نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً قالت فيه إنّ "حزب الله" يقوم بإحصاء خسائر إسرائيل الإقتصادية وذلك وسط الحرب الدائرة بينه وبين الجيش الإسرائيليّ منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ "حزب الله يقاتل بقوة متزايدة"، مشيراً إلى أن الحزب يختار أهدافه التي يقصفها بطريقة مدروسة، وأردف: "لقد تم إطلاق 103 صواريخ دقيقة التوجيه و 520 صاروخاً وقذيفة هاون على إسرائيل خلال شهر كانون الثاني الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، جرت 39 محاولة تسلل قام بها مسلحون وطائرات من لبنان إلى إسرائيل، في حين تم إجلاء ما يقرب الـ68 ألف مستوطن من شمال إسرائيل".
واعتبر التقرير أنّ العواقب الأمنية المترتبة على الصراع في الشمال "لا تقلُّ أهمية"، وأضافوا: "بعيداً عن الهجمات على مواقع وقواعد الجيش الإسرائيلي، وبمعزل عن التهديد الأمني الذي تتعرض له المستوطنات المتاخمة للسياج، فإنّ حزب الله يشن حرباً اقتصادية ضدّ إسرائيل. فقبل أيام، تسبب صاروخ مضاد للدروع بأضرار جسيمة في حظيرة دجاج بمستعمرة موشاف مارغليوت، وقبل شهر ونصف الشهر تضررت حظيرة دجاج في موشاف دوف، وفي كلتا الحالتين ماتت معظم الدواجن وتم تدمير الحظيرة". 
وأشار التقرير أيضاً إلى أن "حزب الله يُوجه نيرانه نحو المزارع الزراعيّة أيضاً"، موضحاً أنه "لا يُسمح للمزارعين في العديد من المناطق بالعمل بسبب الوضع الأمنيّ". 
وتابع: "من الواضح أن أمين عام حزب الله حسن نصرالله وضع خلال خطابه الأخير، قواعد ومعادلات ورودود متناسبة أمام نشاط الجيش الإسرائيلي ضد لبنان.. ولكن بينما نُحصي الضربات الضربات على الأهداف العسكرية للحزب، فإن نصرالله يُحصي خسائرنا الإقتصادية، وهذه هي بالضبط النقطة التي يجب أن تتحقق فيها مبادئ المفهوم الأمني الإسرائيلي الذي يقضي بنقل المعركة إلى أرض العدو واستخدام القوة العسكرية بسرعة عبر الهجمات المفاجئة".
وختم: "بما أننا لا نملك عمقاً استراتيجياً وقدرة على شن حروب طويلة، فلا بد من استعادة الردع في الشمال ونقل الحرب إلى هناك، أي إلى داخل لبنان. لا بد من المبادرة وخلق معادلة عسكرية واقتصادية موازية لن يتمكن حزب الله ولبنان من الصمود أمامها. لبنان في أزمة اقتصادية حادة، ولا يوجد سبب لعدم تفاقمها وإعطاء حافز للسكان المحليين للذهاب ضد حزب الله، مما يجعل الأخير ينجرّ لصراع آخر".     المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحفية نقلها موقع “أكسيوس”، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، بهدف احتلال ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة "الضغط القصوى" التي تنفذها تل أبيب لإجبار حركة "حماس" على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها. 
قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابزقصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة

ومع ذلك، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه الخطوة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.

وبحسب التقرير، فإن العملية التي بدأت بالفعل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة المناطق التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير الماضي. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن التصعيد العسكري قد يتسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.

ويأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد في غزة، في حين تواصل إسرائيل التلويح بخيارات عسكرية أوسع في حال تعثر جهود التوصل إلى هدنة جديدة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يلقي حزب الله على الدولة هذا الحمل الثقيل؟
  • من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
  • إسرائيل تحاول عرقلة الجيش اللبناني.. هذا ما فعلته قرب عناصره في الجنوب
  • حسن بدير.. من هو القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
  • غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان!
  • الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان