مسلم: مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة كان ضروريا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بمصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات، لم يكن ليحدث إلا بالعلاقة الجيدة بين القيادة السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المشروع كان ضروريا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر.
وتابع «مسلم»، خلال حواره مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، أن الحكومة المصرية مطالبة أن ينعكس مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة على أسعار السلع، قبل قدوم شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى أن الدولة عليها ألا تفتح الاستيراد بصورة كبيرة بصورة مماثلة لما حدث للفترة السابقة، وفي نفس الوقت تعمل على إتاحة السلع غير المتوفرة مثل السكر، معقبا: «مش عايزين بعد اللي بيحصل ده كله تكون هناك أزمة في السكر».
الاتحاد الأوروبي يستوعب الأزمة الاقتصادية في مصروأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستوعب الأزمة الاقتصادية في مصر بصورة كاملة، موضحا أنه التمس هذا الأمر خلال زيارته لبروكسل مع وفد صحفي، مشيرًا إلى أن هناك حديثا على ضخ أوروبا استثمارات تقدر بـ9 مليارات يورو في مصر حتى 2027، كما أن هناك حديثا على تقديم دعم مباشر عبارة عن منح للدولة المصرية، خاصة أن أوروبا تنظر لمصر على أنها واحة الاستقرار في المنطقة، وإذا لم تستقر فهذا سينعكس سلبًا على كل المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمار مصر إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا: تطوير الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة لتحقيق ربح
أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على قيام الجامعة بتعديل وتحديث اللوائح المالية الخاصة بالوحدات ذات الطابع الخاص لزيادة موارد الجامعة والكليات، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحويل جامعة المنيا إلى جامعة منتجة.
مقترح برنامج هندسة المركبات الكهربائية بكلية الهندسةوأشاد رئيس الجامعة بكلية الهندسة باعتبارها بيت الخبرة ومركزاً للاستشارات والدراسات الفنية ومرجعاً علمياً وعملياً لكافة المشروعات القومية التي تنفذ بالجامعة وكافة أنحاء المحافظة من خلال أساتذتها المتخصصين في كافة المجالات الهندسية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته كلية الهندسة بالجامعة بحضور الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس الجامعة السابق، والدكتور ماهر جابر، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مصطفى محمود، عميد كلية الهندسة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ولفيف من العمداء والوكلاء السابقين، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والعاملين، للقاء الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه منظومة التعليم الجامعي بشكل عام، والهندسي بشكل خاص، للبحث عن حلول لمواجهة هذه التحديات في إطار رؤية مصر 2030.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة قيام كلية الهندسة بطرق الأبواب لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات العملاقة التي تقدمها الدولة بمحافظة المنيا كمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومي لتبطين الترع والمصارف المائية وغيرها من المشروعات القومية إضافة إلى انشاء برامج بيئية جديدة إلى جانب برنامجي الميكاترونيات والبتروكيماويات.
وأضاف أن قسم هندسة السيارات والجرارات بالكلية قدم للقطاع الهندسي مقترح برنامج هندسة المركبات الكهربائية والذكية، تماشياً مع توجه الدولة لإنتاج السيارات الكهربائية منخفضة السرعة ونيتها في إنتاج أول 100 سيارة تجريبية.
تطوير الوحدات بكلية الزراعةواستعرض رئيس جامعة المنيا خلال اللقاء ما دار في ورشة العمل التي تم عقدها مؤخراً تحت عنوان "الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي" لتيسير إجراءات الاستثمار والكشف عن المزايا الاستثمارية للاستثمار في التعليم العالي.
وأشار إلى أنه أعطى توجيهاته لتطوير الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة، وتذليل كافة العقبات لضمان تحقيق عائد وربح، وذلك من خلال إنشاء مراكز ومنافذ للتسوق وبيع منتجات كلية الزراعة ذات الجودة العالية من ألبان ودواجن ولحوم وخضروات.
وأضاف أن الجامعة كانت سباقة في الاستفادة من المباني الخاصة، فأنشأت الإسكان المتميز للطلاب بخدمات فندقية جيدة، ووصل عدد الأسرة إلى 90 سريراً، بالإضافة إلى إحلال وتجديد فندق الجامعة ليكون 4 نجوم بسعة 196 غرفة و14 جناحاً.
ورداً على استفسارات وأسئلة الحضور، والتي تركزت على المشاريع البحثية الدولية، أوضح أنه تمت الموافقة على 23 مشروعاً بحثياً بشرط استفادة الكلية من المشروع وشراء أجهزة وإنشاء معامل.
وأجاب الدكتور عصام فرحات عن قيام الجامعة بالاستفادة من المزارع السمكية والدواجن، معلناً عن خطة شاملة لتطوير القطاع، كما أجاب عن طلب تفعيل جمعية الإسكان بالجامعة وتنشيطها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه تم تشكيل مجلس إدارة جديد.
شهد اللقاء الدكتور رمضان بسيوني، عميد الكلية السابق، والدكتور محمد مؤنس، عميد الكلية الأسبق، والدكتور أحمد البدوي، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالمنيا ووكيل النقابة العام للمهندسين، والدكتور عادل عبد الحميد، وكيل الكلية، والدكتور صدقي التهامي، وكيل الكلية السابق.