تنديد واسع بجريمة اغتيال مسؤول أممي في تعز.. من المستفيد من ذلك؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تنديد واسع بجريمة اغتيال مسؤول أممي في تعز من المستفيد من ذلك؟، ولّدت حادثة اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي مؤيد حميد أردني الجنسية صدىّ واسعاً وغضبا عارما بين أوساط الناشطين والإعلاميين في اليمن على شبكات .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنديد واسع بجريمة اغتيال مسؤول أممي في تعز.
ولّدت حادثة اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي مؤيد حميد -أردني الجنسية- صدىّ واسعاً وغضبا عارما بين أوساط الناشطين والإعلاميين في اليمن على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى الصعيد الحكومي والسياسي.
ففي ظهر اليوم الجمعة، اغتال مسلحون مجهولون رئيس فريق الغذاء العالمي مؤيد حميد أثناء تناوله وجبة الغداء في مطعم الشيباني بمدينة التربة جنوب محافظة تعز.
وفي هذا السياق وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بملاحقة وضبط المتورطين بجريمة اغتيال موظف أممي رفيع في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الرئيس العليمي، وجه -خلال اتصال هاتفي بمحافظ تعز نبيل شمسان- بملاحقة العناصر الاجرامية المتورطة بتنفيذ الاعتداء المسلح الذي أسفر عن مقتل حميد رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي، واصابة آخرين في مدينة التربة.
وأكد العليمي، التزام الدولة بضمان كافة الاجراءات لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الاغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الانسانية الجليلة الى جميع مستحقيها في انحاء البلاد.
اللجنة الأمنية تتعهد بتعقب الجناة
ومن جانبها عقدت اللجنة الأمنية اجتماعا طارئا برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان لمناقشة جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بمدينة التربة، مشيرة إلى أن مسؤولا أمميا رفيعا قتل في أحد مطاعم مدينة التربة عقب إسعافه للمستشفى متأثراً بإصابته.
وذكر المركز الإعلام الأمني بالمحافظة -في بيان- أن الجهات الأمنية تقوم بتعقب مرتكبي هذه الجريمة داعية المواطنين الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في القبض على المجرمين.
وأكدت اللجنة الأمنية والسلطة المحلية في محافظة تعز وقوفوها بحزم في وجه هذه المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في تعز والتي تقف وراءها جهات معروفة برغبتها في إضعاف تعز وتشويه صورتها المدنية الآمنة.
حملة أمنية
وفي سياق متصل قالت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" إن حملة أمنية خرجت من مدينة تعز لملاحقة منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي، والذي اغتيل من قبل مسلحين مجهولين ملثمين يستقلون دراجة نارية أثناء تناوله وجبة الغداء في أحد المطاعم بالتربة.
وأوضحت أن عشرات الاطقم الامنية والشرطة العسكرية وصلت مدينة التربة لتعزيز الأمن في التربة وملاحقة المنفذين والقبض عليهم بالتزامن مع اغلاق جميع المنافذ.
ماذا يراد لتعز؟
وفي السياق قالت الصحفية، وئام الصوفي إن "جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي استهداف لأمن تعز وتنفير العالم والمنظمات الإنسانية من تعز، واظهار تعز بصورة سيئة بالإضافة إلى أنها تستهدف قيادات العمل الإنساني وجهود المنظمات الدولية الكبيرة، التي تسعى للتخفيف من معاناة المدنيين بسبب الظروف القاسية، التي خلفتها الحرب.
وتساءلت الصوفي بالقول: ماذا يراد لتعز جراء اغتيال المسؤول الأممي؟ كما ترى أن تلك الجريمة استهداف لحياة مئات الآلاف من المدنيين في تعز المحاصرة".
بدورها كتبت الناشطة نادية الصريمي "خبر سيء اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة، أثناء تناوله وجبة الغداء بأحد المطاعم من قبل "مسلحين مجهولين".
وأضافت "أمر صادم ويؤكد أن هناك تعمد وإصرار على جعل مدينة تعز غير آمنة وغير مستقرة، خصوصا أن الحادثة تأتي بعد أقل من شهرين من قرار الأمم المتحدة اختيار تعز لتكون نموذج لتطبيق خطة الاطار الاقتصادي للانتقال من الاعتماد على المساعدات إلى التنمية المستدامة".
