كيف تحمي بذور الكتان من الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحتوي بذور الكتان على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تعزز عمل وظائف الجسم الحيوية، مثل البروتين والكالسيوم والألياف، كما إنها تساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع عند إضافتها للنظام الغذائي اليومي.
طبيبة تكشف كمية اللحم المطلوبة لسد حاجة الجسم اليومية من البروتين فوائد بذور الكتان لأجهزة الجسم الحيويةووفقًا لما ذكره موقع ذا صن البريطاني ، إليكم أبرز الفوائد الصحية التي تعود على الجسم من بذور الكتان.
تعزيز صحة الأمعاء نظرًا لأنها غنية بالألياف الغذائية.
الوقاية من داء السكري لاحتوائها على الألياف والدهون الصحية، حيث ان تناولها بشكل منتظم، يعالج حساسية الأنسولين.
الوقاية من السرطان لاحتوائها على مضادات الأكسدة، التي تمنع نمو الأورام في الجسم، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات واختلالها.
تكافح إلتهابات الجسم لاحتوائها على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تمنع الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تحمي من الاصابة بالأمراض الالتهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان فوائد بذور الكتان ذا صن السكري السرطان حساسية الأنسولين الأورام بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
كشفت دراسة ألمانية أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، بأن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (بسرعة 4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 – 12 ميلا في الساعة، أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وذلك حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
إعلانأما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، وعدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: "الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي".
وأكدت المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الدكتورة هيلين كروكر، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط.
وقالت: "الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت أن الناس يمكنهم البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية، مؤكدة أن هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت.