اكتسح المنتخب المصري للميني فوتبول نظيره الصومال بنتيجة 14/2 في افتتاح مباريات النسخة الأولى من البطولة العربية للميني فوتبول للمنتخبات التي تقام في مصر على ملاعب إيرو سبورت المطار، خلال الفترة من 24 إلى 28 من فبراير الجاري.

سجل أهداف مصر، محمود الشناوي الذي افتتح أهداف البطولة في الدقيقة 3، عادل مجدي "هدفين"، إيهاب طه، زكريا أحمد"4 أهداف"، طارق باهي، أحمد بخيت "هدفين"، جمال مبروك، أحمد جابر إبراهيم، محمود جمال فاروق.


فيما سجل هدفي الصومال، عبدالشكور أحمد، محمد جبريل.

وشهد حفل افتتاح البطولة الذي انطلق قبل المباراة، مجموعة من العروض الفنية لمجموعة من الأطفال، بطلات الجمباز ، وتضمن الحفل عرضًا للفنون الشعبية والتنورة، بالإضافة إلى فقرة غنائية قدمها المطرب الصاعد عمر عبد الوهاب، والذي قدم مجموعة من الأغاني الوطنية.

وضمت قائمة منتخب مصر في البطولة كلًا من: هشام خميس، علي غزال، مروان عيسى، طارق باهي، جمال محمد مبروك، محمود ضاحي، محمود السيد، أحمد جابر إبراهيم، عبدالرحمن إبراهيم، أحمد مصطفى، محمود جمال فاروق، أحمد بخيت، عادل مجدي كامل، زكريا أحمد، إيهاب طه.

ويتكون الجهاز الفني من، أنسي نبيل مديرًا فنيًا، شريف عبد السلام مدربًا  عامًا، عصام أحمد مدربًا، ياسر عزت مدربًا لحراس المرمى، لواء طبيب محمد رضا عوض طبيبًا، أشرف الليلي، أخصائي علاج طبيعي، السيد رجب إداري المنتخب.

ويشارك في البطولة العربية كلًا من: الصومال، ليبيا، تونس، لبنان، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.

وفيما يلي مواعيد مباريات منتخب مصر المتبقية في البطولة:

مصر & تونس في الساعة الخامسة والنصف من مساء الأحد الموافق 25/2/2024

مصر & ليبيا في الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء الموافق 27/2/2024

مصر & لبنان في الساعة الرابعة من مساء الأربعاء الموافق 28/2/2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب الميني فوتبول الصومال البطولة العربية مصر احمد محمدي

إقرأ أيضاً:

«السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تكريم إسماعيل مطر في «أساطير الخليج» "الأرصاد" يكشف عن أقل دررجة حرارة سجلت على الدولة خليجي 26 تابع التغطية كاملة


