بايدن يدافع عن خطته لمكافحة الغلاء: نجحت رغم التشكيك
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
روسيا تعمل على طرق جديدة لتصدير الحبوب
وزير الخارجية الأمريكي: مستعدون للعمل مع روسيا بشأن تبادل الأسرى رغم الخلافات
فيرشينين: روسيا تقيم إيجابيًا موقف تركيا ومبادراتها في صفقة الحبوب
دافع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة، عن النهج الذي اتبعته إدارته من أجل تطويق التضخم الذي ارتفع بشكل قياسي، من جراء تبعات وباء كورونا ومجريات الحرب الأوكرانية الروسية.
وقال بايدن، في تغريدة على موقع «تويتر»، إنه لم يصغ إلى الخبراء الذي يقولون إن خفض مستوى التضخم يحتاج إلى خفض الأجور وزيادة معدل البطالة.
وتابع أن مضى قدما في إحداث المزيد من الوظائف لفائدة الأمريكيين، وإصلاح سلاسل الإمداد وخفض التكاليف.
وشدد بايدن على أن خطته لأجل تطويق التضخم في البلاد، استطاعت أن تؤتي ثمارها، رغم الشكوك التي قوبلت بها.
ويحاول الرئيس الديمقراطي، البالغ 80 عاما، استمالة الناخبين والدفاع عن حصيلته، بينما يخوض السباق نحو البيت الأبيض، الذي سيجري في نوفمبر 2024.
لكن العقبة الكبرى أمام بايدن، لا تكمن في الاقتصاد فقط، بل في عامل السن المتقدم أيضا، حيث يقول خصومه إنه يعاني أصلا، ويظهر أحيانا في مواقف توصف بالشاردة، بسبب «تأثر محتمل لقدراته الذهنية».
الرئيس الأمريكي جو بايدن
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس الأمريكي جو بايدن زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل سيـُنـهي الرئيس الأمريكي الجديد الصراعات كما وعد؟
أثار فوز دونالد ترامب في الانتخابات مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، فخلال حملته الانتخابية اقترح ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية ورسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية. ونظرًا لترابط سلاسل التوريد العالمية بشكل كبير، فإن حرب التعريفات الجمركية ضد اقتصاد واحد اليوم تعني حرب تعريفات جمركية ضد العديد من البلدان، وأن حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة تنتهي إلى الإضرار بالاقتصاد الأمريكي والمستهلكين. وتُظهِر الدراسات أن حروب التعريفات الجمركية كانت وستظل كارثية بالنسبة للعمال والمستهلكين والشركات في الولايات المتحدة. لقد كان التعاون المربح للجانبين، خاصة بين أكبر اقتصادين في العالم، مفيدًا دائمًا ليس فقط لشعبي البلدين، بل للعالم بأسره. إن أحد المخاوف الرئيسية هو نوع الأشخاص الذين سيختارهم الرئيس المنتخب لحكومته الجديدة، فقد حذر رون بول، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من تكساس، من خطر «عودة المحافظين الجدد» للإدارة الأمريكية الجديدة، أشخاص مثل جون بولتون ومايك بومبيو. وقد أشاد (إيلون ماسك) مؤسس تيسلا وسبيس إكس بتغريدة على منصة إكس بذلك، قائلًا: «أوافق على أننا لا ينبغي لنا تمكين دعاة الحرب المحافظين الجدد». لقد أصبح العالم اليوم مكانا أكثر خطورة بسبب هوس إدارة بايدن بلعب ألعاب محصلتها صفر، وخاصة في تعاملاتها مع الصين، وتركيز طاقتها على التدابير الرامية إلى احتواء الصين وتقسيم العالم إلى كتل سياسية مواجهة. إن الدور السلبي الذي تقوم به الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يشمل إذكاء التوترات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. كما عملت على إطالة أمد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وفلسطين، من خلال صب الزيت على النار لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الضيقة. حذر العديد من الخبراء، ومن بينهم جيفري ساكس، أستاذ جامعة كولومبيا، من أن السياسة الخارجية الأمريكية الحالية تدفع العالم نحو حرب باردة جديدة، وحرب عالمية ثالثة محتملة، وحتى حرب نووية يمكن أن تبيد الجنس البشري بأكمله. في حين يشكك كثيرون في الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي المنتخب خلال حملته الانتخابية، خاصة تعهده «بوقف الحروب»، فإن الوفاء بمثل هذه الوعود ضرورية أكثر من العديد من الأشياء الأخرى في عالم اليوم. ورغم أن هذا التصرف يعد غير صحيح من الناحية السياسية في واشنطن، فقد قال ترامب مرارا وتكرارا إنه من الرائع أن يتوافق مع الصين وروسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. كوني صحفيا غطى القمة الأولى بين ترامب وزعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونج أون في سنغافورة عام 2018، فقد أعجبت بجهوده الرامية إلى التقارب مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لأن هذا أمر آخر مهم يحتاجه العالم اليوم. من المبكر للغاية أن نتنبأ بما قد تبدو عليه إدارة ترامب الثانية. ولكنني آمل أن يفي بوعده بإنهاء الصراعات في أوراسيا والشرق الأوسط، واستعادة السلام الدائم في الشرق الأوسط، وتحسين العلاقات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وبالتالي وقف الانحدار نحو حرب باردة جديدة، أو حتى حرب عالمية ثالثة. لا ينبغي للعالم أن يرى حربًا باردة جديدة أبدًا، ناهيك عن حرب عالمية أخرى. ـ تشين وي هوا رئيس مكتب صحيفة «تشاينا ديلي» في الاتحاد الأوروبي ومقره بروكسل. |