«نيويورك بوست»: رشوة بـ 10 ملايين دولار تطارد بايدن ونجله
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أفادت صحيفة «نيويورك بوست»، بأن عضو مجلس الشيوخ، تشاك غراسلي، فتح الخميس، ملفا ضد الرئيس الأمريكي، ونجله هانتر، بتهمة تلقي رشوة بقيمة 10 ملايين دولار، قبل أن يتولى جو بايدن الرئاسة.
أخبار متعلقة
بايدن لرئيس إسرائيل: ملتزمون بأمن تل أبيب.. ولن نسمح لإيران بامتلاك النووي
بايدن يدعو نتنياهو إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع
ترامب: بايدن غير قادر على حُكم الولايات المتحدة
وأشارت الصحيفة إلى أن الملف «يستند إلى حديث مخبر في مكتب التحقيقات الفدرالية التقى مالك شركة الغاز الطبيعي (بوريزما) الأوكراني مايكولا زلوتشيفسكي، وأخبره بأنه دفع 5 ملايين دولار لبايدن واحد، و5 ملايين دولار لبايدن آخر»، في إشارة إلى الرئيس ونجله.
وبحسب الصحيفة، جاء في وثيقة أن زلوتشيفسكي قال للمخبر: «بالرغم من أن هانتر كان غبيًا، إلا أن وجوده ضمن بوريزما كان ضروريا لتسير الأمور على ما يرام. ولدى سؤاله حول ما إذا كان بايدن أو ابنه قد طلبا بقاءه في الشركة، أجاب أنهما قاما بذلك فعلا».
وقالت الصحيفة إن المخبر الفيدرالي، وهو أمريكي أوكراني، «وصف أربع محادثات مع زلوتشيفسكي بين عامي 2015 و2019، وذكر أنها تمت بحضور رجل يُدعى الكسندر اوستابنكو، مما أعطى مكتب التحقيقات الفيدرالي شاهدًا داعمًا محتملًا».
وزعم زلوتشيفسكي أن لديه 17 تسجيلًا لمحادثات مع هانتر، اثنان منها يتعلقان بوالده، بالإضافة إلى العديد من الرسائل النصية ووثيقتين من السجلات المالية (المدفوعات)، غير أنه لم يرسل نقودا بشكل مباشر إلى الرجل الكبير (جو بايدن)«.
وأضاف المخبر أن الأدلة أظهرت أن زلوتشيفسكي أُجبر بطريقة على دفع أموال لبايدن حين كان نائبا للرئيس، إبان حكم أوباما؛ لضمان طرد المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين.
واعتبرت الصحيفة أن جو بايدن اعترف لاحقا بالتهمة الأخيرة حين قال إنه «استخدم مليار دولار من ضمانات القروض الأمريكية لإجبار شوكين على ترك منصبه».
وأضافت الصحيفة أن استخدام عبارة «الرجل الكبير» تُعد مهمة؛ لأنه تم استخدام نفس الاسم المستعار لوصف تخفيض مبدئي بنسبة 10% لجو بايدن عام 2017، كجزء من شراكة مع شركة للطاقة تدعى «CEFC» مرتبطة بالحكومة الصينية.
وبالإضافة إلى عزل المدعي العام، قال كاتب سابق في البيت الأبيض، يدعى مايك ماكورميك، إن جو بايدن دعا إلى دعم الولايات المتحدة لصناعة الغاز الطبيعي خلال رحلة إلى كييف، بعد أيام قليلة من انضمام هانتر إلى شركة «بوريزما»، فيما وصفه بأنه تضارب واضح في المصالح.
ورد الرئيس جو بايدن بسخرية من تهمة الرشوة، الشهر الماضي، قائلا: «أين المال؟»، أما الفريق القانوني لنجله هانتر فلم يصدر عنه تعليق حتى الآن على القضية.
بايدن نيويورك بوست
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بايدن زي النهاردة ملایین دولار جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.