قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن إدارة "جورج بوش" الأب سطرت فصلا جديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وفي خضم الانتفاضة الفلسطينية قال وزير الخارجية "جيمس بيكر": "على إسرائيل التخلي عن سياستها التوسعية".

أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك حدث في 22 مايو 1989، وأين؟ أمام اللوبي اليهودي في أمريكا، وجاءت الضربة الثانية في يوم 3 مارس 1991، يومها صرح جورج بوش الأب بأن “القدس الشرقية أرض محتلة وليست جزءا من إسرائيل”، وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القدس الشرقية إليها عام 1980، لكن العالم لم يقبل، ولكن وسط الأزمة العراقية الكويتية؛ كرر بوش التزام بلاده بأمن إسرائيل.

وتابع «حمودة » أن التوتر هدأ بين البلدين، بعد حرب الخليج التي بدأت في 16 يناير 1991، وفي أعقاب الحرب، حاولت إدارة بوش التوسط من أجل السلام العربي الإسرائيلي، وعقد مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991، ولعب بوش دورا ملحا لتتفاوض الأطراف المختلفة فيما بعد، واستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شامير، الفرصة، وطلب قرضا بـ10 مليارات دولار، واستفز الطلب، الرئيس الأمريكي، وتوترت العلاقات بينهما، لكن العلاقات تحسنت؛ عندما عاد حزب العمل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 1992، ووافق حزب العمل على تجميد جزئي للعمل في المستوطنات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟

نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانتخابات التي أُجريت في أرض الصومال، المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أملا في الحصول على الاعتراف الدولي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال منذ 1991، ومع ذلك لم تحظَ باعتراف دولي إلى حد الآن.

وأضافت الصحيفة أن أرض الصومال، التي تتجاوز مساحتها مساحة أيرلندا، تقع في قلب القرن الأفريقي ويبلغ عدد سكانها قرابة ستة ملايين نسمة، ولها موقع استراتيجي يطل على البحر الأحمر.

وقد نظمت أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وخلال الحملة الانتخابية وعد المرشحون الثلاثة ناخبيهم بقيادة بلادهم نحو الاعتراف الدولي. 

وحسب الصحيفة، تثير النزعة الانفصالية لأرض الصومال غضب السلطات الصومالية منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث تطالب مقديشو بفرض سيادتها على الإقليم.


إعلان الانفصال سنة 1991
وقالت الصحيفة إن تاريخ أرض الصومال تاريخ دموي، ففي أوائل الثمانينات من القرن الماضي اندلعت انتفاضة في هذه المنطقة التابعة للصومال، وقد قوبلت بالقمع من الرئيس الصومالي محمد سياد بري. وقد سُجلت وفاة أكثر من 50 ألف شخص بعد القصف الذي شنته الطائرات الحكومية على هرجيسا، عاصمة الإقليم الانفصالي.

بعد هذه الحرب الأهلية الدموية، أعلنت أرض الصومال انفصالها في 18 أيار/ مايو 1991، وهو ما لم تعترف به مقديشو. 

وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال شهدت منذ ذلك الحين استقرارا نسبيا، على عكس الصومال التي تعاني من تداعيات حرب أهلية وتمرد حركات متطرفة مستمر منذ عقود.


أمل في الاعتراف الدولي
أضافت الصحيفة أنه رغم مرور ثلاثين سنة على الانفصال، لا يزال المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بأرض الصومال، لكن الاتفاق المبرم مع إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي  قد يغير مجرى الأمور.

وفقاً لرئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، ينص بروتوكول التعاون مع أديس أبابا على تأجير بلاده 20 كيلومتراً من الخط الساحلي على البحر الأحمر لصالح إثيوبيا. في المقابل، تلتزم أديس أبابا بأن تكون أول عاصمة تعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال.

وختمت الصحيفة بأن هذه الاتفاقية التي لم تدخل بعد حيز التنفيذ أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال.

مقالات مشابهة

  • غراب أسود ..!
  • إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية ضد "اليونيفيل" جنوب لبنان
  • استطلاع رأي: 50% من الإسرائيليين لا يثقون في قدرة نتنياهو على إدارة الحكومة 
  • تسريبات أمنية تهز العلاقات الأميركية الإسرائيلية
  • يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟
  • المنتخب السعودي للرياضيات يحقق 4 ميداليات في الأولمبياد العربي بقطر
  • وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا: نثمّن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • نائبة بريطانية تسعى لمسائلة الحكومة على قتل المسيرات الإسرائيلية لأطفال غزة
  • رئيس مدينة سفاجا ومدير إدارة المستشفيات يتفقدان اعمال القافلة الطبية