عادل حمودة: كيسنجر أكد أن أمريكا حافظت على بقاء إسرائيل إبان حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه تحت إدارة ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد أخذت العلاقات منحنى جديد مع إسرائيل، وفي أكتوبر 1973 شنت مصر وسوريا هجوما عسكريا لاستعادة شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان، ولم تتردد الولايات المتحدة في نقل الأسلحة جوا إلى إسرائيل لإنقاذها، ونسبت رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير الفضل إلى نيكسون في عملية تسريع النقل.
وأضاف حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، أنه بعد انتصار مصر في الحرب قررت واشنطن أن تلعب دور وسيط السلام، وانخرط وزير خارجيتها هنري كيسنجر فيما يسمي الدبلوماسية المكوكية، وهندس كيسنجر إنهاء الحرب.
عاجل| هل يصعد الدولار مجددا؟.. عمرو أديب يكشف موعد معرفة الحقيقة بعد صفقة رأس الحكمة.. عمرو أديب: "اللي هيخلينا نشم نفسنا هو بيع الأصول"وأشار إلى أنه بعد فضيحة ووتر جيت استقال نيكسون، وأكمل نائبه فورد المدة الرئاسية، وتحمس فورد إلى إعادة فتح قناة السويس، وفي كتابه نصر بلا حرب دعا كيسنجر إسرائيل للتفاوض من أجل السلام، وأكد في الكتاب: أن أمريكا لا تستطيع أن تواصل الدفاع عن إسرائيل طوال الوقت، لكنه أشاد بالعلاقات الاستثنائية التي تجمع بينهما.
وتابع: "كتب: أن أمريكا حافظت على بقاء إسرائيل، أضاف: ما يربطنا بها أقوي من قصاصة ورق مكتوب عليها معاهدات وتحالفات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر سيناء عادل حمودة جريدة الفجر الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.