قال محمد عابد، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن صفقة الاستثمار الكبرى بمشروع رأس الحكمة مع الإمارات، تعطي مؤشرات إيجابية للاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

المجتمعات العمرانية: مشروع رأس الحكمة يوفر 8 ملايين فرصة عمل (فيديو) أحمد موسى للإعلام المعادي بعد صفقة رأس الحكمة: شكرا لحسن تعاونكم معنا

 وأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على قناة “سي بي سي” اليوم السبت، وجود توقعات بمؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري بالنسبة للمستثمرين الأجانب بعد الحديث عن حالة استقرار قادمة.

 وأوضح أن ضربات وزارة الداخلية للسوق السوداء كان لها دورا كبيرا في تراجع أسعار الدولار بجانب الجهود الحكومية التي كُللت بصفقة الاستثمار الكبرى، موجها الشكر لها على ما قدمته وما ستقدمه للقضاء على السوق السوداء التي أثرت على الاقتصاد المصري بشكل سلبي.

وأوضح أن صفقة رأس الحكمة ستؤدي إلى تحريك الاقتصاد وستحدث سيولة كبيرة نستطيع من خلالها القضاء على أزمة الدولار ، لافتا إلى أن شروط اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر ستكون أقل تشدداً بعد صفقة الاستثمار الكبرى 

وتابع: “آن الأوان ليكون هناك تنسيق كبير بين الوزارات، ونحن أمام فرصة كبيرة لابد من استثمارها والاهتمام بقوة بملف الصناعة وتوزيع الاهتمامات على باقي القطاعات”.

تفاصيل صفقة رأس الحكمة

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و"شركة أبو ظبي التنموية القابضة" بدولة الامارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، والتي تأتي في ضوء الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعن الجانب الاماراتي  محمد السويدي، وزير الاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولتين، كما حضر عدد من نواب البرلمان المصري، ونخبة من كبار الإعلاميين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمار محمد عابد الوفد بوابة الوفد صفقة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

أمريكا وأوكرانيا تقتربان من توقيع صفقة المعادن رغم التوترات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأوكرانيا تعتزمان التوقيع على صفقة المعادن، على الرغم من التوترات التي شهدها الاجتماع الأخير بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وأكدت المصادر أن ترامب يرغب في الإعلان عن الاتفاق خلال كلمته أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، إلا أن الصفقة لم تُوقع بعد، وقد يطرأ تغيير على الموقف في أي لحظة.

تعثر إبرام الاتفاق، الجمعة الماضية، بعد اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي، حيث غادر زيلينسكي البيت الأبيض بسرعة عقب انتقادات مباشرة من ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، اللذين طالبا أوكرانيا بإبداء الامتنان للدعم الأمريكي بدلًا من المطالبة بمساعدات إضافية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال ترامب لزيلينسكي: "أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة"، ما زاد من توتر الأجواء.

وعقب الاجتماع، أجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مع نظرائهم الأوكرانيين لإعادة إحياء الصفقة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناعه بالاعتذار علانية لترامب لتخفيف التوتر.

وفي خطوة لتهدئة الأجواء، كتب زيلينسكي على منصة "إكس"، الثلاثاء، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الاتفاق، واصفًا الاجتماع في البيت الأبيض بأنه "مؤسف". 

وأضاف: "لم يسر اجتماعنا في واشنطن يوم الجمعة كما كان ينبغي... لكن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم".

وفقًا للمصادر، فإن الاتفاق لا يتضمن أي ضمانات أمنية مباشرة لأوكرانيا، لكنه يمنح الولايات المتحدة حقوقًا حصرية للاستفادة من عوائد الموارد الطبيعية الأوكرانية.

كما ينص على أن تساهم الحكومة الأوكرانية بنسبة 50% من عوائد أي موارد طبيعية مملوكة للدولة مستقبلًا في صندوق استثماري لإعادة الإعمار، تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وفي ظل استمرار الجدل، أشار ترامب، الاثنين، إلى أن إدارته ما زالت مستعدة لتوقيع الاتفاق، مؤكدًا أن أوكرانيا يجب أن تكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي، مضيفًا: "وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا".

ويبقى مصير الصفقة غير محسوم، وسط توقعات بحدوث تطورات جديدة قد تؤثر على مسار المفاوضات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار المصري: مشروع رأس الحكمة إضافة كبيرة ونوعية
  • بعد زيارة الرئيس للسعودية وحضوره القمة العربية.. سياسيون: عون وسلام يعتزمان الإسراع بخطوات الإصلاح في لبنان
  • السعودية للاستثمار الجريء تستثمر في صندوق ارتال لفرص النمو 
  • محافظ بنك إنجلترا: العالم سيعاني حال انسحاب واشنطن من صندوق النقد
  • اتفاق وشيك بين لبنان وصندوق النقد في الربيع المقبل؟
  • تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية.. “السيادي” يعزز الاستثمار في السعودية ودول الخليج
  • السعودية ثاني أسرع اقتصاد في العالم
  • اتصالات سرية مع زيلينسكي والغموض يكتنف مصير صفقة المعادن
  • أمريكا وأوكرانيا تقتربان من توقيع صفقة المعادن رغم التوترات
  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