تخريج الدفعة الرابعة لشهادة الزمالة الإماراتية للمحاسبين والمدققين اليوم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»:
تحتفل اليوم الأحد، جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين، بتخريج 133 فرداً من الدفعة الرابعة من الحاصلين على شهادة الزمالة الإماراتية للمدققين والمحاسبين، والتي قدمتها الجمعية في إطار برامجها.
وقال سيف محمد المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين: إن برنامج الزمالة الإماراتية يهدف إلى زيادة نسبة التوطين لمهن المحاسبة والتدقيق والتدقيق المالي في الدولة خلال السنوات القادمة، ناهيك عن دعمه لتوجه الدولة برفع نسبه التوطين في المهن والمعايير كافة، في القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف المهيري، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حرصت على تطوير منظومة تشريعية متكاملة لمهنة المحاسبة وفق أفضل الممارسات الدولية، فلذلك تحرص وزارة الاقتصاد بجهودها الكبيرة لتعزيز هذه المنظومة ودفعها إلى مستويات أكثر تنافسية بالتعاون مع شركائها، مؤكداً أن الجمعية تعمل على إحداث تعزيزات متعددة من أجل تحسين الأعمال والاهتمام في هذه المهنة باعتبارها القاعدة المحورية الأساسية لبناء اقتصاد ناجح وفعال قائم على المعرفة والإفصاح والشفافية وأداة رئيسية في تحقيق الانضباط المالي والانتظام المحاسبي في الشركات والمؤسسات.
واختتم حديثه، أن تخريج الدفعة الرابعة، يوم غد، هو استمرار للدور الحيوي للجمعية في رفد قطاع المحاسبة والتدقيق في الدولة، بخبرات معتمدين ومؤهلين، فقد سبق، وأن تخرج من الجمعية 458 خريجاً في سياق طرح الزمالة التي تعد مؤهلاً وطنياً، يتماشى مع المعايير والمقاييس الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".