ضربة موجعة للسلطة الشرعية
الصحفي عبدالسلام القيسي هو الآخر يرى أن "ما حدث في التربة ليس مجرد اغتيال، بل ضربة موجعة لنا جميعا، للسلطة الشرعية أولاً ولضرب مدينة تعز وفي العمق، وهي ضربة لميناء المخا، الذي يعد ليستقبل الإغاثة الإنسانية الى جانب ميناء عدن، وتوجه أممي بهذا الصدد منذ فترة وقد عبر منسق الشؤون الانسانية قبل فترة عن المعوقات الكهنوتية ونيتهم نقل المقرات الرئيسية من صنعاء بل هددت المنظمات بسحب كل موظفيها".
واضاف القيسي :"قبل فترة، ربما تتذكرون، أن منظمة الشؤون الانسانية طلبت أن استقبال رحلاتها عبر مطار المخا، كل هذه العوامل مرتبطة بالجريمة"، لافتاً إلى أن هناك أيادٍ في تعز تعمل لصالح الجماعة التي تسعى لبقاء المنظمات الإنسانية وبرامجها فقط عبر الحديدة صنعاء".
وتابع "يريد الكهنوت القول أن المناطق المحررة غير آمنة وهو استهداف مباشر لنا جميعاً أمام العالم، الذي أستجاب لتكون تعز هي المستقر"، مؤكداً أن تلك الجريمة لا تستهدف تعز بل كل السلطة الشرعية، جبل وبحر.
خلط الأوراق
ومن جهتها أكدت نوران بازرعة، أن "من اغتال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في منطقة التربة، بينما كان متوجهاً إلى مدينة تعز لأغراض إنسانية وإغاثية هم مليشيات الحوثي الارهابية، فلا مستفيد غيرهم من ذلك الحدث الأليم".
وأضافت "خلايا الاغتيالات الآثمة لهذه المليشيات تنشط بهدف خلط الأوراق وشق الصف لتبادل التهم، فيما بين المكونات الوطنية والهدف الرئيسي منع إيصال المساعدات الأممية لأبناء مدينة تعز المحاصرة"
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة التربة مدینة تعز من ذلک
إقرأ أيضاً:
اجتماع واسع للمعارضة الإسرائيلية بعد إقالة رئيس الشاباك.. فقدنا الثقة بنتنياهو
يجتمع رؤساء أحزاب "يش عتيد"، و"معسكر الدولة"، و"إسرائيل بيتنا"، وتحالف الديمقراطيين في مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على خلفية إعلان رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك".
وقال لابيد: "دولة إسرائيل فقدت الثقة بنتنياهو، وهو أول من سيُقال"، بينما وصف زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الخطوة بـ "الخطيرة للغاية، من الواضح أن النائب العام هو التالي في القائمة"، بحسب ما نقل تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يضم الاجتماع مساء الاثنين يائير لابيد، وبيني غانتس، وأفيغدور ليبرمان، ويائير غولان، وقد هاجموا نتنياهو خلال الساعات الماضية لقراره إقالة بار، قائلين أن ذلك نابع من قضية "فضيحة قطر".
وفي مقابلة مع برنامج "هذا الصباح" على القناة الثانية، قال لبيد إن فقدان الثقة هو سبب الإقالة، وبالتالي فإن "أول من يحتاج إلى الرحيل هو نتنياهو". وبحسب لبيد، "فقدت دولة إسرائيل الثقة بنتنياهو. هناك تحقيق جنائي وأمني خطير، والمحققون يحاولون إقالة كبير محققيهم".
وأضاف لابيد: "بمجرد أن بدأ جهاز الشاباك التحقيق في مكتبه، قرر نتنياهو إقالة رونين بار في عملية متسرعة ومتهورة، وفي ظل تضارب واضح في المصالح"، معلنا أنه سيقدم التماسا ضد إقالة بار: "هدفهم الواضح هو تخريب تحقيق جنائي جدي يجريه مكتب رئيس الوزراء".