بعيداً عن نهائي «خليجي 26»، الذي ربما يخضع لوضع فني خاص، مثلما هي سمة المباريات النهائية، فإن النسخة الكويتية من البطولة الخليجية كشفت عن بعض النقاط الإحصائية الفنية اللافتة، أبرزها يتمثل في «بصمة السرعة» التي غلبت على كثير من أهداف البطولة، حيث سجّلت المنتخبات 50% من الأهداف عبر الهجمات السريعة المتنوعة، سواء المنظمة ذات الإيقاع السريع بأقل عدد من التمريرات، وهي صاحبة النسبة الأكبر في تلك الأهداف بـ 15 هدفاً، أو المرتدات أو نتيجة الضغط العالي والتحول الخاطف.
وبدا أن الهجوم المنظم صاحب الإيقاع الهادئ لا يجد موضع قدم في البطولة، بدليل أن 7 أهداف فقط تم تسجيلها عبر تلك الطريقة، بنسبة 18.4%، وهو ما يتماشى مع إقصاء جميع المنتخبات صاحبة نسب الاستحواذ الكبيرة، وكذلك كان معدّل التسجيل من الركلات الثابتة مرتفعاً جداً، بنسبة 37%، وبدا تنوعها لافتاً للأنظار، وصحيح أن 5 منها تم تسجيلها عبر ركلات الجزاء، إلا أن المنتخبات استخدمت الركلات الركنية في إحراز 4 أهداف، مقابل 3 أهداف للركلات الحرة غير المباشرة، وهدفين من الركلات المباشرة.
الكرات العرضية كانت حاضرة بقوة في تلك النسخة، حيث أنتجت 37% أيضاً من أهداف البطولة، وتقاربت معدلات التسجيل من العرضيات الهوائية أو الأرضية، ولهذا كان منطقياً أن تهتز الشباك 7 مرات عبر الرؤوس، بفارق هدف وحيد عن أهداف القدم اليسرى، وكذلك تم تسجيل 21% من الأهداف داخل منطقة «الـ 6 ياردات»، خاصة أن 18 هدفاً جاءت عبر التمريرات القصيرة والبينية والرأسية المُباشرة داخل منطقة الجزاء، وكذلك التوغل العميق عبر الأطراف والتمرير الجانبي القصير، بجانب الركلات الركنية والحرة، مقابل 3 أهداف فقط تم إحرازها بهجمات من كرات طولية.
وبرزت ملاحظة فردية هامة تتعلق بجودة حراس المرمى لدى أغلب المنتخبات الخليجية، مقارنة بالأخطاء الفادحة التي أنتجت الأهداف بصورة مباشرة من قبل المدافعين، وإجمالاً تسبب تلك الأخطاء في استقبال 31.6% من الأهداف، بينها 2.6% فقط من جانب حراس المرمى، مقابل 29% للمدافعين، وهو ما يحتاج إلى ضرورة إعادة النظر في اختيارات المدربين لبعض الأسماء في الخط الدفاعي الأخير، بعد سلسلة من الأخطاء الغريبة المتكررة.
أيضاً، ندرت أهداف التسديدات من خارج منطقة الجزاء في الدور الأول من «خليجي 26»، إذ تم تسجيل هدف وحيد «بعيد المدى» خلال جميع مباريات مرحلة المجموعات، من ركلة حرة مباشرة، ولولا اهتزاز الشباك بهدفين في نصف النهائي، أحدهما من ركلة حرة أيضاً، لخرجت البطولة بأقل معدل لتسجيل تلك الأهداف، وإن كان الإجمالي قد بلغ 3 أهداف بنسبة 8.6% من الحصاد التهديفي.
وكانت الجبهات اليمنى متوهجة في تلك البطولة بصورة لافتة، إذ اعتمد كثير من منتخبات الخليج على الطرف الأيمن في شن هجماته وتسجيل الأهداف عبره، حيث أنتج 14 هدفاً بصورة مُباشرة، بنسبة 37%، مقابل 17 هدفاً عبر العمق، و7 أهداف من الجبهات اليُسرى، وهو ما يعني تسجيل 55.3% من الأهداف عبر الأطراف.
وأخيراً، في ظل تسجيل 22 هدفاً خلال الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 16 في الفترات الأولى، فإن ربع الساعة الأخير ودقائق «بعد التسعين» قد شهد تسجيل أكبر عدد من الأهداف، بنسبة كبيرة جداً مقارنة بباقي فترات المباريات، حيث اهتزت الشباك خلالها 11 مرة، بنسبة 29%، ولم يقترب منها سوى فترة منتصف الشوط الثاني متساوية مع نفس التوقيت في الشوط الأول، ولكلٍ 7 أهداف، بينما كانت الأهداف المُبكرة هي الأقل، بـ 3 أهداف تم تسجيلها في رُبع الساعة الأول.

مقالات مشابهة

  • الشاعر أحمد سامي: “توت” يعكس تحقيق أهداف وزارة الثقافة لبناء الإنسان وتوجيه الوعي
  • منتخب البحرين يستحوذ على الجوائز الفردية لبطولة خليجي 26
  • قائمة الإتحاد السكندرى فى دور ال32 من كأس مصر
  • ميمي جمال تنافس بـ 3 أعمال في رمضان 2025
  • كأس مصر | تشكيل منتخب السويس لمواجهة سموحه بالاسكندرية
  • تشكيل سموحه لمواجهة منتخب السويس بكأس مصر بالاسكندرية
  • تشكيل سموحة أمام منتخب السويس فى كأس مصر
  • أزهر القليوبية يكرم الطالبة مريم إبراهيم الفائزة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة
  • الرئيس الصومالي: انضمامنا لمجلس الأمن فصل جديد بتاريخ البلاد
  • «السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»