COP28 ووكالة الطاقة الدولية يناقشان مع مسؤولي قطاع الطاقة العالمي تسريع العمل لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعادل في القطاع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن COP28 ووكالة الطاقة الدولية يناقشان مع مسؤولي قطاع الطاقة العالمي تسريع العمل لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعادل في القطاع، 8211; الجلسات تهدف إلى جمع الحكومات وممثلي قطاع الطاقة لبحث سبل تسريع العمل على مسار هدف 1.5 درجة مئوية خلال COP28. 8211; .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات COP28 ووكالة الطاقة الدولية يناقشان مع مسؤولي قطاع الطاقة العالمي تسريع العمل لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعادل في القطاع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– الجلسات تهدف إلى جمع الحكومات وممثلي قطاع الطاقة لبحث سبل تسريع العمل على مسار هدف 1.5 درجة مئوية خلال COP28.
– الجلسة الأولى تم عقدها على هامش الاجتماع الوزاري الرابع عشر بشأن الطاقة النظيفة واجتماع مجموعة العشرين الوزاري حول الانتقال في قطاع الطاقة في ولاية غوا الهندية.
– الرئيس المعيَّن لـ COP28 والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يتشاركان رئاسة الجلسات الحوارية.
– الجلسات تسعى إلى إشراك صانعي القرار في مجال الطاقة من القطاعين الحكومي والخاص لتوفير منظور شامل لمنظومة الطاقة العالمية وتمهيد الطريق لتقديم التزامات محددة ودعوات للعمل خلال القمة العالمية للعمل المناخي في COP28.
– سلطان الجابر: تماشياً مع رؤية وتوجيه القيادة في الإمارات نسعى لأن يكون COP28 منصة للتعاون الدولي البنّاء بالاستفادة من قدرة الدولة على توحيد الجهود والتكاتف وبناء الشراكات وتكريس التوافق في الآراء لمواجهة التحديات العالمية بنجاح والوصول إلى أعلى الطموحات.
– المبادرة تهدف إلى بناء الزخم اللازم لتحقيق مستهدفات COP28 لقطاع الطاقة، والتوصل إلى إجماع على المسارات المطلوبة لإنجاز انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة بما يتماشى مع الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ودعم تنفيذ الإجراءات اللازمة لنجاح هذه المسارات.
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيه القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة COP28 إلى أن يكون المؤتمر منصة للتعاون الدولي البنّاء وإبراز قدرة الدولة على توحيد الجهود والتكاتف وبناء الشراكات وتكريس التوافق في الآراء، لمواجهة التحديات العالمية بنجاح والوصول إلى أعلى الطموحات.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الأولى التي عقدتها رئاسة COP28 ضمن مجموعة من جلسات النقاش والحوار رفيعة المستوى التي ستستمر إلى موعد انعقاد المؤتمر، وذلك بالشراكة مع وكالة الطاقة الدولية (IEA) وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” وبدعم من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتهدف هذه الجلسات الحوارية إلى بناء الزخم اللازم لتحقيق مستهدفات COP28 لقطاع الطاقة، والتوصل إلى إجماع على مسارات إنجاز انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة بما يتماشى مع جهود الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ودعم تنفيذ الإجراءات اللازمة لنجاح هذه المسارات.
وسيتولى كلٌ من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، والدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الرئاسة المشتركة للجلسات الحوارية الهادفة إلى إشراك صانعي القرار في مجال الطاقة في القطاعين الحكومي والخاص لتوفير منظور شامل لمنظومة الطاقة العالمية، والتي تسعى إلى تمهيد الطريق لتقديم التزامات محددة ودعوات إلى العمل والإنجاز في القمة العالمية للعمل المناخي التي ستعقد في COP28.
وعُقدت الجلسة اليوم على هامش الاجتماع الوزاري الرابع عشر للطاقة النظيفة، واجتماع مجموعة العشرين الوزاري حول الانتقال في قطاع الطاقة، المنعقدَين في ولاية غوا الهندية، وحضرها العديد من وفود الدول وممثلي القطاع الخاص.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إن COP28 يشكّل منصة عالمية مهمة لتوفيق الآراء وتوحيد الجهود لإنجاز عمل حاسم وفعال، وتحقيق تقدم ملموس في جهود الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ومواصلة الالتزام بأهداف وطموحات اتفاق باريس، مؤكِّداً أن القيام بذلك يتطلب تضافر جهود الجميع ومشاركتهم في العملية التفاوضية، بما يشمل قطاع الطاقة.
وأضاف أن بناء منظومة الطاقة الجديدة يتطلب تسريع نطاق العمل وتوحيد الجهود على جانبي العرض والطلب معاً، مشيراً إلى أن هذه الجلسات الحوارية رفيعة المستوى ستكون الأولى من نوعها التي تجمع بين المسؤولين في مجال الطاقة من القطاعَين الحكومي والخاص ضمن إطار عمل مؤتمر للأطراف، وستساهم في تنظيم العلاقة بين صانعي السياسات، ومنتجي الطاقة، والمستهلكين الصناعيين، مؤكداً أن “هذه الخطوة ستكون من أولويات أجندة عمل رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، وسيكون لها دور مهم في مسار التوصل إلى توافق في الآراء حول أفضل السبل اللازمة لبناء منظومة الطاقة المستقبلية”.
