العدو الصهيوني يعترف بإصابة سبعة من جنوده في معارك الساعات الأخيرة بغزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة/ وكالات
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، حيث أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، أن مجاهديها قصفوا بقذائف هاون تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور التقدم بخانيونس.
وكانت سرايا القدس قد أفادت في بيان لها، بأن عناصرها أوقعوا قوة هندسة من جيش العدو وجرافة من نوع (دي 9) في كمين هندسي محكم، تم خلاله تفجير عدد من العبوات البرميلية من نوع “ثاقب” شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما أعلنت السرايا، عن استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الـ “التاندوم” والإجهاز على عدد من الجنود بداخلها من نقطة صفر في منطقة عبسان.
من جهته اعترف جيش العدو الصهيوني أمس، بإصابة سبعة من ضباطه وجنوده خلال معارك الخميس الماضي في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية قال جيش العدو إن قواته من الفرقة 162 تواصل القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأضاف أن معارك ضارية أخرى تخوضها قواته في مواجهة المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوبي القطاع.
إلى ذلك كشفت صحيفة معاريف الصهيونية أمس، نقلا عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، بشأن القتال في غزة أن ثمة فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها بوسائل الإعلام.
وأضاف بريك “تلقيت منذ 7 أكتوبر شكاوى من جنود تتعلق بتعطل المعدات ونقصها”.
واكد أن عشرات الدبابات لا تزال عالقة بانتظار سحبها إلى خارج القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .