ربط البحث العلمى بالصناعة لخدمة الاقتصاد المصري| الجامعات تدعم الطلاب لتحويل مشاريعهم لحقيقة على أرض الواقع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
خبراء التعليم:
ضرورة الاستفادة من المشاريع الصغيرة والشركات الناشئةالجامعات تضم المبتكرين من الشباب الذين يسعون لتنفيذ أفكار عديدة لمشروعات تخدم المجتمع المصرىالعلم والتكنولوجيا يمثلان عجلة التقدم في مختلف المجالات
تحرص الجامعات المصرية على احتضان الشباب والعمل على تطبيق أفكارهم وترجمتها الي مشاريع حقيقة على أرض الواقع، والعمل علي رعاية المبتكرين والمبدعين والنوابغ من الشباب ذلك تقوم الجامعات دائمآ بالبحث عن طلابها المبدعين وتعمل علي صقل مهاراتهم وخبراتهم، وتطوير أفكارهم ومشروعاتهم البحثية والاستفادة منها فى مشروعات التنمية المستدامة، (رؤية مصر 2030).
تبذل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في السنوات الأخيرة جهودآ كبيره حيث تسعي جاهده على العمل على الربط بين البحث العلمى والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التى من شأنها تطوير المنظومة البحثية.
تسعى الدولة المصرية الي تعظيم المنتج المحلي وتعمل جاهدة على الاستثمار في الشباب لنهم هم وقودها لدفع عجلة الإنتاج المصري لذلك عملت وزارة الجامعات الي إلى دعم الباحثين من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتبحث الحضانات التكنولوجية دائما عن الأفكار التي تخدم الاقتصاد المصري وبها استدامة.
أكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، علي ضرورة الاستفادة من المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، الأمر الذي ينعكس بدوره على تحقيق التنمية في مصر وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة
واضاف انه قد تم إنطلقت الدورة الثانية لاختيار الشركات الناشئة في "حاضنة جامعه حلوان التكنولوجية للأثاث المصري (HUTI-EF)" أحد الحاضنات ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تهدف الي تحويل مثل هذه الأفكار الي منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لأهداف الاقتصاد المعرفي.
واشار أبو الدهب أن الحاضنات التكنولوجية تعتبر أحد الأذرع التنفيذية لدعم الابتكار وريادة الأعمال حيث تعمل على تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من نماذج أولية إلى منتجات نهائية يتم تطويرها وتسويقها عن طريق الشركات الناشئة.
ويكلل هذا الدعم بالمساندة من "الأستاذة ياسمين سمير" مدير برنامج انطلاق بأكاديمية البحث العلمي و التي تسعي لتذليل أي من معوقات او صعوبات تواجه الحاضنات التكنولوجية ايمانا بدور الحاضنات في تحقيق أهداف الدولة من المشاريع الصغيرة لتحقيق استراتيجية مصر 2030.
وعلى جانب آخر قال الدكتور طارق عبدالملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، أن الجامعة تضم المبتكرين من الشباب الذين يسعون لتنفيذ أفكار عديدة لمشروعات تخدم المجتمع المصرى وتدخل ضمن منافسات عالمية، ويأتى ذلك إيمانًا بالدور الفعال الناتج من دعم الأفكار الطلابية والمشاريع العلمية التى تساهم فى التنمية المستدامة للمجتمع وفقًا لأهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
واشار رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا لتوفير التدريب العملى لطلاب الجامعة بأفضل الإمكانيات المتاحة، لدعم الطلاب المبدعين وخاصة المبتكرين من طلاب جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
ومن جانبه قال الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن الأفكار والمشروعات البحثية المتميزة لها دور في توطين الصناعة الوطنية، وحل مشكلات المجتمع، والمساهمة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المعاصرة؛ لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن العلم والتكنولوجيا يمثلان عجلة التقدم في مختلف المجالات والتي خلقتها التطورات التكنولوجية المتلاحقة خاصة في المجال الصناعي، مشيرًا إلى أهمية توجيه المشروعات التطبيقية لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة وتنافسية الدولة.
أكد الدكتور عربى كشك حرص الجامعة على تحقيق التكامل والشمول بين جميع المجالات المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية والتدريبية ومجالات خدمة المجتمع، وربط البحوث العلمية والمشروعات الطلابية بمجتمع الأعمال والصناعة واحتياجات المجتمع، من خلال بناء منظومة مُستدامة ؛ لتطوير مجالات التعلم والتعليم،البحث والتطوير، الإبتكار وريادة الأعمال،من خلال برامج تكنولوجية معاصرة متميزة ومرنة يمكن تعديلها لتناسب سوق العمل ،وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهج الجدارات ورقمنة المحتوى التعليمى.
يستعد طلاب الجامعات بالسنوات النهائية للتيرم الثاني، حيث يبدأ الطلاب في البحث عن داعمين لتنفيذ ابتكارات من خلال مشروعات التخرج.
ومن جانبه قال الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إن عام 2023، أن الصندوق شهد تعاون مع الوزارة من خلال أوليمبياد الابتكار المصري والتي تعد أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، حيث يتم إتاحة دعم وتمويل 100 مليون جنيه.
وأكد أنه قد تم تنفيذ دورتين من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، كما أنه تم إطلاق النسخة الأولى من مسابقة MOSAIC لتحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة في الجامعات والمراكز البحثية، بمشاركة 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا؛ بهدف تهيئة نظام بيئي تنافسي للابتكار.
وأوضح أنه يشمل إطلاق عدد من المسابقات للطلاب المبتكرين في الجامعات، منها:
حافز الابتكار IC، صناع التغيير Enactus.قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية بالتعاون مع مسابقة هالت برايز.رالي الشركات الناشئة Startup Olympics، GenZ.البرنامج التلفزيوني لمسابقة الشركة الناشئة الطلابية، iGP لمشاريع التخرج النابعة من السوق والصناعة.eGP لمشاريع التخرج المؤدية لشركات ناشئة، Bio-iChallenge للمشاريع الطلابية الابتكارية النابعة من سوق وصناعة التكنولوجيا الحيوية.برنامج GUP لاكتشاف ودعم الطلاب النوابغ.مسابقة الابتكار الصناعي InnoAward".المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی رئیس جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تحصد مراكز متقدمة عالميا في 4 تخصصات علمية ضمن تصنيف «التايمز»
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا ، حصول الجامعة على مراكز متقدمة وغير مسبوقة في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي «Times Higher Education»، للتخصصات العلمية لعام 2025، على مستوى الجامعات المصرية.
تقديم الدعم الكامل للباحثين بجامعة المنياوقال رئيس الجامعة، إنّ جامعة المنيا تواصل طريقها نحو تحقيق إنجازات علمية متميزة، للارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى إدراجها في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم، وذلك في 4 تخصصات علمية، حيث حصلت على المركز الثاني بمجال الهندسة وفي المرتبة من «501 - 600» عالميُا، والمركز الثالث في تخصص علوم الحاسب الآلي، في المرتبة من «501 - 600» عالميًا، والمركز الثالث بقائمة العلوم الفيزيائية، في المرتبة من «501 - 600» عالميًا.
وحصلت الجامعة في مجال العلوم الطبية والصحية، على المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية، في المرتبة من «801 - 1000» عالميًا.
وأكد الدكتور عصام فرحات إهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي، وتقديم الدعم الكامل للباحثين لزيادة عدد الأبحاث، والمشاركة الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية، في مختلف التخصصات التي يتم إدراجها بكل تصنيف.
تطور الجامعة في التعليم والبحث العلميوأضاف أن تصنيف التايمز البريطاني يعد واحدا من أفضل التصنيفات العالمية، ويعتمد على مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية، حيث يعتمد التصنيف على 5 معايير تشتمل على 13 مؤشرًا، وهي الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية.