"قرية التأسيس" بالجوف تستعيد الحرف التقليدية السعودية قبل 3 قرون
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تستعيد "قرية التأسيس" المقامة في مدينة سكاكا، عناصر الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة قبل 3 قرون على أيام تأسيس الدولة السعودية الأولى، حيث شهدت منطقة الجوف انطلاق حزمة من الفعاليات للاحتفال بيوم التأسيس، في عدد من المواقع، منها قرية التأسيس التي دشنتها وزارة الثقافة بالتزامن مع يوم التأسيس وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتحمل منطقة "ممر الموسم" زوار القرية التراثية في رحلة عبر "حوائط الحرفيين" للتعرف على 8 من الحرف والمهن التقليدية العريقة من خلال عروض الفيديو على الشاشات، واستعراض الأدوات التي يستخدمها الحرفيون والمنتجات والمشغولات التي يتم إنتاجها في هذه الحرف، وذلك على طول الممر، ليتعرف الزائر على صناعة الخوص والبناء بالطين، والنجارة والصياغة وتربية النحل، والخزازة والدباغة والحدادة التي تعود لأيام الماضي الجميل للآباء والأجداد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس احتفالات يوم التأسيس قرية التأسيس
إقرأ أيضاً:
السعدي يوقع اتفاقية لتسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية في معرض جيتكس
زنقة 20 ا محمد المفرك
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اتفاقية إطار للشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا المغرب بمراكش.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى تسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز ولوج الحرفيين إلى الخدمات الإدارية الرقمية، من خلال إنشاء منصة وطنية موحدة تحمل اسم “منصة إي-صناعة تقليدية المغرب” “E-ARTISANAT”، موجهة إلى الحرفيين من أجل تبسيط وتيسير إجراءاتهم الإدارية، وتوفير فضاء رقمي آمن وشامل لتدبير تفاعلهم مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين، من خلال منصة طورتها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإجارة ووكالة التنمية الرقمية.
وتشكل هذه المبادرة جزءا من التزام الحكومة بتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات العمومية، وخاصة بين الفاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحديث قطاع الصناعة التقليدية، وتمكينه من الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية في مجالات الإدارة والتدريب والتكوين.
وتنص الاتفاقية بشكل خاص على دعم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتطوير أدوات رقمية حديثة، وتكوين الحرفيين في المجال الرقمي عبر منصة “الأكاديمية الرقمية”، بالإضافة إلى استثمار المعطيات المفتوحة للقطاع في دعم التخطيط العمومي المبني على البيانات.
وكما تنص الاتفاقية على إحداث لجنة توجيهية مشتركة تسهر على تتبع تنفيذ بنودها، بما يضمن النجاعة في التنزيل والتنسيق والاستدامة.
وتعكس هذه الشراكة الثلاثية التزاما فعليا بالمضي قدما في مسار رقمنة قطاع الصناعة التقليدية، في دينامية متكاملة تخدم الحرفيين وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.