كتلة الإعتدال الوطني تتحرك رئاسياً.. كيف كان لقاؤها مع باسيل؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نقلت قناة "الجديد"، اليوم السبت، عن مصادر في "كتلة الإعتدال" قولها إن "لقاء الحراك الرئاسي إيجابية حتى الآن، بما في ذلك اللقاء مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية". وأشارت مصادر الكتلة إلى أنَّ رئيس "الوطني الحر" جبران باسيل لم يتطرّق لشروط برنامج رئيس الجمهورية والمواصفات خلال اللقاء، وأضافت: "أولوية مبادرتنا الرئاسية جمع النواب لكسر حالة الانقسام وبدء الحوار بشأن الملف الرئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عضو بـ حماة الوطن: العفو الرئاسي عن 54 مسجونا يدعم التلاحم الوطني
أشاد اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدًا أنه يمثل خطوة إيجابية في بناء الثقة بين الدولة وأهالي سيناء، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي مرت بها المنطقة فضلا عن كونه يُظهر تقدير الدولة لدور أهالي سيناء في دعم الأمن والاستقرار.
وقال “لطفي” في بيان له، إن قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية، وإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، ويتيح للمفرج عنهم فرصة جديدة لبدء حياة أفضل والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم، بالاضافة لكونه يعكس حرص القيادة السياسية على دعم التلاحم الوطني ودعم استقرار المنطقة التي تُعد من أهم ركائز الأمن القومي المصري وتعزيز قيم التسامح في إطار من الحكمة والمسؤولية.
وأضاف عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن قرارات العفو الرئاسي تمثل رسالة واضحة تعكس الرؤية الإنسانية والسياسية للرئيس السيسي في التعامل مع مختلف فئات الشعب المصري فضلا عن كونه رسالة واضحة بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى دائمًا لتغليب قيم التسامح والوحدة الوطنية، مع الحرص على تمكين أبناء سيناء من المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
وأشار اللواء سامح لطفي، الي أهمية استثمار هذه الخطوة لتعزيز الحوار الوطني ومواصلة الجهود التنموية التي تعكس رؤية مصر الجديدة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء .
ويأتي قرار الرئيس إعمالًا لصلاحيات سيادته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.