تكريم عبد الرحيم كمال بجائزة الإبداع الفني من المركز الكاثوليكي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كرم مهرجان المركز الكاثوليكي في نسخته ال 72 ، برئاسة الأب بطرس دانيال ، الكاتب عبد الرحيم كمال، و منحه جائزة "الإبداع الفني".
وقال عبدالرحيم كمال: "شكرا للمركز الكاثوليكي، شكرا لفكرة بيدعمها المكان، وأنا مؤمن بيها وهي إن الفن باب عظيم بين الأرض والسماء".
وقدمت المطربة ياسمين علي، الفقرة الغنائية خلال الحفل وأطربت الحضور بمجموعة من أغانيها، كما قدمت أغنية خاصة خلال الحفل من أجل فلسطين.
وتضم لجنة تحكيم النسخة الـ 72 من مهرجان المركز الكاثوليكي، مجموعة من الفنانين، هم: داليا مصطفى وحنان مطاوع وأحمد شاكر، والكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال، ومدير التصوير إيهاب محمد على، والناقد الفني على الفاتح، والمونتير كمال الملّاخ، والموسيقار مصطفى الحلواني.
images (51) images (50)المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كان حيث أراد.. رؤية نقدية تونسية لمسيرة الأديب الصحفي أشرف كمال
سردت الأديبة كوثر بلعابي من دولة تونس الشقيقة ، رؤية نقدية لمسيرة العطاء الأدبي والثقافي والإعلامي للأديب الصحفي أشرف كمال الإنسان تحت عنوان كان حيث اراد.
واشارت بلعابي في حياته مسيرة و بعدها سيرة.. لذلك هو قيمة تحدّدها المواقف و السّلوكات و الإنجازات.. تلك الإنجازات التي تبلغ بصاحبها مرتبة الإنسان المُريد يتخطّى بها ارتقاءه بذاته ليساهم بدرجة ما في الارتقاء بالمحيطين به.. و كم نحن في حاجة الآن بالذات إلى هذا الإنسان المريد في شتى المجالات لتستعيد حضارتُنا العربية النبض و النفَسَ..
من حسن حظّها أنّه يوجد مِن المثقفين العرب مَن تتّسع إنجازاتهم في المجال الثقافي لترتقي بهم إلى مصافّ المثقّف المُريد الذي تحتاجه هويتنا الثّقافيّة المستهدفة و المهدّدة بالطّمس و منهم الأديب و الصحفي المصري بجريدة الوفد أشرف كمال.. فهو مثقّف لم يكتفِ بما لديه من مهارة الكتابة الأدبيّة خاصّة في مجال الخاطرة (( من وصاياها)) و القصّة (( انكسار الفؤاد _ أغتيال البراءة _ نزيف الرّوح)).. فخاض تجربة الإعلام الثقافي في العديد من الصّحف و المواقع الإلكترونية المصرية و العربية (( جريدة الوفد المصرية _ صحيفة الرّواد نيوز التي يترأس حاليا مجلس إدارة موقعها الإلكتروني)) ، ممّا خوّل له ان يتولّى مواقع نقابيّة مشرّفة في قطاع الصّحافة و الإعلام (( رئيس النقابة العامّة للصّحافة و الطباعة و الإعلام و الكتاب و المفكرين و القنوات الفضائيّة المصريّة)) .
و نظرا لما انفتح أمامه من جسور العلاقات في سياق هذه المهام و المواقع ، فإنّ الأديب الصحفي أشرف كمال لم يقف عند استثمارها لترميز إسمه و الإستفادة منها بشكل فردي ، بقدر ما سخّر جهوده للترويج للأدب العربي بمختلف اصنافه ، و الأدباء العرب بمختلف انتماءاتهم بنشر كتاباتهم و ترجمتها و التعريف بهم و بها ، فكان له أن أنصف الكثير من الأقلام الجيّدة التي لم تنصفها الساحات الثقافية في بلدانها ، فضلا عن تنظيم المسابقات في الأدب و النّقد و تتويج الأعمال الفائزة تتويجا اعتباريّا قيّما و مشجّعًا .. و هذا في حدّ ذاته إنجاز هامّ جدّا أخلاقيّا لما فيه من نكران الذّات و وطنيا و عربيّا لما فيه من توثيق و تخليد للإبداع الأدبيّ العربيّ عموما .
يضاف إليه رصيد أكثر أهمّية في تنظيم المهرجانات و الملتقيات الثقافية العربية على امتداد سنوات من التنسيق و التّنظيم و المشاركات : فقد أشرف على تنظيم مهرجان " أسبوع في حبّ مصر" بمشاركة إحدى عشر دولة عربية و أفريقية سنة 2016.. و كذلك مهرجان " مصر في عيون العرب" بمحافظة الفيوم سنة 2017 بمشاركة 13 دولة عربية و أفريقية.. إلى جانب رئاسته الشرفية لدورة سنة 2019 من مهرجان “عروس البحر الدّولي بتونس "..
كما سجّل مشاركات محترمة في مهرجان الشّعر العربي بلبنان و سورية ، و مهرجانات عربيّة عديدة.. فكان حفيا بالتكريم بجائزة الإبداع الأدبي احقّيّة الأديب المبدع و الخادم للإبداع الأدبي في آن واحد.. هكذا ساهم أشرف كمال في تخليد رصيد ضخم من الإبداعات العربيّة ، كما ساهم إلى جانب ذلك في تقريب المسافات بين المبدعين و المثقفين العرب و غيرهم بما يضمن التفاعل الثقافي على صعيد عربي عربي و عربي إنساني فكان مثقّفا مُريدا بامتياز إذ حقّق مسيرة حافلة تضمن له سيرة خالدة بعد عمر طويل ان شاء الله..
كوثر بلعابي .... تونس