الشرطة الإسرائيلية تعتقل محتجين ضد حكومة نتنياهو بتل أبيب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المحتجين ضد حكومة نتنياهو، وذلك حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها.
ونشبت منذ قليل مواجهات بتل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين ضد حكومة نتنياهو، حيث تحاول الشرطة الإسرائيلية فض المظاهرة.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه منذ عام 1972 مددت الولايات المتحدة ضمانات القروض التي تحصل عليها إسرائيل من مختلف المؤسسات المالية، ويعتبر ذلك شكلا من اشكال المساعدة الأمريكية غير المباشرة، ومكنت هذه الضمانات إسرائيل من الاقتراض من البنوك التجارية الأمريكية بأسعار فائدة أقل.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لإسرائيل، ارتفعت التجارة بينهما إلى ما يقرب من 50 مليار دولار في عام 2023، والأهم، كان الدعم السياسي الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.
وأشار إلى أن واشنطن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن 42 مرة ضد قرارات تدين إسرائيل، 42 فيتو لصالح إسرائيل من 83 فيتو استخدمتها الولايات المتحدة في تاريخها.
ولفت إلى أن السيناتور الأمريكي «جيسي هيلمز» عضو الكونجرس من 1973 إلى عام 2003 لخص هذه العلاقة قائلا: «إن إسرائيل بمثابة حاملة طائرات أمريكية في الشرق الأوسط».
اقرأ أيضاًعادل حمودة: واشنطن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن 42 مرة ضد قرارات تدين إسرائيل
عادل حمودة: الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل لم تقدم على أية خطوة لحماية المدنيين خلال حربها على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بنيامين نتنياهو الشرطة الإسرائيلية القوات الجوية الإسرائيلية حكومة نتنياهو الشرطة الاسرائيلية مظاهرة ضد نتنياهو إجراءات حكومة نتنياهو الحكومة الاسرائيلية احتجاجات ضد نتنياهو الشرطة الإسرائیلیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب "توتر" إيران
يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب تلقي إيران رسالة تحذيرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن برنامجها النووي. وسيحدد قرار طهران المرتقب، ملامح المرحلة المقبلة. فإما الذهاب لحل دبلوماسي ينسجم مع سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن، أو تصعيد عسكري مزلزل، كما ترجح تل أبيب.
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "طهران قد تقرر مهاجمة تل أبيب بسبب التوتر الذي تشعر به قيادتها وأن إسرائيل مستعدة لكل احتمال".
تسريبات الإعلام العبري تنسجم مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي دأبت في الآونة الأخيرة على التلويح بالخيار العسكري، فقد نقلت شبكة "إن بي سي" عن ترامب قوله : "إذا لم نتوصل مع إيران إلى اتفاق، فستكون هناك قنابل لم يروا مثلها من قبل".
وفي ذات الإطار، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر رفيع قوله إنه "لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران".
وفيما تتعاطى بعض الوسائل الإعلامية العبرية مع المواجهة العسكرية كأمر حتمي، لا يزال شكل الحرب أو مدتها أمرا غير واضح. وهل تذهب طهران نحو ضربة استباقية وتغيّر من استراتيجيتها القديمة، التي يعتقد البعض أنها تفتقد إلى حس المبادرة، خاصة بعد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها وحلفاؤها في المنطقة.
Relatedإيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومإيران ترد على رسالة ترامب: لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. وعليها إثبات جديتها أولًاوكان المرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي قد توعّد في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الفطر، نهار الإثنين، بالرد بشكل حازم في حال تعرضت بلاده لهجوم عقب تهديدات ترامب، ما يضعف من احتمال المبادرة العسكرية، خاصة وأن طهران أكدت مرارًا على عدم رغبتها بالدخول في نزاع مسلح وسط ما تعيشه من ضغوطات اقتصادية.
في المقابل، حذّرت الجمهورية الإسلامية المجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد عسكري. فقد راسل المندوب الإيراني مجلس الأمن الدولي يخطره بأن لضغوطات الإدارة الأمريكية تبعات كبيرة في المنطقة قائلًا: " واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي عمل عدائي وتستخدم القوة العسكرية كأداة رئيسية للضغط لتحقيق أهدافها السياسية".
كما حذرت طهران من تعرضها للهجوم من تل أبيب، خاصة في ظل تصريحات إسرائيلية تؤكد انخراط الدولة العبرية في الصراع بشكل مباشر. فقد نقلت "معاريف" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دولته لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وفي وقت سابق، هددت إيران بأنها ستهاجم قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
وأوضح مسؤول عسكري إيراني في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يدلي بشهادته في فضيحة "قطر غيت" واعتقال اثنين من كبار مساعديه قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنان زيلينسكي يطالب بتصعيد الضغط الأمريكي ضد روسيا لشل قدراتها الحربية تل أبيبإيرانحروبالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالبرنامج الايراني النووي