الاتحاد الأردني يعلق على تصريحات عموتة بشأن الرحيل عن تدريب “النشامى”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد أن أعلن المدرب المغربي الحسين عموتة، نيته الرحيل عن تدريب الأردن بعد 3 أو 4 شهور من الآن. خرج مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عبر قناة “المملكة”: “لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة. وبإذن الله سنستمر سويا أطول فترة ممكنة، من أجل إكمال المسيرة”.
وأضاف “نحن نعمل كمنظومة متكاملة، و الحسين عموتة لعب دورا واضحا وكبيرا وله تأثير على اللاعبين”.
وتابع “منتخب الأردن لديه مواهب عظيمة وجميعهم قدموا أداء كبيرا وكانوا يستحقون التتويج بكأس آسيا”.
وقال عموتة في وقت سابق عبر القناة الثانية المغربية: “لم أناقش أي عروض تلقيتها، لن أرحل الآن لأن عقدي مازال ساريا مع الأردن”.
وقال عموتة في تصريحات إعلامية حديثة، إنه يناقش حاليا مسألة رحيله عن المنتخب الأردني مع اتحاد الكرة. موضحا: “لدي ظروف عائلية صعبة كما سبق وصرحت بذلك بعد مباراة نهائي كأس آسيا.. أناقش حاليا تفاصيل مغادرتي للأردن. بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن حتى أكون بجانب عائلتي”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه حقق الهدف الأول الذي كان مسطرا في عقده مع الاتحاد الأردني لكرة القدم. والذي كان بلوغ ربع نهائي كأس أمم آسيا ليتم تجاوزه حتى النهائي في إنجاز غير مسبوق.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: تصريحات بن جفير اعتراف بالهزيمة ومصر تضع خطوطًا حمراء
صرّح الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، بأن تصريحات إيتمار بن جفير التي وصف فيها مشاهد عودة الفلسطينيين بأنها «مذلة لإسرائيل»، تعد اعترافًا واضحًا بالهزيمة، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست سوى مُحاولة لإشعال الأوضاع مجددًا وإعادة الحرب، مما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب على غزة.
التهجير القسري هو خط أحمروأوضح الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرد العملي والواضح على مخططات الاحتلال جاء من خلال المواقف الحازمة التي أعلنتها مصر والأردن، فقد صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع أن التهجير القسري هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو الموقف ذاته الذي عبّر عنه الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، باعتبار التهجير إعلانًا صريحًا للحرب.
الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتينوأضاف أن عدم تحقيق الاحتلال لأهداف الحرب يعكس تزايد الضغوط الدولية، مما يستدعي مراجعة شاملة للمواقف، داعيًا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتين.
ورغم أن حل الدولتين قد يخدم جزئيًا مصالح الكيان الصهيوني من حيث تكريس الوضع الحالي على أرض عربية محتلة، إلا أنه يبقى الإطار الأوضح لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأرض ستبقى فلسطينية وعربية مهما طال الزمن.