وزير البترول الأسبق: مبادرة حكومية جديدة لتحويل السيارات العاملة بالديزل إلى الغاز قريبا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أنه يتم التفكير الآن لتنويع مصادر الطاقة في مصر حتى لا نقع في فخ الاعتماد على مصدر واحد للطاقة بنسب مرتفعة في كل الاستخدامات، موضحًا أن الطاقة هي كل أنواع الطاقة بما فيها الكهرباء، ومصادرها عديدة من بينها الرياح والفحم والمياه الساخنة، واهتزاز الموج، ومن البترول والغاز والطاقة النووية والشمسية.
وأشار "كمال"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك عددا من المبادرات الجيدة التي عملت عليها الدولة المصرية من بينها تحويل السيارات للعمل بالغاز بدلًا من البنزين، مشددًا على أنه من المنتظر أن يعلن وزير البترول عن مبادرة جديدة لتحويل السيارات التي تعمل بالديزل لتعمل بالغاز.
وتابع: الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث في مؤتمر مصر السابع للطاقة عن تحويل المنازل للعمل بالغاز، لافتا إلى أن هناك 17 مليون أسرة استفادت من هذا المشروع وهو جهد كبير تم بذله خلال الفترة الماضية، يهم أي إدارة هو التخفيف عن المواطن ويريد أن ينفذ شيئا يسعد به المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية كريمة عوض الرئيس عبدالفتاح السيسي برنامج حديث القاهرة وزير البترول الأسبق كريمة عوض
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
أطلق المغرب مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ16 لمؤتمر "الطاقات: ركيزة إستراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة" بمدينة ورزازات (جنوب شرق)، أمس، والذي استمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
تطوير البنى التحتيةوقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنى التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور (شمال شرق).
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، في حين أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا). وأشارت إلى أنه سيتم "تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (حكومي)، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية (غرب) بالغاز الطبيعي المسال".
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة في إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
إعلانومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96% منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.