سلمى حايك تسرق الأضواء بالأحمر اللامع| صور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
خضعت النجمة العالمية سلمى حايك لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام.
بدت الفنانة المكسيكية من أصول لبنانية، من داخل سيارتها بإطلالة مفعمة بالأنوثة، حيث ارتدت جاكت لامع صمم من الجلد باللون الأحمر الصارخ، عكس جمالها واناقتها.
وفضلت تسريحة شعر ناعمة تناغمت مع إطلالتها ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية تناغمت مع لون بشرتها مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء في عينيها ولون النود في الشفاه.
وتعتبر سلمى حايك من النجمات اللاتي تحرص على الاهتمام والعناية ببشرتها و رشاقتها من خلال اختيار الأزياء الشبابية مما جعلها تتمتع بمظهر جذاب منحها عمرا أقل مما هي عليه.
لدى حايك تاريخ مهنى حافل بدأته من عام 1988 بمسلسل أسبانى Un nuevo amanecer، ومن ثم بدأت رحلتها في هوليوود منذ عام 1992 بـ مشاركتها في مسلسل Street Justice، ومن هنا كانت انطلاقة سلمى حاك الفية، حيث شاكت في 85 عملا عالميا تنوع بين الدراما والسينما.
قدمت سلمى حايك العشرات من الأفلام الشهيرة على مدار مسيرتها الفنية، وهي الممثلة الأجنبية من أصل لبناني التي بدأت مشوارها الفني في المكسيك ثم انتقلت إلى هوليوود لبدء انطلاقتها الحقيقية.
اعتادت سلمى حايك منذ بداياتها الفنية تقديم ثنائية ناجحة مع الممثل الإسباني أنتونيو بانديراس منذ التسعينات وحتى مؤخرا ما بين أعمال درامية واجتماعية وأفلام رسوم متحركة.
فازت سلمى حايك وترشحت للعديد من الجوائز على مدار مسيرتها الفنية، وترشحت لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2002 عن فيلمها Frida، كما دخلت مجال الإنتاج الفني منذ البدايات حيث تتمتع بثروة مالية تقدر بالملايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمى حایک
إقرأ أيضاً:
هيثم أحمد زكي.. رحلة قصيرة بين الأضواء والوحدة ونهاية صامتة
في ذكرى رحيل هيثم أحمد زكي، تعود الأنظار إلى حياة الفنان الشاب التي رسمت معالمها العزلة والألم، بدءًا من طفولته الاستثنائية وصولًا إلى رحيله الصامت، الذي ترك في قلوب محبيه أثرًا عميقًا ودموعًا لم تجف.
في ذكراه.. قصة تجسيد طه حسين بالتليفزيون والهجوم على أحمد زكي نشأة وطفولة الفنان الراحل هيثم أحمد زكيوُلد هيثم في كنف عائلة فنية عريقة؛ فهو الابن الوحيد للنجم الراحل أحمد زكي والممثلة الراحلة هالة فؤاد، غير أن هذا النسب الثقيل لم يكن كافيًا ليمنحه السعادة، وفقد والدته في سن صغيرة، ما جعل نشأته محفوفة بشعور الوحدة، لاسيما مع انسحاب والدته المبكر من حياته، تاركةً جرحًا عميقًا لم يُلتئم بسهولة، ومع تزايد الضغوط، واصل هيثم رحلة حياته بين ظلال إرث والده ومواجهة حزن الفقد.
هيثم أحمد زكيكبر هيثم محاطًا بأضواء الشهرة، إلا أن هذه الأضواء كانت تخبو في ساعات الوحدة، مخلفة وراءها طفلًا يسعى للتغلب على معاناته الخاصة، وكانت لحظات قربه من والده أحمد زكي تُعوضه شيئًا عن فقد والدته، ولكن فقدانه لوالده لاحقًا في شبابه تركه وحيدًا في عالم يبدو مليئًا بالصخب والضغوط.
دخول عالم التمثيل على خطى والدهحين اختار هيثم السير على خطى والده في مجال التمثيل، واجه تحديات جسيمة، ليس فقط لكونه ابن فنان عظيم، بل لأنه كان عليه تجاوز التوقعات التي ترافق إرثًا ثقيلًا كإرث أحمد زكي، ومع ذلك، عمل هيثم جاهدًا لتقديم أدوار تُظهر قدراته الشخصية، بعيدًا عن ظل المقارنات الدائمة. فقد كان يسعى إلى إثبات نفسه كممثل مستقل، يحمل في أدائه بصمته الخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا ليخلصه من طوق الوحدة.
هيثم أحمد زكيرغم ظهوره الفني، عاش هيثم حياة هادئة وبسيطة بعيدًا عن زخم الإعلام، ربما كاختيارٍ يعبر عن ميله للعزلة والخصوصية، وفضّل الابتعاد عن الأضواء وتجنب الظهور الإعلامي المكثف، وكأنه يحاول الهروب من زحام الحياة العامة إلى هدوءٍ خاص لم يكن دائمًا مطمئنًا، ومع مرور الأيام، أخذت وحدته تتعمق، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من واقعه.
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 2019ثم جاء رحيله المفاجئ، لينشر الحزن في قلوب محبيه ويترك صدمة غير متوقعة في الأوساط الفنية، و وفاة هيثم، الذي قضى أيامه الأخيرة وحيدًا، فتحت الباب أمام أسئلة مؤلمة حول الوحدة التي عانى منها، وكأنها كانت شريكه الأخير في حياته. مشهد وداعه لم يكن مجرد لحظة حزن، بل تحوّل إلى مرآة تعكس الوحدة التي عانى منها بصمت.
اليوم، يُذكر هيثم أحمد زكي كنجم رحل بهدوء وصمت، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا، وذكرى باقية في قلوب كل من تابعوه.