طريقة مذاكرة «تخليك تطلع الأول».. نصيحة حسام موافي لتنظيم الوقت في رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يفكر العديد من الطلاب، خاصة طلاب الثانوية العامة، في تنظيم وقت المذاكرة خلال شهر رمضان المبارك الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، ما يجعلهم يطرحون عدة أسئلة حول أفضل الطرق لمذاكرة المناهج الدراسية في شهر رمضان، بالتزامن مع الصيام، من أجل تحقيق أقصى استفادة من الوقت.
تستعرض «الوطن» في السطور التالية أفضل طريقة للمذاكرة خلال الشهر المبارك، وفقًا لآراء الأساتذة والخبراء في مجالات التدريس والتربية.
قدّم الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أفضل طريقة للمذاكرة، والتي تمكن الطالب على تثبيت المعلومات وعدم نسيانها وهي أن يذاكر الطالب بعد صلاة الفجر حتى الساعة الثامنة صباحًا، وذلك لأنه في هذا التوقيت يكون معدل الكورتيزول في أعلى مستوياته، ما يجعل المخ أكثر قدرة على التحصيل الدراسي وحفظ المعلومات.
ونصح «موافي» في تصريحات تليفزيونية، الطلاب خاصة الثانوية العامة بالابتعاد عن لعب كرة القدم والذهاب للكافيهات، لأنها تعمل على ضياع الوقت، لذلك من الأفضل تناول الطعام الصحي، الذي يحتوي على اللحوم والفاكهة، وأيضًا الابتعاد عن تناول المشروبات، التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، لأنها تعمل على زيادة تلف الأعصاب، والتقليل من تناول النشويات، بالإضافة إلى النوم بشكل جيد ولمدة ساعات متواصلة.
من ناحيته، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أفضل وقت للمذاكرة في شهر رمضان المبارك، هو بعد صلاة الفجر، لأنه يعد الوقت الذي يستوعب فيه الدماغ أكبر كمية من المعلومات، إذ يستمر الطالب حتى الساعة العاشرة صباحًا، وبعد ذلك يأخذ قسطًا من الراحة ليعود مجددًا للمذاكرة.
وتابع «حمزة» يجب على الطلاب الإدراك أن شهر رمضان المبارك يعد من أفضل الشهور للمذاكرة، لأن الشخص يتناول خلاله كميات محددة من الطعام، وفي أوقات معروفة: «طلاب كتير تفضل تقول مش بيعرفوا يذاكروا في رمضان وده غلط أصلا، رمضان ده سبحان الله من أكتر الشهور اللي الواحد فيها يقدر يثبت المعلومة عشان دماغه مش بتفكر في الأكل وكدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك الطلاب الدكتور حسام موافي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن عملية القلب المفتوح قد لا تكون الخيار الأمثل لمريض الشريان التاجي في حالة معينة، موضحًا أن ضعف عضلة القلب يجعل الجراحة غير مستحبة لهذا النوع من المرضى.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البدائل الآمنة في هذه الحالة تشمل تركيب الدعامات أو تناول بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب.
وشدد على أن التقدم في العمر وحده لا يمثل عائقًا أمام إجراء العملية، وإنما يعتمد القرار على مدى قدرة الحالة الصحية للمريض على تحمل التدخل الجراحي.
واختتم موافي حديثه بالتأكيد على أن عملية القلب المفتوح تُعد جراحة آمنة إلى حد كبير مثلها مثل عملية إزالة اللوزتين، مشيرًا إلى أنها لا تؤدي إلى الوفاة كما يعتقد البعض.