العثور على فيل بمظهر نادر للغاية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
التقط أحد مشغلي رحلات السفاري في جنوب إفريقيا لقطات لفيل وردي صغير نادر وهو يقفز ويلعب مع أقرانه الرماديين في حفرة مائية في حديقة كروجر الوطنية بـ جنوب أفريقيا.
قال علماء الأحياء البرية إن عجل الفيل الوردي البالغ من العمر عام واحد تقريبًا وُلد مصابًا بالمهق، وهي حالة وراثية نادرة توقف إنتاج الجسم لصبغة الجلد المعروفة باسم الميلانين، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى آثار ضارة.
لاحظ الباحثون أن بعض الأنواع تتجنب ولادات ألبينو نادرة بين أفرادها، ولكن يبدو أن الأفيال في كروجر تحمي فيلها الوردي بشدة، وقال ثيو بوتجيتر، مشغل رحلات السفاري، لموقع Live Science: "إنه لشرف دائمًا أن تكون قادرًا على مشاهدة هذه الحيوانات النادرة والمميزة للغاية".
أخبر بوتجيتر، الذي شهد شخصيًا حالات المهق لدى الأفيال في حديقة كروجر الوطنية من قبل، أنه رأى القطيع يقبل ويرعى عجوله الوردية الفريدة في كلتا الحالتين، كما أوضح :"في كلتا المشاهدتين الأخيرتين لشخصين مختلفين، بدا أن بقية القطيع كانوا وقائيين للغاية وصبورين مع وجود هؤلاء الأفراد الشباب".
في حين أن بعض الكائنات المصابة بالمهق، مثل سمك السلور، أصبح يتم تجنبها أو تجنبها من قبل أقرانها، كما وثق الباحثون، فإن البعض الآخر مثل التماسيح البيضاء غالبًا ما تأكلها الحيوانات المفترسة قبل أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
قام الصيادون الذين يتاجرون بالحيوانات الغريبة أيضًا بافتراس الحيوانات البيضاء، وهي ممارسة أدت إلى قيام منظمة واحدة على الأقل غير ربحية بشراء جزيرة بأكملها قبالة سواحل إندونيسيا فقط لبناء ملاذ هناك لواحد من إنسان الغاب الأبيض.
في حين أن العديد من المخلوقات البيضاء تُترك لتعيش حياة منعزلة بعيدًا عن أقرانها الأكثر احمرارًا والغنية بالميلانين، فإن هذه ليست سوى جزء من مشاكلها، ومما يزيد الأمر سوءًا، أن الحالة تقلل من الصباغ في القزحية أيضًا، مما يسبب ضعف البصر.
مثل التمساح الأبيض، فإن العديد من الأنواع الأخرى عندما تولد مصابة بالمهق، تتطور لديها فراء أو حراشف أو جلد أبيض ناصع، مما يجعل من المستحيل تمويه نفسها في العديد من البيئات، مما يزيد من تحديات حياتها.
نظرًا لأن هذه الأفيال، من جنس Loxodonta، عادةً ما يكون لونها رماديًا داكنًا، فإن عجولها الصغيرة المصابة بالمهق تتطور إلى بشرة وردية وشعر أشقر.
يتم تقديم المهق عن طريق الجين المتنحي، مما يعني أنه يجب على كلا الوالدين حمل هذه السمة لإنتاج ذرية ألبينو، وهي حالة تزاوج غير محتملة تزيد من ندرة هذا الجين المتحور.
ووفقا لبوتجيتر، فإن هذه الحالة النادرة 'تحدث مرة واحدة فقط من كل 10000 ولادة' للثدييات في البرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقارير: سيارة مرسيدس الشهيرة في طريقها للانقراض .. لهذا السبب
تشير التقارير إلى أن مرسيدس-بنز تخطط لإجراء تغييرات جذرية على طراز C-Class المحدث، مع التركيز على استبدال طرازات AMG الحالية.
يقال إن طرازي C43 وC63 سيتوقفان عن الإنتاج فور إصدار التحديث المنتظر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نسخة الأداء العالي من هذه السيارة الشهيرة.
الانتقال إلى C53: السيارة الجديدة المقررةعلى الرغم من إيقاف طرازي C43 وC63، فإن مرسيدس لا تنوي ترك محبي الأداء العالي بدون بديل.
وفقًا للتقارير، يتم تطوير طراز جديد من C-Class يحمل اسم C53، والذي سيحل محل الطرازين السابقين.
محرك سداسي الأسطوانات وابتعاد عن V-8فيما يخص المحرك، يُزعم أن طراز C53 سيعتمد على محرك سداسي الأسطوانات، في تحول واضح عن محركات الـV-8 التي كانت موجودة في طرازي C43 وC63.
وعلى الرغم من تأكيد الشركة في الشهر الماضي أن محرك الـV-8 لن يعود، يُقال أن C53 ستحتوي على محرك M256M سداسي الأسطوانات مع تقنية هجينة خفيفة، مما يوفر أداءً متفوقًا واستهلاكًا أقل للوقود مقارنةً بالمحركات التقليدية.
مستقبل سيارات AMG من مرسيدسسيستمر طراز C53 في تقاليد مرسيدس-بنز في تقديم سيارات أداء عالية، لكن مع تحول نحو محركات هجينة واحتياجات السوق المستقبلية التي تطالب بمزيد من الكفاءة في استهلاك الوقود.
من المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في تعزيز جاذبية طراز C-Class بين عشاق الأداء مع التزام أكبر بالاستدامة.
ورغم أن مرسيدس رفضت التعليق على هذه التقارير، إلا أن ما يبدو مؤكدًا هو أن التحديثات المقبلة لطراز C-Class ستكون محورية في مسيرة العلامة التجارية.
ومع تزايد الطلب على السيارات ذات المحركات الهجينة والكهربائية، يُحتمل أن تواصل مرسيدس تقديم طرازات مزودة بتقنيات متطورة ومتوافقة مع الاتجاهات البيئية الحالية.
إذا صحت التقارير، فسيكون طراز C53 بمثابة نقطة تحول في سلسلة C-Class من مرسيدس، مع تقديم محرك هجيني سداسي الأسطوانات بدلاً من الـV-8 التقليدي.
مع تركيز أكبر على الكفاءة والتكنولوجيا، فإن مرسيدس تسعى لتحقيق التوازن بين الأداء العالي والاستدامة في سياراتها الفاخرة.