أكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري على موقف دولة الكويت والقيادة السياسية الثابت والمبدئي في دعم ونصرة القضايا الإسلامية بكافة المجالات والأصعدة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وركز المطيري -خلال مشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في مدينة إسطنبول تحت شعار (التضليل الإعلامي واعتداءات سلطة الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية)، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت- على الدور الكويتي الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأضاف "لقد جبل أهل الكويت منذ القدم على حب الخير ومد يد العون إلى كل من يحتاج للمساعدة حول العالم وامتدت يد الخير الكويتية إلى الدول القريبة والبعيدة وخاصة الدول الإسلامية الشقيقة التي كانت دائما محل اعتزاز واهتمام وتقدير إيمانا من قيادة دولة الكويت الرشيدة وأبنائها بأن الأمم لا يمكنها أن تعيش بمعزل عن أشقائها وأصدقائها بل عليها أن تتفاعل مع الأحداث المحيطة بها والتعاون بكل السبل الممكنة من أجل التغلب على التحديات الراهنة".

وأردف قائلا: "ومن هذا المنطلق سخرت دولة الكويت جهودها الإنسانية بمد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينيين بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير وذلك بتوجيهات سامية بتسيير جسر جوي إغاثي يمد الأشقاء في غزة بكامل الاحتياجات".

وناقش المؤتمر الجهود المشتركة لمواجهة "التضليل الإعلامي والاعتداءات التي تقترفها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وتأتي مشاركة دولة الكويت في هذا المؤتمر دعما للجهود المشتركة للمنظمة للفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضية فلسطين، وشارك في الاجتماع الاستثنائي 200 مسؤول إعلامي بينهم 20 وزيرا من 43 دولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الكويت المجتمع الدولي قضية فلسطين التضليل الإعلامي عبد الرحمن المطيري وزراء الإعلام وزير الإعلام والثقافة الفلسطينية المحتلة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم

على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.

ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي: 

- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.

إنشاء جامعة الدول العربية

وحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.

- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.

وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.

ما بعد عام 1948

لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.

وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.

قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
  • خبير سياسات دولية: مصر تنقذ القضية الفلسطينية ولا تزايد على أحد
  • «الشؤون الإسلامية» بدبي تطلق سلسلة «باقة مواسم الخير»
  • اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
  • الكويت ترحب باتفاق غزة
  • ترحيب حزبي بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة..ويؤكدون : تسعى لحل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة.. ولن تتوقف عن دعم القضية باستخدام مختلف الأدوات
  • القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية بموقف ثابت وجهود متكاملة
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين