الصومال.. 30 قتيلاً من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 5 قتلى بتفجير إرهابي في الصومال مقتل 4 من «الشباب» وسط الصومالأعلن الجيش الصومالي أمس، مقتل 30 من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية مشتركة مع الشركاء الدوليين بمحافظة «شبيلي السفلى».
وبدأت العملية العسكرية المخططة في منطقة «جيلب مركا» في محافظة «شبيلي السفلى» واستهدفت تجمعاً لعناصر حركة الشباب بعد تلقي الجيش معلومات حول هذا التجمع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا».
بدوره، قال مسؤول عسكري في الحكومة الفيدرالية في تصريح للإعلام الحكومي إن الجيش الصومالي المدعوم من قبل الشركاء الدوليين مع الصومال نفذوا هجوماً على معسكر لحركة الشباب في بلدة جلب مركا على بعد 45 كليومتر جنوب العاصمة مقديشو.
وأضاف المسؤول العسكري الذي لم يكشف اسمه أن العملية أدت إلى مقتل نحو 30 عنصراً من مسلحي حركة الشباب. وذكر ان الهجوم جاء نتيجة تعاون استخباراتي بين الصومال والشركاء الدوليين وتمكن الجيش الصومالي من مصادرة معدات عسكرية تابعة لحركة الشباب بعد الهجوم.
من جانب آخر أشارت الوكالة إلى مقتل قيادات وعناصر من ميليشيات الشباب في عملية عسكرية جرت أمس الأول، في محافظة «مدغ» نفذها الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة «فارح-آدم» التابعة لمدينة «حررطيري». وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة «الشباب»، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم الجمعة.
وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.
وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.
وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس؛ ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.