رعاية الشباب بعين شمس: ميزانية كبيرة لسداد مصاريف الطلاب غير القادرين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صعوبات مالية في الجامعات وتوفير رعاية لهم يعتبر أمرًا هامًا، ويواجه العديد من الطلاب تحديات مالية تؤثر على قدرتهم على الدراسة وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، من أجل تعزيز المساواة والفرص العادلة في التعليم العالي علاوة على، رعاية ووضع ضوابط لانتقاء المواهب والطلاب المتميزين في الجامعات أمرًا ضروري لتعزيز التعليم العالي وتطوير المواهب الفردية، لتوفير فرص للطلاب الموهوبين لتحقيق ذاتهم.
قال هشام الحريري وكيل كلية زراعة جامعة عين شمس، إن هناك دعما وميزانية كبيرة، لمكاتب رعاية الشباب، لسداد مصاريف الكليات والمدن الجامعية للطلاب المتعثرين، وغير القادرين والأيتام، وفقا للأوراق الثبوتية المقدمة، ومن يثبت أنه غير قادر.
وأوضح وكيل زراعة عين شمس، أن الجامعة تدعم صناديق رعاية الشباب بمختلف الكليات سنويا، لسداد المصاريف الدراسية، للطلاب المتعثرين في سداد المصاريف الدراسية والمدن الجامعية، بخلاف الدعم الذي جرى تقديمه بشأن الرعاية الصحية الشاملة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية ،انه يمكن أن تبدأ المؤسسات الجامعية بتعزيز التوعية والتدريب بشأن التنوع والتضمين لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
كما شدد علي تنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية حول قضايا التنوع، والتواصل الفعال مع الطلاب من خلفيات مختلفة، يهدف ذلك إلى زيادة الوعي والفهم وتطوير المهارات اللازمة لخلق بيئة داعمة.
وأكدت على إنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب، ويمكن أن تشمل هذه الموارد والخدمات الدعم الأكاديمي، والتوجيه الوظيفي، والمشورة الشخصية، والدعم النفسي والصحي والتى تهدف إلى تعزيز رفاهية الطلاب ونجاحهم الأكاديمي والشخصي.
وطالبت ، بتقديم برامج التوجيه الأكاديمي التي تساعد الطلاب على اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.
وأكدت شمس ، أن الجامعات تسعي إلى دعم الطلاب غير القادرين ماديا وتقديم يد العون لهم فى إطار الدور المجتمعي التي تقوم بها الجامعة فى تقديم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لأبنائها، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وسد احتياجات الطلاب والعاملين بالجامعة، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين طلاب الجامعة وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب.
وأوضحت الأستاذ بكلية التربية، أن صندوق التكافل الاجتماعي يساهم بالجامعات الحكومية المصرية في تحقيق الضمان الاجتماعى للطلاب بصورة المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، ويساعدهم على حل المشاكل التى تحول بينهم وبين دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.