اتحاد الغرف السياحية: مشروع "رأس الحكمة" سيضع الساحل الشمالي على الخريطة العالمية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه منذ سنوات والدولة والحكومة المصرية تتحدث عن مخططات تنظيمية لمناطق سياحية جديدة واستهداف أعداد كبيرة من السائحين وفكرة وجود مدن سياحية شيء تسعى له الدولة بشكل خاص في الساحل الشمالي، مشيرا إلى أن الساحل الشمالي يفتقد للطاقة الفندقية، وبمشروع "رأس الحكمة" سيكون هناك إضافة طاقة فندقية كبيرة.
وأضاف أحمد الوصيف، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن مشروع تطوير رأس الحكمة سيضع الساحل الشمالي على الخريطة العالمية، كما حدث في شرم الشيخ والغردقة وجذب ملايين من السياح، وسيخدم باقي المناطق على الساحل الشمالي من خلال إنشاء مطار وهو مشروع سيخدم قطاع السياحي بصورة كبيرة جدًا.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيكون مردودة على المواطن المصري بشكل مباشر، وخلال العمل على بناء هذه المدينة ستحتاج ليد عاملة في عدد من الصناعات المختلفة، كما أن الرؤية لابد أن تكون واضحة ولم يكن واضح للمواطن ضخامة هذا الاستثمار، ونوه بأن التنمية دائمًا متكاملة وتخدم كافة القطاعات من سياحة وصناعة واقتصاد ولابد أن ننظر لهذا المشروع نظرة مستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال الساحل الشمالي الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشروعات الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشروعات، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: إن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الهيئة رعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشروعاتها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشروعات الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.