الغرف التجارية: انخفاض 30% على أسعار السلع في معراض أهلا رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن جميع السلع المرتبطة بالدولار ستشهد انخفاضًا كبيرًا خلال الأيام المقبلة.
تكثيف المرور على معارض "أهلا رمضان" للتأكد من توافر السلع وجودتها بالشرقية محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض "أهلا رمضان" بأبورديس بنسبة تخفيض 20%وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على قناة “سي بي سي” اليوم السبت، إلى استمرار افتتاحات معارض “أهلا رمضان” في كل المحافظات لتغطية جميع القرى والنجوع والمراكز.
وأوضح أنه جرى تغطية كل المحافظات من معارض “أهلا رمضان” بخصومات تصل من 15 لـ 30% على حسب نوع السلعة.
أسعار السلع ستنخفض بعد تراجع الدولار في السوق الموازيةوأكد أن المحافظين افتتحوا المعارض بعد تقديم الدعم الكامل لتشغيل المعارض من أراضي وكهرباء وحراسة، موجها الشكر لهم.
وتابع: "الفترة القادمة ستشهد انخفاضا أكبر في الأسعار، لأنه مع تواصل انخفاض الدولار والذي انخفض ما يقرب من 15 جنيها ووصل سعره دون الـ50 جنيها، سنشهد انخفاضا في الأسعار ونتفائل خيرا الفترة القادمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع أهلا رمضان الغرف التجارية الوفد بوابة الوفد أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.