محمود مسلم: مشروع تطوير رأس الحكمة يساهم في إنعاش كبير للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن العاصمة الإدارية الجديدة رفعت الأسعار في المدن المحيطة بها مثل الشروق وبدر والتجمع وغيرها، ما يعد قيمة مضافة، وهذا ما حدث في العلمين الجديدة.
أي مكان تحدث فيه تنمية ترتفع الأسعاروأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة TEN، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أن هذا ما يتحدث عن رجال الأعمال بأن أي مكان يحدث فيه تنمية ترتفع الأسعار، وهذا معروف حتى للمواطن البسيط فالشخص الذي يشتري شقة أو عمارة يعلم أن الشارع إذا تعمر الأسعار تزيد.
ولفت إلى أن المدن التي تم إنشاؤها تمثل قيمة مضافة اقتصادية، ومشروع تطوير «رأس الحكمة» ينعش الاقتصاد المصري بشكل «يفوقنا»، مردفا: «إحنا بقالنا فترة في أزمة كبيرة ومكناش لاقيين مخرج، والخبراء كانوا يتحدثون عن عمليات ترقيع».
وأوضح أن مشروع «رأس الحكمة» استثمار جاد أمام مشروع نموذجي سينقل السياحة والتنمية في الساحل الشمالي نقلة أخرى، وأمام مبلغ كبير ينعش الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر محمود مسلم الاستثمار الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بفعل عمليات الردع.. التضخم وغلاء الأسعار موجهات تضرب الاقتصاد الصهيوني
يمانيون/ تقارير تتوالى النتائج الاقتصادية الكارثية للعدو الإسرائيلي مع استمرار العدوان على غزة ولبنان وتصاعد وتيرة المواجهات على كافة المحاور.
وفي معاناة اقتصادية جديدة بعد سلسلة من الانهيارات في الفترات الماضية، كشفت وسائل إعلام صهيونية عن ارتفاع معدلات التضخم لدى العدو الصهيوني جراء التدهور الاقتصادي في مقابل الإنفاق العسكري الضخم واللجوء للقروض وتغطية العجز المالي على حساب القطاعات الأخرى.
وفي تقرير حديث صادر عما يسمى “جهاز الإحصاء الإسرائيلي”، فقد ارتفع معدل التضخم لدى الاحتلال الصهيوني إلى أعلى من النطاق المستهدف السنوي لـ “بنك إسرائيل” المقدر بـ3 %.
وبين التقرير أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.5% في أكتوبر الفائت، كما كان متوقعاً، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في سبتمبر الماضي.
وأضاف التقرير أنه حتى نهاية أكتوبر الماضي بقي معدل التضخم عند 3.5%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في نهاية سبتمبر كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.9%.
وذكر التقرير أن الارتفاعات البارزة في الأسعار في أكتوبر شملت السفر إلى الخارج الذي ارتفع بنسبة 17.2%، والأحذية التي ارتفعت بنسبة 2%، والملابس التي ارتفعت بنسبة 4%، والتأمين على السيارات الذي ارتفع بنسبة 0.9%، والنقل الذي ارتفع بنسبة 1.9%.
وأفاد التقرير أنه بالمقارنة بين أغسطس وسبتمبر 2024 وأغسطس وسبتمبر 2023، فقد ارتفع مؤشر أسعار المساكن بنسبة 6.1%، موضحًا أنه بالتوزيع حسب المناطق ارتفعت الأسعار بنسبة 10.8% في حيفا، و7.2% في المنطقة الوسطى، و6.6% في الشمال، و6.3% في الجنوب، و4.7% في القدس، و3.8% في يافا “تل أبيب”.
وتشير المعطيات المذكورة إلى أن اقتصاد العدو الصهيوني يمر بعاصفة من الضربات، حيث أن ارتفاع التضخم مع ارتفاع الأسعار يشير إلى عجز حكومة المجرم نتنياهو عن السيطرة على الوضع الاقتصادي رغم الموازنات التكميلية التي يلجأ لها شهرياً لتغطية العجز المتواصل في الميزانية، في حين أن هذه الانهيارات تشير إلى قدوم العدو الصهيوني نحو المزيد من الغرق الاقتصادي إذا ما استمر في العدوان والحصار على غزة ولبنان، حيث تزحف تأثيرات الضربات اليومية لحزب الله والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية، على معظم المرافق الحيوية والاقتصادية للعدو الإسرائيلي، ما يجعل من استمرار إجرامه انتحار بكل المقاييس.