خبراء تربويون يطالبون بوضع معايير لانتقاء المواهب والمتفوقين بالمدارس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه يجب على وزارة التربية والتعليم اتخاذ قرارات جيدة وسريعة لطلاب الموهببن والمتميزين والذي تشجع على اكتشاف المواهب بالمدارس، وتحقيق المساواة بين الطلاب المتفوقين رياضيًا وفنيًا وعلميًا وتكنولوجيًا.
وطالبت شمس بزيادة عدد مدارس المتفوقين (STEM) بكل محافظات مصر ،مع وضع إستراتيجيات حازمة وسن قوانين لتحديد معايير علمية لانتقاء الموهوبين، ورعايتهم .
وأكدت شمس، أن تطبيق حافز التفوق للموهوبين بالثانوية العامة سيسهم فى اكتشاف وتخريج دفعات من الموهوبين قبل أن يلتحقوا بالجامعات دون اكتشاف موهبتهم، ومن الممكن أن توجه هذه الموهبة الطالب لدراسة تخصص لم يكن مخططا له.
وشددت الدكتورة أمل شمس على أهمية صقل مهارات الطلاب المبدعين والنوابغ والموهوبين، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم في التطوير المستمر بالمناهج الدراسية التي تعتمد بشكل كبير على الفهم وليس الحفظ والتلقين.
من جانبها قالت الدكتورة سامية خضر استاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمبدعين بالجامعات المصرية تساهم في إعداد وتهيئة بيئة مناسبة للطلاب للمساعدة في اكتشاف قدراتهم الإبداعية والابتكارية بما يفيد المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى تنمية القدرات الفنية والرياضية والعلمية والابتكارية والإبداعية لديهم لتتحول إلى إبداع على أرض الواقع لمواكبة التطوّر الهائل في كافة المجالات.
وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلي مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس الذي يعتبر الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية للابتكار وريادة الأعمال.
وأكدت أنه من الضروي أن تهدف الجامعات من خلال مراكز الابتكار وريادة الاعمال الي دعم ورواد الأعمال من جميع منتسبي الجامعات والخروج بأفكارهم وابتكاراتهم إلى العالم وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضافت، ضرورة ضم عدة مراكز للتوظيف والتدريب وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس لاكسابهم المزيد من المهارات بالإضافة لقاعات للمناقشات وحاضنات أفكار كما أنه مجهز بصورة عالية طبقا لأحدث المقاييس العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشركات الناشئة تسهم في النمو الاقتصادي وحاضنات الأعمال تنهي مشاكلها
اتفق خبراء تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال على الدور المهم الذي يقوم به شباب المستثمرين في مصر، من أجل تعزيز الاستثمارات الناشئة وبناء الاقتصادات الإبداعية، في ظل السعي لتحقيق التنمية المستدامة عبر عدة وسائل تستهدف تعزيز الروابط بين الصناعة والشباب.
واستعرض المشاركون بالجلسة النقاشية التي أقيمت ضمن فعاليات منتدى «الحدث الاستثماري»، سبل تطوير أفكار الشركات الناشئة وتحويلها إلى مشاريع مستدامة، في ظل الدعم الحكومي الذي يعزز الشراكات الاستراتيجية للشركات الناشئة في التكنولوجيا المتقدمة.
دعم الدولة ينهي مشاكل المستثمرين والمشروعات الصغيرةفي البداية، أعرب الدكتور يوسف صقر، مدير إحدى شركات الاستثمار، عن تفاؤله بإنهاء مشاكل كافة المستثمرين والمشروعات الصغيرة، في ظل الدعم المتزايد الذي يسهم في تلبية كل الاحتياجات التي تتطلبها المشروعات الاستثمارية الجديدة.
وشدد «صقر»، على أهمية إجراء تحليل خاص للسوق قبل إطلاق المشروعات الجديدة، حال وجود رغبة في نجاح الاستثمارات الناشئة، موضحا أن عديد من الشركات الجديدة التي تدخل إلى السوق تملك أفكارًا متميزة، لكنها في الوقت نفسه قد لا تحقق النجاح المنشود نظرا لكونها لا تتناسب مع احتياجات السوق الفعلية.
ولفت «صقر» إلى أهمية عمل المشروعات الناشئة في عدد من القطاعات الحيوية، التي تتناسب مع احتياجات السوق والمجتمع الذي يشهد إقامة تلك المشروعات، وأبرزها في الفترة الحالية، قطاعات الصحة والتعليم والتكنولوجيا، التي تحظى بدعم الدولة في الفترة الحالية، بما يضمن نجاح تلك المشروعات.
المناهج الدراسية والتكيف مع احتياجات الصناعةمن جانبه، قال الدكتور فريد جارحي، أستاذ المحاسبة ووكيل كلية التجارة بجامعة عين شمس: إنه يجب الحرص على وجود حاضنات أعمال تتبنى الشركات الناشئة، نظرا لأن معظم هذه الشركات تفشل بسبب عدم وجود طاقم إداري قوي.
وأضاف «جارحي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الجامعة كانت حريصة على تأسيس حاضنتين للأعمال في جامعة عين شمس، واحدة تركز على التكنولوجيا والأخرى على الاستشارات، لإيمان بأن الشركات الناشئة تمثل مرحلة هامة في النمو الاقتصادي، نظرا لإمكانية أن تنطلق وتصبح شركات كبيرة، خاصة مع الوضع في الاعتبار أن نسبة الشركات الناشئة بلغت 45% إلى 60% من الاقتصاد في معظم الدول.
وأكد وكيل «تجارة عين شمس» أن الجامعة بدأت تركز على مناقشة التحديات التي تواجه هذه الشركات، لافتا إلى أنه من أبرز المعوقات التي تواجه الشركات الناشئة هي المعوقات التمويلية، وكذلك المعوقات التشغيلية، مشيرا إلى أن المناهج الدراسية بدأت تتكيف مع احتياجات الصناعة، حيث تم إدخال مادة أو قسم خاص لريادة الأعمال، مما يمكن الطلاب من تطوير أفكار تتناسب مع متطلبات السوق المصري، موضحا في الوقت نفسه أن مصر تشهد حاليًا ثورة اقتصادية في قطاع الرعاية الصحية.
نجاح ريادة الأعمال يتطلب إدارة حكيمة للمواردمن جانبه، أوضح عصام علي، مدير تنفيذي بإحدى الشركات، أن نجاح ريادة الأعمال يتطلب إدارة حكيمة للموارد المتاحة بهدف تحقيق أفضل قيمة ممكنة، مشيرا إلى ضرورة تبني نهج استراتيجي جديد في مواجهة التحديات الإقليمية، لضمان إسهام منظومة ريادة الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد «علي» أهمية التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لوضع خطط فعالة لتحفيز النمو والابتكار، حيث تمتلك الحكومة والقطاع الخاص دورًا تكامليًا في رسم السياسات وتعزيز بيئة تدعم الشركات الناشئة.