اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المحتجين ضد حكومة نتنياهو، وذلك حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها.

ونشبت منذ قليل مواجهات بتل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين ضد حكومة نتنياهو، حيث تحاول الشرطة الإسرائيلية فض المظاهرة.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه منذ عام 1972 مددت الولايات المتحدة ضمانات القروض التي تحصل عليها إسرائيل من مختلف المؤسسات المالية، ويعتبر ذلك شكلا من اشكال المساعدة الأمريكية غير المباشرة، ومكنت هذه الضمانات إسرائيل من الاقتراض من البنوك التجارية الأمريكية بأسعار فائدة أقل.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لإسرائيل، ارتفعت التجارة بينهما إلى ما يقرب من 50 مليار دولار في عام 2023، والأهم، كان الدعم السياسي الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.

وأشار إلى أن واشنطن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن 42 مرة ضد قرارات تدين إسرائيل، 42 فيتو لصالح إسرائيل من 83 فيتو استخدمتها الولايات المتحدة في تاريخها.

ولفت إلى أن السيناتور الأمريكي «جيسي هيلمز» عضو الكونجرس من 1973 إلى عام 2003 لخص هذه العلاقة قائلا: «إن إسرائيل بمثابة حاملة طائرات أمريكية في الشرق الأوسط».

اقرأ أيضاًعادل حمودة: واشنطن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن 42 مرة ضد قرارات تدين إسرائيل

عادل حمودة: الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل لم تقدم على أية خطوة لحماية المدنيين خلال حربها على قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بنيامين نتنياهو الشرطة الإسرائيلية القوات الجوية الإسرائيلية حكومة نتنياهو الشرطة الاسرائيلية مظاهرة ضد نتنياهو إجراءات حكومة نتنياهو الحكومة الاسرائيلية احتجاجات ضد نتنياهو الشرطة الإسرائیلیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة

أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.

وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.

ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.

وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.

وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".

وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.

وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.

لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".

جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.

المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".

ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.

أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • بولندا تعتقل مواطنين أوكرانيين لمحاولتهما السطو على مكتب صرافة
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
  • الشرطة السويدية تعتقل خمسة اشخاص على خلفية مقتل موميكا
  • على خلفية مقتل موميكا.. الشرطة السويدية تعتقل خمسة اشخاص
  • السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات
  • الشرطة الألمانية تعتقل العشرات من مشجعي باريس سان جيرمان
  • الشرطة الألمانية تعتقل 59 مشجعا لباريس سان جيرمان قبل مباراة شتوتجارت