فرار الرئيس الفرنسي جريا على قدميه بسبب الفلاحين الفرنسيين المضربين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
لم يجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدا من الهروب جريا من مجموعة من المزارعين الغاضبين، خلال زيارته لمعرض زراعي في باريس.
وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. ماكرون وهو يجري على قدميه بينما يلاحقه المحتجون ويهتفون ضده.
بعد أن نجا من الاحتجاجات، حاول ماكرون تهدئة الأوضاع بالحوار مع بعض المزارعين والمنظمات الزراعية، وقال إنه يفهم مشاكلهم ويحترم عملهم ويسعى إلى حماية مصالحهم.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس لماكرون، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية في عام 2024.
وقد شهدت شعبيته انخفاضا ملحوظا في الآونة الأخيرة بسبب تعامله مع جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.
وقد واجه ماكرون انتقادات حادة من قبل المعارضة السياسية والحركات الاحتجاجية مثل “السترات الصفراء” و”السترات الزرقاء”، التي تضم مختلف الفئات العمالية والمهنية.
وفي ظل هذا الوضع، يحاول ماكرون إعادة بناء صورته وثقته بين الناخبين، خاصة في الريف الفرنسي، الذي يعتبر معقله الانتخابي. ولكن يبدو أن مهمته ليست سهلة، فالمزارعون الفرنسيون ليسوا الوحيدين الذين يشعرون بالإحباط والغضب من سياساته.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
صباح الخير يا مصر يستعرض تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
استعرض برنامج صبا الخير يا مصر تفاصيل تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تبادل إطلاق سراح الرهائن.
كما ناقش الرئيس السيسي الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخطط إعادة إعمار غزة، مؤكدًا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين كحل دائم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للجهود المصرية ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الشأن. كما تناول الاتصال الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث أكد الرئيسان التزامهما بوحدة وسلامة أراضي سوريا ودعمهما لاستعادة الاستقرار في لبنان.