«إطار جديد» للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حسن الورفلي، وكالات (عواصم)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية الدنمارك «سيدات إسبانيا» أول مرة «أولمبياد»حققت المحادثات التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، من أجل إطلاق سراح المحتجزين والتوصل إلى هدنة للحرب الدائرة في قطاع غزة، بعض التقدم، فيما تحدثت مصادر مطلعة عن «إطار جديد» حول تفاصيل الاتفاق وعدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة المحتملة.
وتشارك الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهود الوساطة؛ بهدف التوصل إلى هدنة وتبادل أسرى ورهائن. وأجرى مبعوث البيت الأبيض بريت ماكغورك محادثات الأسبوع الفائت مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تل أبيب، بعد أن التقى وسطاء آخرين في القاهرة.
وأكد أحد المصادر أن «الإطار الجديد» ينص على وقف القتال ستة أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل 35 إلى 40 رهينة من المحتجزين في غزة.
وعاد الوفد الإسرائيلي الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي الجيش الإسرائيلي إلى إسرائيل فجر أمس، وتلقى مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، تحديثاً من فريق التفاوض، لاتخاذ قرار بشأن الخطوات الإضافية.
وأكد تساحي هنجبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقاء مجلس الوزراء الحربي لتلقي «إفادة من المفاوضين الذين أجروا محادثات في باريس مع وسطاء بشأن هدنة محتملة في غزة».
وأضاف للقناة 12 التلفزيونية أن المفاوضين يرون أن اجتماعهم مع الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين استدعى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي مساء أمس.
يأتي هذا فيما تستمر الحرب بعد مرور عشرين أسبوعاً على اندلاعها، وبعد أن تعرضت خطة «ما بعد الحرب» في غزة التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات كبيرة، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة، وقد رفضتها السلطة الفلسطينية.
كما تأتي المحادثات في وقت تتزايد المخاوف على مصير المدنيين في القطاع، مع تحذير الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة، وفيما لفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إلى أن سكان غزة «في خطر شديد بينما العالم يتفرج».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه «يكثف العمليات» في غرب خان يونس باستخدام الدبابات والنيران القريبة المدى والطائرات.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة «سايف ذا تشلدرن» الخيرية: «من المتوقع أن يتزايد خطر المجاعة، طالما استمرت حكومة إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات إلى غزة» وكذلك الوصول إلى المياه والخدمات الصحية وغيرها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الجمعة إنه في رفح، ورد أن الناس يوقفون شاحنات المساعدات لأخذ الطعام، ما يدلّ على مدى يأسهم.
وفي غضون أربعة أشهر ونصف الشهر، أدت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين ودفعت حوالي 2.2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، إلى حافة المجاعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس فرنسا فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».