الجلفة: توقيف 5 أشخاص من بينهم موظف انتحل صفة هيئة أمنية للسطو على المنازل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة لـ الأمن الحضري العاشر بـ أمن ولاية الجلفة، من توقيف شخص انتحل صفة هيئة أمنية، و5 أفراد آخرين من بينهم امرأة لتورطهم في قضية متعلقة بـ بسرقة أحد المساكن المتواجدة عبر قطاع الإختصاص.
حيثيات القضية، حسب بيان خلية الإتصال بأمن ولاية الجلفة، تعود إلى تلقي الأمن الحضري العاشر لنداء من قاعة الإرسال لأمن الولاية؛ مفاده اتصال أحد المواطنين للتبليغ عن تعرض أحد مساكن جيرانه الكائن بأحد أحياء المدينة (المتواجد عبر قطاع الإختصاص) للسرقة من قبل مجهولين.
لتتنقل على الفور عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري إلى عين المكان، حيث تبين أن السرقة استهدفت حلي من المعدنين الأصفر و الأبيض.
المصلحة وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات في إطار التحقيق المفتوح بخصوص هذه القضية.
تمكنت وفي ظرف وجيز من توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم من أفراد هذه الشبكة الإجرامية، من بينهم مشتبه فيه انتحل صفة موظف بهيئة أمنية (مع بقاء مشتبه فيها في حالة فرار). كما تم في إطار التحقيق المفتوح بخصوص قضية الحال استرجاع الحلي المسروق.
بعد استيفاء إجراءات التحقيق و إنجاز الملف الجزائي الخاص بهذه القضية المتعلقة بـ: تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل، التعدد و الكسر، الإدعاء و استعمال لقب متصل بمهنة منظمة قانونية، قامت المصلحة بـ تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيف تمكنت المقاومة من زيادة عملياتها خلف خطوط العدو شمال غزة؟
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن زيادة وتيرة عمليات المقاومة "خلف خطوط العدو" شمال قطاع غزة تؤكد أن شبكات الأنفاق لا تزال فاعلة، مع وجود مرونة تعبوية للمقاتلين لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن عمليات المقاومة خلف خطوط جيش الاحتلال بالأيام الأخيرة تظهر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل المقاومة أعادوا ترميم العديد من الأنفاق.
وأكد أن الكتل الخرسانية والمتاريس الأسمنتية الناتجة عن الدمار الكبير والأنقاض في غزة "تمنح المقاومين فرصة التسلل من خلالها لتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو".
وبثت القسام في الأيام الماضية العديد من المشاهد التي توثق استهداف وتفجير آليات إسرائيلية مختلفة في جباليا وبيت لاهيا باستخدام قذائف مضادة للدروع وعبوات ناسفة.
وأكد الصمادي أن المقاومة توجد حيث يُوجد جيش الاحتلال، وهي قادرة على ترميم قدراتها، في حين تؤمن الحاضنة الشعبية العناصر الشابة لتجديد العنصر البشري لديها.
ووفق الخبير العسكري، تعتمد المقاومة الفلسطينية على قدرات ذاتية في التصنيع وإعادة تدوير مخلفات الاحتلال، كما أنها تقوم بإعادة السيطرة على المناطق التي يخرج منها الاحتلال، ثم تعاود استهدافه من المسافة صفر عندما يعود مجددا.
وأعرب عن قناعته أن قوات الاحتلال تحتاج عددا كبيرا من القوات للدخول إلى مناطق بغزة لتمشيطها، في حين يكفي عنصران من المقاومة لتدمير دبابة أو ناقلة جند إسرائيلية.
وقال إن جيش الاحتلال "مرئي يتم رصده ومراقبته، في حين تختفي المقاومة بشبكات الأنفاق ثم يخرج مقاتلوها لقتل الجنود من المسافة صفر".
وخلص الخبير العسكري إلى أن قتال المقاومة للاحتلال بمجموعات صغيرة سوف يستمر، واصفا ذلك بأنه يندرج في صلب عملية الاستنزاف للجيش الإسرائيلي في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير وإصابة جندي ثانٍ بجروح خطيرة في معارك شمال القطاع.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن المسلح الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
بدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في معركة جباليا وشمال القطاع المتواصلة منذ 5 أسابيع.