أحذر.. أدوية معينة قد تسبب ضعف السمع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمكن أن يسبب احتقان الأذن ليس فقط شعورا بالانزعاج، بل وأيضا عواقب وخيمة على حاسة السمع.
ويشير الدكتور فلاديمير زايتسيف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن اهتمام الشخص بسمعه سيساعده على تجنب مشكلات خطيرة في المستقبل. وإذا كان الشخص يعاني من احتقان الأذن، فعليه استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب والحصول على العلاج الصحيح لتجنب عواقب المرض.
وأسباب احتقان الأذن هي:
- أمراض الأنف والأذن والحنجرة: مشكلة خارجية على شكل سدادات كبريتية، أو عائق ميكانيكي صناعي، وهو أسوأ بكثير، لأنه يمكن أن يعيق مرور الصوت بصورة طبيعية، ما يسبب الاحتقان.
- انخفاض حرارة الجسم: تعرض القناة السمعية الخارجية والأغشية المخاطية للأنف للهواء البارد، يمكن أن يؤدي إلى احتقان وتطور التهاب الأذن الوسطى.
- ارتفاع/انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يؤدي اضطراب تدفق الدم إلى الرقبة إلى الشعور باحتقان وتوتر في الأذنين.
- داء عظمي غضروفي عنقي: تمر عبر منطقة العنق الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ. لذلك يمكن أن تؤثر التغيرات في الفقرات العنقية على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يسبب الاحتقان.
- تناول الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل الأمينوغليكوزيدات أو مدرات البول أو قطرات الأذن السامة، الشعور بالاحتقان وضعف السمع.
وأسباب فقدان السمع بسبب احتقان الأذن هي:
- انسداد قناة استاكيوس تماما: إذا أصبحت قناة استاكيوس مسدودة بالكامل، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات حادة في السمع.
- فقدان السمع الحسي العصبي: يمكن أن يؤدي موت الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية إلى فقدان السمع، وهذه مشكلة خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأذن حاسة السمع السمع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه .. فقدان الشغف والتعب المتكرر علامة على مرض غامض
يعاني البعض من فقدان الشغف والاهتمام بالحياة بدون سبب ولكن هل تعلم أن هذا يمكن أن يكون مؤشرا لمشكلة صحية في الغدة النخامية تؤدي لنقص هرمون النمو.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أعراض نقص هرمون النمو الذي تنتجه الغدة النخامية وطرق علاجها.
أعراض نقص هرمون الغدة النخاميةعادة ما تظهر أعراض قصور الغدة النخامية تدريجيًا، وتتفاقم بمرور الوقت وقد لا تُلاحَظ لأشهر أو حتى سنوات إلا أنها تظهر فجأة على البعض.
تختلف أعراض قصور الغدة النُّخامية من شخص إلى آخر.
وتعتمد الأعراض على الهرمونات المفقودة وكمية الهرمون التي يتم إنتاجها و قد يكون هناك انخفاض في كمية أكثر من هرمون ويمكن أن تؤدي حالة ثانية لنقص في هرمون معين إلى زيادة أعراض حالة النقص الأولى، أو قد تؤدي إلى إخفاء تلك الأعراض أحيانًا.
يمكن أن يسبب نقص هرمون النمو لدى الأطفال مشكلات في النمو وقصر القامة ولا تظهر أعراض على معظم البالغين المصابين بنقص هرمون النمو لكن تظهر أعراض على بعضهم، مثل:
الإرهاق.
ضعف العضلات.
تغييرات في دهون الجسم.
فقدان الاهتمام بالأنشطة.
عدم وجود علاقات اجتماعية.
علاج نقص هرمون النمويعالَج قصور الغدة النخامية بالأدوية التي ترفع مستويات الهرمونات، ويُطلق على ذلك البدائل الهرمونية.
تُحدد الجرعات بما يتناسب مع كميات الهرمونات التي كان سينتجها جسمك إن لم تكن لديك مشكلة في الغدة النخامية وقد يحتاج المصابون بقصور الغدة النخامية في بعض الحالات إلى تناول هذا العلاج طوال حياتهم.
ويستعيد أحيانًا علاج الحالة المتسببة في قصور الغدة النخامية قدرة الجسم على إنتاج هرمونات الغدة النخامية، إما بصورة كلية أو جزئية.
يُعطَى هرمون النمو، الذي يسمى أيضًا الموجهة الجسدية (Genotropin وHumatrope وغيرهما)، عن طريق الحقن تحت الجلد وهو يعزز النمو؛ مما يساعد على زيادة الطول لدى الأطفال ويمكن للبالغين الذين تقل لديهم نسبة هرمون النمو الاستفادة منه، ولكنه لن يؤدي إلى زيادة الطول لديهم.