أفادت صحيفة «نيويورك بوست»، بأن عضو مجلس الشيوخ، تشاك غراسلي، فتح الخميس، ملفا ضد الرئيس الأمريكي، ونجله هانتر، بتهمة تلقي رشوة بقيمة 10 ملايين دولار، قبل أن يتولى جو بايدن الرئاسة.

أخبار متعلقة

بايدن لرئيس إسرائيل: ملتزمون بأمن تل أبيب.. ولن نسمح لإيران بامتلاك النووي

بايدن يدعو نتنياهو إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع

ترامب: بايدن غير قادر على حُكم الولايات المتحدة

وأشارت الصحيفة إلى أن الملف «يستند إلى حديث مخبر في مكتب التحقيقات الفدرالية التقى مالك شركة الغاز الطبيعي (بوريزما) الأوكراني مايكولا زلوتشيفسكي، وأخبره بأنه دفع 5 ملايين دولار لبايدن واحد، و5 ملايين دولار لبايدن آخر»، في إشارة إلى الرئيس ونجله.

وبحسب الصحيفة، جاء في وثيقة أن زلوتشيفسكي قال للمخبر: «بالرغم من أن هانتر كان غبيًا، إلا أن وجوده ضمن بوريزما كان ضروريا لتسير الأمور على ما يرام. ولدى سؤاله حول ما إذا كان بايدن أو ابنه قد طلبا بقاءه في الشركة، أجاب أنهما قاما بذلك فعلا».

وقالت الصحيفة إن المخبر الفيدرالي، وهو أمريكي أوكراني، «وصف أربع محادثات مع زلوتشيفسكي بين عامي 2015 و2019، وذكر أنها تمت بحضور رجل يُدعى الكسندر اوستابنكو، مما أعطى مكتب التحقيقات الفيدرالي شاهدًا داعمًا محتملًا».

وزعم زلوتشيفسكي أن لديه 17 تسجيلًا لمحادثات مع هانتر، اثنان منها يتعلقان بوالده، بالإضافة إلى العديد من الرسائل النصية ووثيقتين من السجلات المالية (المدفوعات)، غير أنه لم يرسل نقودا بشكل مباشر إلى الرجل الكبير (جو بايدن)«.

وأضاف المخبر أن الأدلة أظهرت أن زلوتشيفسكي أُجبر بطريقة على دفع أموال لبايدن حين كان نائبا للرئيس، إبان حكم أوباما؛ لضمان طرد المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين.

واعتبرت الصحيفة أن جو بايدن اعترف لاحقا بالتهمة الأخيرة حين قال إنه «استخدم مليار دولار من ضمانات القروض الأمريكية لإجبار شوكين على ترك منصبه».

وأضافت الصحيفة أن استخدام عبارة «الرجل الكبير» تُعد مهمة؛ لأنه تم استخدام نفس الاسم المستعار لوصف تخفيض مبدئي بنسبة 10% لجو بايدن عام 2017، كجزء من شراكة مع شركة للطاقة تدعى «CEFC» مرتبطة بالحكومة الصينية.

وبالإضافة إلى عزل المدعي العام، قال كاتب سابق في البيت الأبيض، يدعى مايك ماكورميك، إن جو بايدن دعا إلى دعم الولايات المتحدة لصناعة الغاز الطبيعي خلال رحلة إلى كييف، بعد أيام قليلة من انضمام هانتر إلى شركة «بوريزما»، فيما وصفه بأنه تضارب واضح في المصالح.

ورد الرئيس جو بايدن بسخرية من تهمة الرشوة، الشهر الماضي، قائلا: «أين المال؟»، أما الفريق القانوني لنجله هانتر فلم يصدر عنه تعليق حتى الآن على القضية.

بايدن نيويورك بوست

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بايدن زي النهاردة ملایین دولار جو بایدن

إقرأ أيضاً:

مقتل مصل طعنا بأحد مساجد فرنسا والشرطة تطارد القاتل.. اشتباه بجريمة كراهية

أقدم شخص على طعن مصل مسلم داخل مسجد في فرنسا عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام.

وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل القاتل الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.

ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد.


في تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".

وكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.

ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.

من جهته دان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، السبت، مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.

وكتب بايرو في رسالة على منصة "إكس": "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".

وأضاف: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".

وفي وقت سابق، السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.

وصرح المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني لوكالة "فرانس برس" بأن المشتبه به كان لا يزال طليقا، السبت.

وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف إليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.

وقال المدعي العام غريني: "يجري البحث عن هذا الشخص بجدية بالغة. هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد". وأضاف: "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام".

????ALERTE INFO #Mosquée #Attentat « Ton dieu de merde ».

????Le meurtre survenu à la mosquée de La Grand-Combe, dans le département du Gard, était en réalité un acte de terrorisme. L'individu responsable de cet attentat a filmé la scène avec son téléphone et a proféré des injures… pic.twitter.com/9E1wsYTrBy

— Les Spectateurs (@SpectateursFr) April 26, 2025
وأكد أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.

ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. أما القاتل فلم يُشاهَد هناك من قبل.

وبحسب عدد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم وكالة "فرانس برس" في مكان الواقعة، الجمعة، فإن الضحية كان شابا وصل من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير.

والجمعة، وصف وزير الداخلية برونو روتايو جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".

مقالات مشابهة

  • قرار من النيابة بشأن واقعة مقتل شخص بطلق ناري في حلوان
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • «الداخلية» تطارد تجار العملة وتضبط قضايا بـ 10مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • أمن القاهرة يكشف لغز مقـ..تل شخص برصاصة طائشة في حلوان
  • جنايات المنصورة تستأنف محاكمة المتهمين في قضية مقتل شخص علي يد عمه ونجله لخلاف علي سور
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • 8 ملايين دولار منحة كورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
  • مقتل مصل طعنا بأحد مساجد فرنسا والشرطة تطارد القاتل.. اشتباه بجريمة كراهية
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني