اعتقال 18 إسرائيليا في احتجاجات ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت 24 فبراير 2024، 18 شخصًا خلال قمعها مظاهرة في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، طالبت بإبرام صفقة مع حماس ، مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو .
واعتبرت الشرطة الإسرائيلية المظاهرة "غير قانونية"، وقالت، إنّها "اعتقلت 18 شخصًا في شارع كابلان، بتهمة إثارة الشغب".
صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أوضحت من جانبها أنّ "الشرطة قمعت المظاهرة في شارع كابلان، واستخدمت وسائل التفريق المختلفة"، دون توضيحها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ المظاهرة خرجت للمطالبة بإبرام صفقة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين، وإقالة حكومة نتنياهو.
والجمعة، بدأت محادثات بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية غداة محادثات باريس إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية".
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، تصعيد ما وصفوها بـ"الإجراءات النضالية" للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
ويتظاهر أهالي الأسرى بوتيرة شبه يومية، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت قوات الأمن الألمانية، عمليات تفتيش واسعة النطاق في مدينة لينيشتات الواقعة بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، بعد بلاغ عن وجود تهديد لم يتم تحديده بشكل أكثر تفصيلا، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم السبت.
وأعلنت السلطات الألمانية عن اعتقال سوريين يبلغان من العمر 19 و26 عاما في مركز لإيواء اللاجئين في دورتموند.
ويعتقد أن أحدهما هو كاتب المنشور أو مالك الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تسبب في قيام الشرطة بهذه العملية.
وكشفت الشرطة الألمانية عن أنها ضبطت خلال التفتيش أجهزة تخزين بيانات، لافتة إلى أن هذه الأجهزة سيتعين تحليلها لاحقا، وأوضحت إنه حتى الان، لا توجد مؤشرات على وجود صلة بين هذه الحادثة وهجوم الدهس الذي وقع في ماجديبورج.
ورفضت السلطات الألمانية الإفصاح عن محتوى المنشور أو الدوافع المحتملة أو الشكل المحدد لوضع التهديد لأسباب تتعلق بتكتيكات التحقيق، وقال متحدث باسم الشرطة في دورتموند: "لكننا أخذنا الأمر على محمل الجد".
وقالت الشرطة الألمانية أن قوات خاصة شاركت في العملية، مضيفة أنه لم يتم حتى الان اتخاذ قرار بشأن إطلاق سراح الموقوفين من الحجز أو تقديم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم.