أكد حسين أبو صدام، نقيب فلاحين مصر، أنه ليس هناك مانع لزراعة الشاي في مصر، إلا أنه يحتاج لتربة حامضية والتربة في مصر قلوية، موضحًا أنه من الممكن أن يتم زراعته في أماكن محددة ويحتاج لخبرة وإرادة لزراعته في مصر، وهناك عدد من العقبات أمام زراعة الشاي في مصر.

وأضاف "أبو صدام"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هناك سلعاً استراتيجية أخرى نحتاج لزراعتها في مصر، موضحًا أنه كان هناك تجربة لزراعة البن أسفل أشجار المانجو، حيث إن زراعة البن تحتاج لمناخ معين ومن الممكن أن نوفر هذا المناخ في مصر لزراعتها، وهذه التجربة تم البدء بها.

وأشار حسين أبو صدام، إلى أنه من الممكن أن يتم تعميم زراعة القهوة أسفل أشجار المانجو، ومن المفترض أن يتحدث عنه خبراء مراكز البحوث الزراعية، موضحًا أن هناك عدد من النباتات العطرية والطبية والتي لها عائد اقتصادي مرتفع.

وأوضح أبو صدام، أن زراعة التبغ في مصر ممنوع منذ أيام محمد علي، وهناك مشاكل عديدة من التبغ أنه يستهلك مياه بشكل كبير، بالإضافة أن مصر وقعت على اتفاقية لمحاربة التدخين، وتوطين التبغ في الأرض ينتج عنه أمراضي فيروسية يكون صعب الوقاية منها وعلاجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية كريمة عوض البحوث الزراعية برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة كريمة عوض التبغ أبو صدام فی مصر

إقرأ أيضاً:

منتجات النيكوتين الجديدة باب خلفي لنشر التدخين

قالت ورقة بحثية جديدة من معهد كارولينسكا السويدي إن منتجات النيكوتين التي يتم ترويجها باعتبارها خالية من التبغ، تلتف على القوانين السويدية التي حاصرت التدخين في السنوات الأخيرة.

وأفاد البحث بزيادة استخدام منتجات النيكوتين الجديدة مثل السعوط الأبيض (النشوق أو أكياس السنوس) والسجائر الإلكترونية بشكل كبير بين الشباب في السويد.

وبحسب موقع معهد كارولينسكا، غالباً ما تحتوي هذه المنتجات التي يتم تسويقها على أنها خالية من التبغ على مستويات عالية من النيكوتين، وتضاف إليها نكهات بطرق تجذب مجموعات مستهدفة جديدة.

وأعدت البحث الدكتورة أنيكا لوند، ونُشر بعنوان “تسليط الضوء على منتجات النيكوتين الجديدة”، وحذّرت نتائجه من الاستقطاب السهل لفئات عمرية جديدة أعمارهم بين 16 و29 عاماً، لاستهلاك منتجات تحتوي على النيكوتين، تحت شعار أنها خالية من أوراق التبغ.

ولا تنطبق القيود التشريعية الخاصة بالتدخين في السويد على المنتجات الخالية من أوراق التبغ.

وأشار البحث إلى أنه في عام 2022، أفاد ما مجموعه 6% من السويديين بالتدخين يومياً، وقال نفس العدد تقريباً إنهم يدخنون أحياناً.

وكانت النسبة في الفئات العمرية الأصغر أقل، حيث لا يدخن سوى 4% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً كل يوم، وبلغت النسبة 8% لحالة “التدخين أحياناً”.

التدخين الإلكتروني

وأشار البحث إلى نتائج دراسة سابقة عن إمكانية استخدام السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، والتي بينت فائدتها المحدودة.

وفي هذه التجربة، شارك 1250 مدخناً أرادوا الإقلاع عن التدخين، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تقلت علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى علاج بديل للنيكوتين مجاني اختياري، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى السجائر الإلكترونية المجانية.

وبعد 6 أشهر، نجح 29% من المدخنين في الإقلاع عن التدخين وظلوا غير مدخنين بعد ذلك، بينما في مجموعة السجائر الإلكترونية بلغن النسبة 16%.

كما أشار البحث إلى أن التأثيرات طويلة المدى للسجائر الإلكترونية لا تزال غير معروفة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي
  • نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد إنهاء أزمة الأسمدة
  • أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة مطالبة بسرعة الإنجاز
  • نقيب السياحيين: نطالب الحكومة المرتقبة بتحويل الشقق المغلقة لوحدات فندقية
  • منتجات النيكوتين الجديدة باب خلفي لنشر التدخين
  • نقيب الإعلاميين: الحكومة الجديدة تتحمل مسئولية البحث عن حلول غير تقليدية للتحديات
  • رابطة تجار السيارات: نتوقع زيادة 25% بالأسعار وعودة الأوفر برايس
  • رئيس رابطة التجار يوضح دور الجمارك في ارتفاع أسعار السيارات
  • باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية
  • رئيس رابطة تجارة السيارات: نتوقع زيادة 25% بالأسعار وعودة الأوفر برايس