إيكواس ترفع عقوباتها الأشد عن النيجر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قرر رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على جمهورية النيجر في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز الماضي.
وقال رئيس مفوضية "إيكواس" عمر توراي، بعد اجتماع المجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم السبت إنّ المجموعة قررت أن "ترفع بأثر فوري العقوبات الأشدّ" التي فرضتها على النيجر.
وأوضح توراي أن فتح الحدود والمجال الجوي للنيجرسيعادان، وسيُسمح بالتعاملات المالية بين دول "إيكواس" والنيجر من جديد، وسيُعلّق تجميد أصول النيجر "لأسباب إنسانية"، وأن "عقوبات فردية وسياسية ما زالت قائمة"، مطالبا بالإفراج الفوري عن الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم الذي يعتقله النظام العسكري مع زوجته منذ 7 أشهر.
وجاء ذلك بعد أن دعت المجموعة إلى قمة طارئة اليوم لمناقشة "السياسة والسلام والأمن في النيجر" بالإضافة إلى التطورات في المنطقة، وفق بيانها أمس الجمعة.
الرئيس النيجيري: يجب مراجعة نهجنا تجاه عودة النظام الدستوري في 4 من دولنا الأعضاء (الفرنسية)من جهته، قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يتولى رئاسة "إيكواس" خلال افتتاح القمة "يجب أن نراجع نهجنا تجاه عودة النظام الدستوري في 4 من دولنا الأعضاء"، في إشارة إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا.
وكانت "إيكواس" فرضت عقوبات على النيجر، وأصدرت تحذيرًا بأنها قد تتدخل عسكريًا في حال فشلت الجهود الدبلوماسية لإعادة السلطة إلى بازوم، قبل أن تتراجع عن اتخاذ هذا القرار.
وتواجه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أزمة بانسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو منها، بعدما أعلنت الدول الثلاث في يناير/كانون الثاني نيتها مغادرة المجموعة، وإعلانها تشكيل "تحالف دول الساحل" في سبتمبر/أيلول الماضي بعدما طلبت مغادرة القوات الفرنسية أراضيها وسط تقاريرعن اقترابها من روسيا.
ويعود آخر اجتماع لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى 9 فبراير/شباط الماضي عندما وجهوا دعوة إلى المصالحة مع الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو وإعادة النظر في قرار الانسحاب من التكتل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.
أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.
تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.
منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.
بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.