أكد حسين أبو صدام، نقيب فلاحين مصر، أنه ليس هناك مانع لزراعة الشاي في مصر، إلا أنه يحتاج لتربة حامضية والتربة في مصر قلوية، موضحًا أنه من الممكن أن يتم زراعته في أماكن محددة ويحتاج لخبرة وإرادة لزراعته في مصر، وهناك عدد من العقبات أمام زراعة الشاي في مصر.

وأضاف "أبو صدام"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هناك سلعاً استراتيجية أخرى نحتاج لزراعتها في مصر، موضحًا أنه كان هناك تجربة لزراعة البن أسفل أشجار المانجو، حيث إن زراعة البن تحتاج لمناخ معين ومن الممكن أن نوفر هذا المناخ في مصر لزراعتها، وهذه التجربة تم البدء بها.

وأشار حسين أبو صدام، إلى أنه من الممكن أن يتم تعميم زراعة القهوة أسفل أشجار المانجو، ومن المفترض أن يتحدث عنه خبراء مراكز البحوث الزراعية، موضحًا أن هناك عدد من النباتات العطرية والطبية والتي لها عائد اقتصادي مرتفع.

وأوضح أبو صدام، أن زراعة التبغ في مصر ممنوع منذ أيام محمد علي، وهناك مشاكل عديدة من التبغ أنه يستهلك مياه بشكل كبير، بالإضافة أن مصر وقعت على اتفاقية لمحاربة التدخين، وتوطين التبغ في الأرض ينتج عنه أمراضي فيروسية يكون صعب الوقاية منها وعلاجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية كريمة عوض البحوث الزراعية برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة كريمة عوض التبغ أبو صدام فی مصر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية لطلاب مدارس الإسكندرية: الدين ليس مجرد طقوس

ألقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، كلمة خلال ندوة "بناء الإنسان.. بناء الأوطان"، التي استهدفت طلاب مدارس محافظة الإسكندرية وعُقدت في مدرسة كلية النصر، بحضور الدكتورة إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور عربي أبو زيد، مدير المدرسة، وذلك في إطار نشاط فضيلته المكثف في توعية وتثقيف طلاب المدارس والجامعات في عدد من محافظات مصر.

واستهل مفتي الجمهورية، كلمته بتقديم الشكر للدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وأسرة محافظة الإسكندرية، وأسرة مديرية التربية والتعليم، والدكتور عربي أبو زيد، مدير المدرسة، والدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، مرحبًا بجميع الحضور، ومؤكدًا أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوعي لدى الأجيال الناشئة.

أكد في كلمته أن الإسلام قد كرّم الإنسان تكريمًا عظيمًا، فأسجد الله له ملائكته، وجعله خليفة في الأرض، وسخّر له الكون بأسره، موضحًا أن قانون التسخير يقوم على أن الأدنى في الكون مسخر للأعلى، حيث سخر الله الجماد للنبات، والنبات للحيوان، والحيوان للإنسان، والإنسان لعبادة الله وإعمار الأرض وفق منهج إلهي دقيق. مشيرا إلى أن نهضة أي مجتمع تعتمد على بناء الفرد بناءً متكاملًا علميًّا وأخلاقيًّا، بما يحقق النفع للوطن والبشرية.

كما شدد مفتي الجمهورية على أهمية العلم، موضحًا أنه الركيزة الأساسية لبناء الإنسان والمجتمعات، وأنه لا يقتصر على المعرفة النظرية، بل هو نورٌ وعاملٌ جوهري في تهذيب الروح وتنظيم الفكر وتوجيه السلوك، مشيرا إلى أن الإسلام جاء متميزًا عن الرسالات السابقة، حيث بدأ بأمر "اقرأ".

وأوضح أن الإرشادات الإلهية لا تقتصر على الكتاب المسطور (الوحي الإلهي)، بل تشمل الكتاب المنظور وهو الكون الفسيح المشحون بالآيات التي أمر الله تعالى بالسير والتأمل والنظر فيها، وكلاهما يعكسان حكمة الله في الخلق. مشيرًا إلى أن بناء الإنسان بناء معرفيًّا إنما يقوم على التفكير والتدبر، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، وقوله: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمران: 18].

كما أكد أن العلم لا يثمر إلا إذا اقترن بالأخلاق، مشددًا على أن الدين ليس مجرد طقوس وشعائر ظاهرة، بل هو التزام أخلاقي وسلوك تطبيقي. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي بيَّن فيه الغاية من بعثته فقال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، محذرًا من الاقتصار على العبادة دون مراعاة الأخلاق.

وأشار إلى خطورة الشائعات والمعلومات المغلوطة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى التفكير النقدي والتحقق من صحة المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. 

كما شدد على أن الله تعالى قد ميَّز الإنسان بالعقل، وجعل المحافظة عليه من مقاصد الشرع، فهو أداة التمييز والسيطرة، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى بناء فكر سليم يحمي المجتمع من الانحراف والتضليل والأفكار الهدامة.

وفي جانب آخر، تحدث المفتي، عن أهمية بناء الجسد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالصحة الجسدية يجب أن يكون متوازنًا مع تحصيل العلم والالتزام الأخلاقي.

كما تناول البناء العقدي، موضحًا أن العقيدة الصحيحة هي أساس حياة الإنسان، وأن الله مع عباده بعلمه وإحاطته وقدرته، واختتم كلمته قائلًا: " إننا أمام واقعٍ جديد، وغدٍ مشرق، وأملٍ فسيح، لا يتحقق إلا بإنسانٍ جديد يحافظ على عقله ونفسه وجسده ودينه ووطنه".

وقال المفتي مخاطبًا الطلاب: "إننا نعوّل عليكم بالعلم للقضاء على الجهل والتخلف، والعودة بالحضارة إلى ركب التقدم، فأنتم الأمل في بناء مستقبلٍ مشرق يقوم على المعرفة والأخلاق والعمل الجاد".

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يكشف سعر كيلو اللحم البقري قائم اليوم
  • نقيب الفلاحين يتوقع زيادة صادرات مصر الزراعية عن 9 ملايين طن
  • الفلاحين: نتوقع تجاوز صادرات مصر الزراعية بنهاية العام الـ 9 مليون طن
  • مفتي الجمهورية لطلاب مدارس الإسكندرية: الدين ليس مجرد طقوس
  • بعضهم يعيش على الشاي والخبز.. صامدون بمخيمات الضفة رغم الاجتياحات
  • إيليزي: حجز 100 ألف علبة سجائر أجنبية الصنع بإن أميناس
  • انطلاق فعاليات معرض صنعاء الدولي للقهوة
  • اليوم.. انطلاق فعاليات معرض صنعاء الدولي السادس للقهوة
  • عمرو أديب: مشكلتان تواجه جهود مصر لإعادة إعمار غزة| تفاصيل
  • في ذكرى مقتل الحريري.. ماذا يفعل صدام حسين في بيروت؟