عضو اتحاد الصناعات: الدولة وضعت "رأس الحكمة" كأولوية لتعمير الساحل الغربي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد المهندس أمجد حسنين، وكيل غرفة التطوير العقاري وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن الإعلان عن مشروع “رأس الحكمة” كان خبر سعيد للمواطنين على عده محاور، أولهما أنه لأول مرة في التاريخ يكون هذا الاستثمار الأجنبي بهذا الشكل وقيمة الاستثمار.
مشروع “رأس الحكمة”وأوضح “حسنين”، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذا المشروع سيحول الساحل الشمالي من العمل الموسمي لعمل دائم ويتحول لنظرة عمل طوال العام، منوهًا بأن مشروع غدًا سيضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة في مصر.
وشدد على أن اختيار مدينة "رأس الحكمة" لهذا المشروع الاستثماري الضخم لم يكن شئ طارئ، إلا أن هذا المدينة في مخطط الدولة 2052 وهي إحدى المدن الرئيسية الجديدة التي كانت تعمل الدولة على تعميرها، موضحًا أن هذه الاستثمارات الضخمة في هذا المشروع ستعمل عليه العديد من الشركات المصرية وتعمل بها عمالة مصرية أثناء وبعد الإنشاء.
وأوضح أن مدينة رأس الحكمة تتكون من 50 كيلو ساحل وهو رقم غير مسبوق كما أن لها مكان جغرافي متميز بالقرب من الدول الأوروبية، والموقع عبقري ويجعلنا نحول الساحل الشمالي من المنظور الموسمي لمنظور الاستهداف طوال العام، مشددًا على أن أهل المنطقة هم أكبر المستفيدين من إنشاء هذه المدينة وسيوفر لهم فرص عمل عديدة جدًا.
وتابع: "موقع رأس الحكمة عبقري وسيغير النظرة المتوارثة عن الساحل الشمالي بأنه موسمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة غرفة التطوير العقاري الاستثمار الأجنبي الساحل الشمالى الساحل الشمالی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
فصيلة نادرة من الأرانب تظهر في الأماكن القطبية فقط.. ما قصتها؟
على الرغم من مظهره البريء، والفرو الذي يكسو جسده، إلا أن الأرنب القطبي له قدرات تميزه عن غيره، تلك الفصيلة النادرة تنشط في هذا الوقت من العام في الأماكن القطبية، ومن مميزاته أنه يستطيع الركض مثل الريح، ورؤية كل شيء من حوله دون أن يدير رأسه؛ وأحيانًا يأكل الحيوانات بدلاً من أوراق الشجر، كل ذلك بينما يبدو بمظهر لطيف، وفي السطور التالية نستعرض أسرارا عنه بحسب موقع «oceanwide» البريطاني.
أسرار عن الأرنب القطبي الشماليفي مثل هذه الأوقات، ينشط الأرنب القطبي الشمالي في منطقة جرينلاند، وهو فصيلة نادرة لا تظهر إلا في المناطق الجليدية، طوله يتراوح بين 40-70 سنتيمترا، يتغذى على الأوراق، النباتات الخشبية، الصفصاف، الأشنات، الطحالب، الأزهار، الأعشاب، الجذور، الأعشاب البحرية، وبعض الأنواع القليلة تتناول لحوم الحيوانات.
وللبحث عن طعامها، تحفر الأرانب القطبية في ثلوج الشتاء بحثًا عن مصادر للنباتات الخشبية والطحالب، بينما في المواسم الدافئة، يكون من الأسهل عليها الوصول إلى لحاء الأشجار والجذور والتوت والأوراق والبراعم، أما بالنسبة لحياتهم، فتعيش الأرانب القطبية عادة بمفردها، ولكن في بعض الأحيان تتجمع مع بعضها البعض بالعشرات أو حتى المئات، من أجل الدفء، ويمكنها الركض بسرعة تصل إلى 60 كيلومترًا في الساعة.
وتنجب الإناث ما يصل إلى 8 أرانب تسمى الفرائس في الربيع أو أوائل الصيف، وينضج الصغار بسرعة وبحلول سبتمبر من نفس العام يصبحون بالغين، ويكونون مستعدين للتزاوج بحلول موسم التزاوج التالي، وفترات حياتها قصيرة حيث يُعتقد أنها تعيش في المتوسط ما بين 3 إلى 5 سنوات في البرية.
حيوانات تهدد الأرنب القطبي الشماليوحتى تنجو الأرانب القطبية النادرة من الانقراض، يجب أن تكون في حالة مراقبة مستمرة للثعالب القطبية والثعالب الحمراء والذئاب الرمادية والوشق الكندي والصقور ذات الأرجل الخشنة والصقور الشاهينية والصقور الجيرفالكون والبوم الثلجي.