أطعمة تسبب الحساسية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة سفيتلانا ياكوشكينا أخصائية أمراض الباطنية أن الحساسية الغذائية تبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وعمليا تستمر مدى الحياة.
وتقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: "عندما يواجه الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، مسببات الحساسية، ينتجون الأجسام المضادة، ما يؤدي إلى أعراض مختلفة (التقيؤ، الشرى، الدوخة، السعال، تورم الحلق، صعوبة التنفس، نوبة الربو، إلخ).
ووفقا لها، يمكن لأي منتج أن يثير الحساسية، ولكن لا يعاني الجميع من الحساسية. لأن مستوى الحساسية يعتمد على درجة حساسية المنتج وحالة الجهاز المناعي والاستعداد الوراثي. بالإضافة إلى ذلك، تقلل المعالجة الحرارية من حساسية بعض المنتجات.
وتشير الخبيرة، إلى أنه يمكن شرطيا تقسيم المنتجات المسببة للحساسية وفقا لقوتها إلى ثلاث درجات: قوية، متوسطة وضعيفة.
وتقول: "أقوى مسببات الحساسية هي: حليب البقر ومنتجات الألبان، التي تحتوي على حوالي 20 بروتينا؛ الأسماك والمأكولات البحرية (أسماك النهر أقل حساسية من أسماك البحر. والمعالجة الحرارية للمأكولات البحرية لا تؤثر على حساسيتها)؛ البيض، (بيض السمان أقل حساسية). وللحد من الحساسية ينصح بسلق البيض لمدة نصف ساعة تقريبا".
وتشير إلى أن بعض اللقاحات التي تعتمد على بياض البيض يمكن أن تسبب الحساسية. لذلك يجب على الشخص إبلاغ الطبيب إذا كان يعاني من الحساسية.
ووفقا لها، تنسب معظم المكسرات وخاصة الفول السوداني إلى مسببات الحساسية، لأنه يحتوي على حوالي 30 بروتينا مسببا للحساسية، كما ينسب الفطر والعسل ولحم الدجاج والحمضيات والعنب والرمان والثمار الحمراء والفراولة وغيرها وكذلك الخضروات الصفراء والحمراء، والشوكولاتة والقهوة والكاكاو والقمح والجودار إلى مسببات الحساسية.
ويمكن لتحديد الحساسية تجاه منتج معين، استشارة أخصائي بأمراض الحساسية والمناعة وإجراء الاختبارات اللازمة.
أما بالنسبة للوقاية من الحساسية الغذائية ومنع تطورها، فيجب على المرأة الحامل أن تبدأ باتباع نظام غذائي مضاد للحساسية حتى نهاية فترة الرضاعة الطبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحساسية أمراض الباطنية الحساسية الغذائية مسببات الحساسية مسببات الحساسیة من الحساسیة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.