وعلق غانتس أيضا مقابلة منفصلة على قرار إقالة بار قائلا: "هذه خطوة خطيرة للغاية. أفترض أن هذه خطوة اتخذت بموجب السلطة، ولكن أتوقع أنه ستكون هناك عمليات قانونية لاحقة، هذه خطوة لا تتم بشكل معقول أو أخلاقي على الإطلاق.
وأضاف "لقد قبل الجميع المسؤولية بالفعل، واستقال الجميع بالفعل، وغادر الجميع بالفعل، وكان بار قد فعل الشيء نفسه أيضًا".
وأكد أن "نتنياهو وحده منشغل باستبدال السلسلة بأكملها ونزع الشرعية عن المحكمة، مما يُلحق الضرر بأجهزة الأمن وقادتها، من وجهة نظري، من المحزن جدًا أن يعود رئيس الوزراء إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر في جميع المعايير، وسوف يرى أن الشارع سيعود أيضًا إلى ذلك الوقت وسيُسمع صوت الجمهور".
وقال غانتس ردا على سؤال "أين المعارضة؟": "لقد كنت على اتصال مع يائير لابيد وسيتم التنسيق بيننا، يوجد هنا رئيس وزراء مسؤول عن هذا البلد. يجب أن تعمل الأنظمة، ويجب عليه دعم القادة لا تقويضهم، علينا أن نطالبه بالتصرف كرئيس وزراء مسؤول، رجل دولة، متسامح، وأن يتحلى بضبط النفس في كل هذه الأمور".
وأكد أنه "من الغريب جدًا أن يحدث هذا الآن تحديدًا، بينما يجري تحقيق في مكتب رئيس الوزراء، وماذا سيحدث ؟ ومن الواضح أن النائب العام هو التالي في الترتيب".
وعلق رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان على إعلان نتنياهو، قائلا: " نتنياهو يعتقد أنه الحاكم الأعلى الذي يمكنه أن يفعل ما يشاء، إنه في حالة هستيريا كاملة.. لقد بدأ التحقيق في قضية قطر غيت للتو، وهو يعمل على الفور على تخريب القدرة على التحقيق فيما حدث في مكتبه".
واعتبر أن "هذا نضال من أجل أمن إسرائيل ومستقبلها وهويتها. سنناضل في الكنيست، وفي المحاكم، وفي الشوارع. سنوقف محاولة نتنياهو الانقلابية، وسنكون جميعًا في القدس،" قال غولان، الذي زعم أيضًا أن " التهديد الوجودي الأكبر لإسرائيل ليس خارجيًا، بل داخلي، وهو نتنياهو نفسه".
توجه الحزب الديمقراطي الليلة الماضية إلى النائبة العامة غالي بهاراف-ميارا، داعيًا إياها إلى منع عمليات الفصل، مضيفا أن "اختار رئيس الوزراء إقالة رئيس الجهاز في الوقت الذي كان فيه جزء كبير من مكتبه يخضع للتحقيق بتهمة التجسس وكشف أسرار الدولة التي يتحمل الجهاز مسؤوليتها.. توجهنا إلى المستشارة القانونية لرئيس الوزراء مطالبين إياها بوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك".
رد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، على إقالة بار قائلا: "خرج المتسابقون، ورونين بار في طريقه، والآن جاء دور من هو في قمة الهرم - رئيس وزراء 7 أكتوبر".
ردّت شخصياتٌ رفيعةٌ سابقةٌ في المؤسسة الأمنية على إقالة بار، ودعت شخصياتٌ رفيعةٌ سابقةٌ في المؤسسة العسكرية والشرطة، أعضاءٌ في "منتدى ماجن"، إلى احتجاجٍ مساءَ غدٍ في ساحة "هابيما".
وقال كبار الشخصيات، ومنهم اللواء (احتياط) نوعام تيبون، والمفوض السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) والمسؤول الكبير فيه روني ألشيخ، والرئيس السابق للجهاز كارمي جيلون: "نقف إلى يمين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) وندعو جميع المواطنين الإسرائيليين للانضمام والتظاهر ضد قرارٍ مُعادٍ للديمقراطية سيضر بأمن إسرائيل".
والثلاثاء الماضي، أقر "الشاباك" بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو هجومها في ذلك اليوم، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباريون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.