محمود مسلم: البنية الأساسية خلال الـ10 سنوات الماضية جذبت الاستثمارات في رأس الحكمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم ، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن المصريين عبروا عن فرحتهم بمشروع تطوير «رأس الحكمة» لأنها دليل على أن مناخ الاستثمار في مصر جيد، وثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار المصري، وإجراءات الاستثمار مثل الرخصة الذهبية وغيرها، وبالتالي الأوضاع تحسنت بشكل يدفع المستثمرون الأجانب لضخ أموال لصفقات كبيرة للغاية.
وأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة TEN، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أن بعد نظر القيادة السياسية في تنمية الساحل الشمالي التي بدأت منذ فترة طويلة كان لها دور كبير في هذا الأمر، وما تم من بنية أساسية في مصر خلال عشر سنوات، التي لم تعجب البعض، نجني ثمرتها اليوم بجذب الاستثمارات ومشروع «رأس الحكمة».
شفافية كاملة وإعلان لكل الحقائقوأشار إلى أنه من ضمن مزايا المؤتمر الصحفي للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن هناك شفافية كاملة وإعلانا لكل الحقائق، مردفا : بعض الناس «بتتفلزك» وتتساءل عن عدم حدوث مناقصة للمشروع، لافتا أن مبلغ 35 مليار دولار كبير للغاية، وهذا بفضل العلاقات الجيدة بين مصر والإمارات ومناخ الاستثمار، وهذا ينبغي البناء عليه، واعتبارها بداية جادة لاستثمار، والحكومة تعي ذلك، والفترة المقبلة ستشهد عروضا أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الساحل مصر محمود مسلم مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر
ترأس، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي استهله بالترحيب بـ أعضاء المجلس وتهنئتهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعيده الله على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض آخر إنجازات أعمال المجلس الأعلى للآثار بكافة قطاعاته، خلال شهر يناير الماضي، والمتمثلة في عدد من الإكتشافات الأثرية من بينها الكشف عن رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي بمنطقة تابوزيرس ماجنا غرب الإسكندرية، والكشف عن أربعة مقابر من أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر، فضلا عن أعمال الترميم والصيانة بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية والتي تتم وفقا لخطط زمنية محددة بما يضمن إنجازها على الوجه الأمثل، حيث تم الإنتهاء من أعمال الترميم والصيانة لمقصورة حتشبسوت بمنطقة أثار إسطبل عنتر، وتنظيف وترميم الجدار الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى من الخارج بمعبد الكرنك بالأقصر.
كما شهدت مشروعات الترميم الجارية بعدد من المواقع الأثرية نسب إنجاز كبيرة ومنها ترميم وكالة قايتباي بشارع باب النصر بالقاهرة التاريخية بنسبة إنجاز 97%، وتكية محمد بك أبو الدهب بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة بنسبة إنجاز 95 %.
كما تم إسترداد عدد 33 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية منها 26 قطعة أثرية متنوعة من إيطاليا وقطعة من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 قطع من إستراليا، فضلا عن ضبط 5 قطع أثرية بمعرفة الإدارة العامة للمضبوطات الأثرية والأحراز.
كما تم إحاطة أعضاء مجلس الإدارة بما حققته المعارض الخارجية المؤقته من إنجازات منها معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" والمقام حالياً بمتحف شنغهاي بالصين حيث بلغ عدد زائريه إلى ما يقرب من 2 مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي، فضلا عن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذي سوف يتم افتتاحه في مارس القادم بالعاصمة اليابانية طوكيو بعد انتهاء مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا محققاً أكثر من 300 ألف زائر خلال 6 أشهر.
كما تطرق الاجتماع لاستعراض ما يتم بذله من جهود لتوفير سبل الإتاحة بمتاحف الآثار في مصر لتحسين تجربة الزائر لاسيما السياحة الميسرة، حيث تم تركيب بطاقات تعريفية ولوحات إرشادية بطريقة برايل لخدمة ذوي الإعاقة البصرية بمتحفي إيمحتب بسقارة ومتحف المركبات الملكية ببولاق.
وعقب الإنتهاء من استعراض إنجازات المجلس تم استعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي منذ يوليو 2024 وحتى يناير 2025 ومقارنته بذات الفترة من العام المالي المنقضي.
كما تم الموافقة على عدد من بنود جدول الأعمال منها توقيع مذكرة التعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان في مجال التعليم والبحث والدراسات العلمية والثقافية، وفتح متحف المركبات الملكية يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع بعد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الحادية عشر مساءاً، بالإضافة إلى اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تنظيم عمل البعثات وتسجيل عدد من القطع الأثرية نتاج أعمال الحفائر.