جفاف الفم مؤشر لأمراض خطيرة وأدوية ضارة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعد جفاف الفم من المشكلات الصحية الشائعة ولكنه في بعض الأحيان يكون مؤشر للإصابة بمرض ما أو اتباع عادات خاطئة أو حتى جرس انذار لتغيير نوعية الأدوية ومسكنات الألم.
نعرض أهم أسباب جفاف الفم وفقا لما جاء فى موقع “ مايو كلينك ”.
. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل
أسباب جفاف الفم
يحدث جفاف الفم عندما لا تفرز الغدد اللعابية في الفم اللعاب الكافي لإبقاء الفم رطبًا وفي بعض الأحيان قد لا تعمل هذه الغدد بشكل صحيح بسبب:
الأدوية
يمكن أن تسبب مئات الأدوية جفاف الفم، بما في ذلك كثير من الأدوية المتوفرة من دون وصفة طبية ومن بينها أدوية الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والقلق وبعض مضادات الهيستامين وعقاقير إزالة الاحتقان ومُرخِيات العضلات ومسكنات الألم.
التقدم في السن
تظهر أعراض جفاف الفم لدى كثير من كبار السن مع تقدمهم في العمر ويمكن أن تؤدي بعض التغييرات في كيفية معالجة الجسم للأدوية إلى جفاف الفم، بالإضافة إلى سوء التغذية والمشكلات الصحية طويلة الأمد.
علاج السرطان
يمكن للأدوية المستخدمة في علاج السرطان الكيميائي أن تغير طبيعة اللعاب وكميته وقد يحدث ذلك لفترة محدودة ثم يعود الإفراز الطبيعي للعاب بعد انتهاء العلاج ويمكن أن تُلحِق العلاجات الإشعاعية في الرأس والرقبة ضررًا بالغدد اللعابية، ما يقلل إفراز اللعاب بشكل كبير وقد يحدث ذلك لفترة محدودة أو بشكل دائم، استنادًا إلى جرعة الإشعاع والمنطقة الخاضعة للعلاج.
تلف الأعصاب
يمكن أن تؤدي الإصابة أو الجراحة التي تسبب تلف الأعصاب في منطقة الرأس والرقبة إلى جفاف الفم.
حالات صحية أخرى
يمكن أن ينتج جفاف الفم عن حالات صحية معينة، مثل الإصابة بالسكري أو السكتة الدماغية أو عدوى الخمائر في الفم أو داء الزهايمر أو قد تحدث الإصابة بجفاف الفم بسبب أمراض في المناعة الذاتية، مثل متلازمة شوغرن أو فيروس نقص المناعة البشري أو متلازمة النقص المناعي المكتسب.
الشخير والتنفس عن طريق الفم
يمكن أن يؤدي الشخير وإبقاء الفم مفتوحًا أثناء التنفس إلى جفاف الفم وتعاطي التبغ وشرب الكحول. يمكن أن يؤدي شرب الكحول والتدخين أو مضغ التبغ إلى ظهور مزيد من أعراض جفاف الفم.
تعاطي المخدرات
يمكن أن يسبب استخدام الميثامفيتامين جفاف الفم بدرجة خطرة، كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأسنان وقد يسبب تعاطي الماريجوانا جفاف الفم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف الفم أدوية الاكتئاب ارتفاع ضغط الدم السكتة الدماغية علاج السرطان مضادات الهيستامين مسكنات الالم جفاف الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».