بغداد اليوم - السليمانية

علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم السبت (24 شباط 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بأنه تسبب بالضرر لإقليم كردستان من خلال القرارات التي اتخذتها المحكمة الاتحادية لتقليص صلاحيات الإقليم.

وقال آلي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم هو كيان سيبقى وسيستمر ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأنه، وما حصل من قرارات مؤخرا جاءت لتصحيح مسار خاطئ، وتعديل عملية الانتخابات".

وأضاف أن "الاحتكام لدى القضاء العراقي هو ليس مثلبة فالمحكمة الاتحادية هي أعلى سلطة قضائية ونحن نحتكم ضمن حدود الدولة العراقية التي نحن جزء منها، ولم نذهب لدولة أجنبية".

وأشار إلى أن "القرارات التي اتخذتها المحكمة الاتحادية هي لتصحيح وتقويم عملية الانتخابات لتكون انتخابات تنافسية عادلة بين الجميع".

وجاءت هذه الاتهامات من الديمقراطي الكردستاني ضد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي قام بالطعن في قانون انتخابات برلمان كردستان، الامر الذي اعتبره الديمقراطي الكردستاني انه يقوض صلاحية الاقليم.

وقررت المحكمة الاتحادية العليا يوم الاربعاء الماضي، عدم دستورية عبارة أحد عشر الواردة في المادة الأولى من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ليصبح النص كالآتي: يتكون برلمان كردستان من مائة عضو.

فضلا عن "عدم دستورية عبارة (بموجب أحكام الفقرة 4 من المادة 2 من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم 11 لسنة 2007 لحين تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء لكردستان العراق) الواردة في المادة السادسة مكرر أولاً من قانون انتخابات برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ليصبح النص كالآتي (أولاً تحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محل الهيئة العليا لانتخابات برلمان كردستان العراق الواردة في هذا القانون للإشراف على انتخابات البرلمان وإدارتها وعدم دستورية البند رابعاً من المادة السادسة مكرر)".

وتضمن قرار المحكمة ايضا "عدم دستورية المادة التاسعة من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ونفاذ النص السابق الذي تم إلغاؤه بموجب المادة الرابعة من التعديل الثالث رقم 47 لسنة 2004 ليكون النص النافذ كالآتي: تقسم كردستان العراق إلى مناطق انتخابية على أن لا تقل عن 4 مناطق".

بالاضافة الى "عدم دستورية المادة الثالثة من القانون رقم 15 لسنة 2013 قانون التعديل السابع لقانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل الذي ألغيت بموجبه المادة السابعة عشر من القانون المذكور والعودة للعمل بالمادة آنفة الذكر والتي تنص على (تزود دائرة الأحوال المدنية كل مواطن أكمل الثامنة عشر من العمر ببطاقة الناخب وفق صيغة تحدد أوصافها وشكلها ببيان على أن يبرز للناخب ما يثبت شخصيته عند الاقتراع)".

كما قررت المحكمة ايضا "عدم دستورية عبارة (على نطاق كردستان العراق) وعبارة (على أن لا يقل عدد المرشحين في كل قائمة انتخابية عن ثلاثة) الواردتين في المادة الثانية والعشرين من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق لسنة 1992 ليصبح النص كالآتي: لكل كيان سياسي في كردستان العراق تقديم قائمة خاصة به تتضمن أسماء مرشحيه تحتوي على نسبة لا تقل عن 30 بالمئة من النساء ويتم ترتيب أسماء المرشحين بالشكل الذي يضمن تمثيل النسبة المذكورة للنساء في البرلمان)".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة من قانون انتخاب عدم دستوریة

إقرأ أيضاً:

لتجنب المخالفات| السرعات المسموحة على الطريق الساحلي خلال أيام العيد

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تزداد حركة المرور على الطرق بشكل كبير، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المواطنين ومنع وقوع الحوادث. ولتحقيق ذلك، حدد قانون المرور الحالي مجموعة من الضوابط والسرعات المقررة للمركبات على الطرق المختلفة، مع انتشار مكثف للخدمات المرورية وكاميرات المراقبة على كافة المحاور لرصد أي مخالفات قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.

رقابة مشددة على الطرق خلال العيد

حرصت الجهات المعنية على تشديد الرقابة على الطرق خلال أيام العيد، حيث تم نشر دوريات المرور لمتابعة حركة المركبات وضبط المخالفين. وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الدولة للحد من القيادة بسرعات جنونية والحفاظ على سلامة المواطنين خلال تنقلاتهم للاحتفال بالمناسبة.

السرعات المحددة على الطرق

وضع قانون المرور المصري قواعد واضحة تحدد السرعات المسموح بها على الطرق، خاصة تلك التي تشهد حركة مرورية كثيفة خلال العيد. فعلى سبيل المثال، تم تحديد السرعة القصوى على الطريق الساحلي بـ 100 كم/ساعة، بينما تختلف السرعات على الطرق الصحراوية مثل طريق الإسكندرية – مطروح – السلوم – العلمين وفقًا لنوع المركبة:

المركبات القاطرة للمقطورات والنقل: 60 كم/ساعة

مركبات نقل الركاب والدراجات الآلية: 70 كم/ساعة

المركبات الملاكي: 80 كم/ساعة

وتأتي هذه التعديلات وفقًا للقرار رقم 1437 لسنة 2021 الذي عدّل المادة 49 من اللائحة التنفيذية لقانون المرور رقم 1613 لسنة 2008.

التزامات قائد المركبة وفق القانون

أكد قانون المرور في المادة 48 على ضرورة التزام قائد المركبة بسرعة تتيح له السيطرة الكاملة على السيارة، مع مراعاة حالة الطريق والرؤية والظروف الجوية. كما نص على ضرورة خفض السرعة في الطرق الضيقة أو عند ضعف الرؤية، وحتى التوقف تمامًا إذا كانت الظروف لا تسمح بالسير بأمان.

أما المادة 49، فقد شددت على منع التباطؤ غير المبرر في السرعة، إذ قد يؤدي ذلك إلى عرقلة حركة المرور وزيادة احتمالات وقوع الحوادث.

 

مع زيادة حركة السيارات خلال عيد الفطر، تأتي هذه القوانين لحماية أرواح المواطنين وضمان سلامة الجميع على الطرق. إن الالتزام بالسرعات المحددة واحترام القواعد المرورية لا يحمي فقط السائقين، بل يساهم في توفير بيئة مرورية أكثر أمانًا وانسيابية للجميع.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يوزع شيكات بقيمة مليون دولار على الناخبين وسط سباق انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن
  • في عيد الفطر.. احذر ارتكاب جرائم السرقة
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حظر إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها
  • لتجنب المخالفات| السرعات المسموحة على الطريق الساحلي خلال أيام العيد
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • حكمان يصدران ضد الطفل لا يجوز الاستئناف عليهما.. اعرف التفاصيل
  • وقف تداول أي منتجات تحمل تمييزا بقانون حماية المستهلك
  • اليوم.. قانون السير والمرور الجديد يدخل حيز التنفيذ
  • الكويت تقرر سحب الجنسية من مئات الأشخاص والداخلية تكشف 3 أسباب
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا باستئناف ترحيل المهاجرين