لبنان ٢٤:
2025-04-27@04:59:54 GMT

بشأن جبهة لبنان.. هذه آخر الاعترافات الإسرائيليّة

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

بشأن جبهة لبنان.. هذه آخر الاعترافات الإسرائيليّة

قال أحد مراسلي "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ الجبهة عند الحدود مع لبنان تشهد حرب إستنزافٍ منذ أكثر من 140 يوماً. وفي تصريحٍ له، اليوم السبت، قال المراسل إنه الساعات الماضية خلال هذا النهار، شهدت عدداً كبيراً من عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. ومساء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في المستوطنة وفي مناطق أخرى أيضاً مثل كفار جلعادي، تل حاي، كريات شمونة، بيت هليل، دفنا وجوشر.  وتزامناً مع ذلك، أعلن "حزب الله"، تنفيذ عمليتين جديدتين ضد مواقع عسكرية إسرائيلية. ولفت الحزب إلى أن العملية الأولى حصلت عند الساعة الـ4 عصراً ضد ثكنة زرعيت، مشيراً إلى أنه خلال العملية استخدام صاروخ "بركان".  وأوضح الحزب أنّ تلك العملية جاءت رداً على اعتداءات العدو على القرى والمنازل المدنية، خصوصاً في بلدة عيتا الشعب. وفي ما خص العملية الثانية، فقد أعلن الحزب أنها استهدفت مقرّ قيادة كتيبة بيت هليل التابع للواء الإقليمي الشرقي 769 بصواريخ الكاتيوشا. وذكر الحزب أن تلك العملية حصلت عند الساعة الـ9.00 مساء، وجاءت رداً على ‌‏اعتداءات العدو على القرى والمنازل المدنية وخصوصا في بلدة برعشيت.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان

في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتقديم الدعم والخطط اللازمة لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، يبرز حزب الله كعقبة أمام كل مبادرة إصلاحية، فبحسب صحيفة "البايس" الإسبانية، يشكل الحزب عامل شلل للدولة اللبنانية لا حامٍ لها عبر تمسكه بسلاحه وتحديه للشرعية وتقويضه المتكرر للاتفاقات الدولية.
وبحسب الصحيفة، لا يفتقر لبنان إلى الخطط أو الوعود، فالمجتمع الدولي لم يتوانَ عن طرح مبادرات وخطط لإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، لكن جميع هذه المبادرات تشترط أمرًا أساسيًا: استعادة السيادة الكاملة للدولة، وقيام جيش واحد، ودولة واحدة، بلا ميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله، الذي رسّخ وجوده في الحياة السياسية اللبنانية خلال العقد الماضي، لم يعد مجرد فاعل سياسي، بل "دولة داخل الدولة". فهو يدير مدارس ومستشفيات، ويتحكم في مرافئ ومعابر حدودية، والأخطر من ذلك – يرفض مطلقًا التخلي عن سلاحه، مما جعله العقبة الأبرز أمام أي مسار إصلاحي.
في كل محطة إصلاحية تقريبًا، تشير الصحيفة، كان الحزب هو الجهة المعرقلة. فقد رفض شروط الشفافية التي طرحها صندوق النقد الدولي، وعطّل وزراؤه اقتراحًا فرنسيًا لإخضاع مرفأ بيروت للرقابة الدولية، كما وقف وراء فشل محاولات ضبط الحدود ووقف التهريب.
وترى الصحيفة أن الأمر يتجاوز السياسة إلى قضية سلطة وهيمنة، إذ يحتفظ حزب الله ببنية موازية للدولة، ويتخذ قراراته بصورة منفردة بتنسيق مباشر مع طهران، ويستعمل سلاحه ليس فقط في مواجهة إسرائيل، بل كأداة ضغط داخلية.
وأشارت "البايس" إلى حادثة أبريل الماضي كمثال صارخ، حين عُلّقت مفاوضات صندوق النقد الدولي بسبب عرقلة حزب الله لمشروع قانون إنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة، كانت شرطًا للإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات.
أما الضريبة، حسب الصحيفة، فيدفعها الشعب اللبناني. فمع الارتفاع الجنوني في الأسعار، وانهيار الخدمات، وتفاقم البطالة، يواصل الحزب العمل لخدمة مصالحه الخاصة، لا لمصلحة الوطن.
وشددت الصحيفة على أن لبنان لا يمكن أن يكون دولة ذات سيادة فعليّة ما دام أن جماعة مسلحة واحدة تُفلت من سلطة القانون. كل اتفاق يفشل لأن الدولة لا تستطيع فرضه، وكل استثمار يُرفض لأن لبنان عاجز عن توفير الأمان والشفافية. كل محاولة لإعادة الإعمار تتحطم عند عتبة سلاح حزب الله.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن لبنان يقف عند مفترق طرق مصيري: فإما أن يتحول إلى دولة حقيقية تفرض سيادتها، أو يبقى رهينة لمليشيا تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن. وخلصت إلى أن "العالم يعلم جيدًا أن لا تقدم ممكن ما لم يُنزع سلاح حزب الله".

مقالات مشابهة

  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن!
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • طرح مفاجئ عن سلاح الحزب.. باحث إسرائيلي يكشفه
  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • طلاق يفتح جبهة في بلدة لبنانية!