خلّفت 36 ألف شهيد ومفقود وأكثر من 60 ألف مصاب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة /وكالات
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، 2573 مجزرة خلال 140 يوما من العدوان على غزة، أسفرت عن أكثر من 36 ألف شهيد ومفقود، وأكثر من 60 ألف مصاب، بينهم نحو 11 ألفاً إصاباتهم تستدعي نقلهم إلى الخارج لاستكمال العلاج.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن جيش العدو يواصل ارتكاب مجازر جديدة في غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ141، كان أبرزها مجزرة دير البلح (وسط) التي راح ضحيتها 26 شهيدا وعشرات المصابين، كما استمرت قوات العدو في اقتحاماتها ومداهماتها الليلية لمختلف مناطق وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
بدورها، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية مع قوات العدو بمناطق عدة في غزة، أبرزها حي الزيتون وحي الأمل في خانيونس.
على الصعيد السياسي، انطلقت عصر الجمعة محادثات في باريس بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة لبحث التوصل لتهدئة في غزة وبحث صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مع ازدياد حدة التصريحات الصهيونية بشأن الاستعداد لاجتياح رفح، ويأتي كل ذلك وسط تحذيرات من أن 700 ألف شخص شمال هذا القطاع المحاصر يواجهون المجاعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.