عاجل| خبير اقتصادي يكشف مفاجأة عن سعر الدولار الآن في السوق السوداء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن شعور المواطن بتحسن في مستوى معيشته بعد إعلان صفقة رأس الحكمة، يتطلب أن تغير الدولة سياستها.
عوائد صفقة رأس الحكمةوأشار فؤاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت، إلى أنه ليس هناك أثر مباشر سيظهر على المواطن إلا عندما تواجه الدولة التضخم، معلقا: "انتقال الأثر الاقتصادي للأسعار مش هيحصل في 5 دقائق".
وأضاف أن سعر الصرف الموجود على التطبيقات "ميكي ماوس"، حيث إن السعر الحقيقي يتحقق عندما تذهب للبنك وتطلب دولار تجده، لافتا إلى أن صفقة رأس الحكمة أعطت الدولة القدرة على التحرك.
ونوه بأن الطريقة الوحيدة لخفض سعر الدولار أن الطلب على الدولار يتم تحقيقه، معتبرا أن تحقيق مرونة في سعر الصرف في البنوك هو الإجراء الرشيد الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة عوائد صفقة رأس الحكمة الحكاية التضخم
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