من جانبه، قال الدكتور فاتح بيرول: “أعدَّت الوكالة الدولية للطاقة رؤية متكاملة لقطاع الطاقة يمكنها المساهمة في تحقيق النجاح المنشود لمؤتمر الأطراف COP28، تشمل زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، وخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، وتحفيز توفير التمويل اللازم للاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة للاقتصادات النامية، وإعادة توجيه الاستثمارات المخصصة للوقود التقليدي إلى الطاقة النظيفة، وخفض الطلب على الوقود التقليدي بشكل كبير”.
وتابع بيرول: “يُعدّ السيناريو الذي وضعَته الوكالة الدولية للطاقة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 هو المعيار العالمي المعترف به على نطاق واسع للجهود الهادفة إلى الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، لذا، يسعدنا العمل مع رئاسة COP28 على قيادة تلك الجلسات الحوارية الدولية المهمة من أجل رفع سقف الطموح، وإنجاز العمل الملموس والفعّال الذي نحتاج إليه بشدة. يجب أن تقوم كل جهة معنية بدورها، بما في ذلك منتجو النفط والغاز، الذين يحتاجون إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة ودقيقة لخفض انبعاثاتهم بحلول عام 2030”.
من جهته قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”: “هدفنا الجماعي هو توفير حياة آمنة مناخياً للأجيال الحالية والمس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدولیة للطاقة الطاقة العالمی فی قطاع الطاقة انتقال مسؤول تسریع العمل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى غدًا الإثنين
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء اليوم الأحد 3 نوفمبر، الاستعدادات النهائية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى، والذى تنطلق فعالياته غدًا الإثنين 4 نوفمبر ويستمر حتى 8 نوفمبر، بمشاركة دولية واسعة، ويتناول قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي "الإنسان"، وغيرها.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مصر تستهدف تعظيم الاستفادة من المنتدى من خلال عرض التجربة المصرية وفرص تصديرها للدول الأخرى، وخاصة الدول العربية والإفريقية، وكذا فتح آفاق جديدة للاستثمار، ولا سيما ما يخص تصدير العقار وجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن المنتدى يناقش قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، والتى قطعت مصر فيها شوطًا كبيرًا منذ عام 2014 وحتى الآن، من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة الطريق وصولًا إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومي طموح "سكن لكل المصريين"، لضمان توفير السكن الملائم الميسر للجميع، وقد استطاعت مصر حل مشكلات المناطق العشوائية، وبالأخص المناطق الخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع.
وأضاف الوزير، أن المنتدى يناقش أيضا قضية التحول التكنولوجي للمدن ومحورها الأساسي "الإنسان"، "مشيرًا إلى ما أنجزته مصر خاصة في مجال بناء المدن الجديدة الذكية "مدن الجيل الرابع"، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرهما، وذلك فى إطار تنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية مصر 2052، والذى تنصب أولى أهدافه على مضاعفة رقعة المعمور المصرى.
من الجدير بالذكر، أن عدد الجلسات الرسمية التي تنظمها إدارة المنتدى، 31 جلسة، تشارك الحكومة المصرية بممثليها بغالبية الجلسات الرئيسية بعدد 27 جلسة كالتالي: 6 جلسات رفيعة المستوى (Dialogues) – 13 جلسة موائد مستديرة (Roundtables) – 5 جلسات ملتقيات جماعية (Assemblies) – 3 جلسات خاصة (Special Session)، كما بلغ عدد الجلسات الفرعية التي تنظمها الجهات المشاركة في المنتدى (Partner Led Events) 550 جلسة، منها 40 جلسة من تنظيم الجهات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الجلسات من الجهات الوطنية كمتحدثين مع شركاء التنمية الدوليين.
وتشمل الجلسات الرئيسية الخاصة بجمهورية مصر العربية، جلسة خاصة عن مصر Egypt Special Session، ومن المستهدف تنظيم جلسة خاصة بمصر عن تمويل المشروعات القومية وفرص الاستثمار المستقبلية حيث تتناول الجلسة عرض تجربة الدولة المصرية في تمويل المشروعات الاجتماعية( تطوير المناطق العشوائية – تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي – تطوير المناطق العمرانية القائمة )، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التي يمكن أن يسهم عائدها في تمويل المشروعات الأخرى، كذلك تتضمن الجلسة عرض الفرص الإستثمارية المستقبلية لجذب الإستثمارات الأجنبية وتصدير العقار المصري.
ويتضمن المنتدى الحضرى العالمى، عقد اجتماع وزراء الإسكان الأفارقة، ويهدف لعرض التجربة المصرية وتعظيم الإمكانات لتصدير المنظومة العقارية، وخلق فرص استثمار حقيقية للدولة المصرية في المجال العقاري بمشاركة كبار المطورين العقاريين، وكبار شركات المقاولات المصرية، كما سيتم على هامش الإجتماع توقيع اتفاقيات التعاون المشتركة مع بعض الدول الأفريقية، والتي سبق التنسيق معها وتجهيز بروتوكولات التعاون في صورتها النهائية.
وفيما يتعلق بالجلسات الخاصة بالجهات الوطنية: بلغ عدد الجلسات التي تنظمها الجهات المصرية في المنتدى (Partner Led Events) 40 جلسة، بالإضافة إلي الجلسات التي تنظمها الجهات الوطنية داخل الجناح المصري بالمعرض 25 جلسة، ومن المستهدف عرض التجربة المصرية في التنمية العمرانية بأبعادها المختلفة وتحديد الدروس المستفادة، والتي يمكن تسويقها إقليميًا أو دوليًا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.