علق حزب المحافظين البريطاني اليوم السبت عضوية النائب بالبرلمان لي آندرسون بعد قوله إن رئيس بلدية لندن صادق خان خاضع لسيطرة متشددين إسلاميين.

وخان هو أول مسلم يُنتخب رئيسا لبلدية لندن وعضو بحزب العمال المعارض وهو أيضا هدف متكرر لانتقادات المحافظين بسبب أسلوب تعامله مع الإجراءات الأمنية في العاصمة البريطانية، ومنها المسيرات المؤيدة للفلسطينيين.

واحتشد يوم الأربعاء الماضي مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين أمام البرلمان خلال تصويت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى الصياغة المستخدمة تحديدا.

وقال لينزي هويل رئيس مجلس العموم إنه خالف الإجراءات البرلمانية المعتادة المتعلقة بالتصويت بسبب تهديدات سابقة بالعنف تلقاها بعض أعضاء المجلس بسبب آرائهم عن الصراع.

وقال آندرسون لقناة (جي.بي نيوز) التلفزيونية أمس الجمعة "لا أعتقد في الواقع أن هؤلاء الإسلاميين المتشددين يسيطرون على بلادنا. لكن ما أعتقده هو أنهم يسيطرون على خان ويسيطرون على لندن. لقد قدّم عاصمتنا إلى رفاقه في واقع الأمر".

وقال خان للصحفيين إنه يعتبر تعليقات آندرسون عنصرية ومعادية للإسلام وإنها "تصب الزيت على نار الكراهية للإسلام".

ووسط الانتقادات المتزايدة لتعليقات آندرسون، السبت، قال حزب المحافظين إنه قرر أنه لا يمكن لآندرسون أن يمثل الحزب في البرلمان.

ولم يرد آندرسون بعد على طلب للتعليق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري

أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.

وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.

وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.

كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.

وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.

واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ممدوح موسي يعلق على تصريح عمرو مصطفى
  • بعد إثارة الجدل بسبب مواد الحبس الاحتياطي.. البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون المسئولية الطبية.. ومطالبات بتحديد تعريف دقيق للمضاعفات
  • بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • مطار قازان الروسي يعلق رحلاته بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة
  • كيف يشيطن حزب المحافظين البريطاني المسلمين ؟