قيادي حوثي يواصل اختطاف مواطنين في سجن يشرف عليه بإب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 24 فبراير /شباط 2024، بأن قياديا في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) يواصل اختطاف اثنين من المواطنين في أحد السجون التي يشرف عليها، في ظل انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وأشارت المصادر إلى مواصلة القيادي في مليشيا الحوثي "الوشلي" اختطاف اثنين من المواطنين في سجن تابع لقسم الشرطة الجنوبي بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وقالت إن القيادي "الوشلي" المعين من قبل المليشيا مديرا للقسم الجنوبي بمدينة إب، رفض الإفراج عنهما على ذمة إحدى القضايا الخلافية مع مواطن مقرب من القيادي الوشلي، مشيرة إلى أن المواطنين يطالبان بتحويلهما إلى النيابة العامة وفقا للقانون بدلا من إيداعمها السجن لتحقيق أهداف ورغبات أشخاص مقربين منه.
وخلال السنوات والأشهر الماضية، استحدثت مليشيا الحوثي سجونا خاصة في المرافق الحكومية ومؤسسات الدولة، تقوم بسجن المواطنين فيها وابتزازهم ماديا مقابل الإفراج عنهم، وسط غياب أي دور للمنظمات الإنسانية والحقوقية للحد من هذه الانتهاكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.