4 أشياء لا تغفلها في ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بدأت منذ ساعات قليلة ليلة النصف من شعبان والتي تستمر حتى فجر غدا الأحد، وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات.
ليلة النصف من شعبانوفي هذا الصدد، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، في حديثه لـ«الوطن»، إن ليلة النصف من شعبان يغفر الله فيها لمن قام، ومن نام إذا بات على الصفاء، مصليا على المصطفى، مشيرا إلى أربعة أشياء يجب ألا تفوت المسلم في ليلة النصف من شعبان، وهي الصيام، الصلاة على المصطفى، الصدقة، والصفا، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا»، موضحا أن الرسول عليه السلام عندما سئل عن صيام شعبان قال شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن الصدقة تطفئ غضب الله، وكثير من الصحابة والتابعين، كانا يخرجون زكاة أموالهم في شعبان ليستعين الصائمون بها على صيام رمضان.
واستكمالا للحديث عن الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، قال الأطرش، إن الصلاة على النبي من أفضل الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، مستشهدا بالأية الكريمة «إن الله وملائكته يصلون على النبي»، والتي نزلت في شهر شعبان، وجبرت خاطر النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى يتطلع إلى جميع خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان نصف شعبان صيام النصف من شعبان فی لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.