أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 24 فبراير /شباط 2024، بأن قياديا في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) يواصل اختطاف اثنين من المواطنين في أحد السجون التي يشرف عليها، في ظل انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

وأشارت المصادر إلى مواصلة القيادي في مليشيا الحوثي "الوشلي" اختطاف اثنين من المواطنين في سجن تابع لقسم الشرطة الجنوبي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

وقالت إن القيادي "الوشلي" المعين من قبل المليشيا مديرا للقسم الجنوبي بمدينة إب، رفض الإفراج عنهما على ذمة إحدى القضايا الخلافية مع مواطن مقرب من القيادي الوشلي، مشيرة إلى أن المواطنين يطالبان بتحويلهما إلى النيابة العامة وفقا للقانون بدلا من إيداعمها السجن لتحقيق أهداف ورغبات أشخاص مقربين منه.

وخلال السنوات والأشهر الماضية، استحدثت مليشيا الحوثي سجونا خاصة في المرافق الحكومية ومؤسسات الدولة، تقوم بسجن المواطنين فيها وابتزازهم ماديا مقابل الإفراج عنهم، وسط غياب أي دور للمنظمات الإنسانية والحقوقية للحد من هذه الانتهاكات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية

بغداد اليوم- متابعة

قتل قيادي ميداني بارز في حزب الله اللبناني في ضربة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024)، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.

وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر تشرين الأول بالتوازي مع حرب غزة.

وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو حزيران.

بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.  

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حزيران حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.  

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان، وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي يختطف طبيبة روسية بتهمة قتل زوجته في الحديدة
  • سام: محاولة اختطاف فتاة على يد مقربين من قيادي في الانتقالي جريمة تستوجب المساءلة
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
  • تعويض كامل للحجاج و‘‘اليمنية’’ .. بيان لوزارتي الأوقاف والنقل بشأن اختطاف الطائرات من قبل مليشيا الحوثي
  • ”قولوا الحقيقة يا حقراء”: قيادي حوثي يهاجم جماعته بسبب التلاعب بمشاعر عائلة قحطان
  • الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • إغتيال قيادي حوثي بظروف غامضة بصنعاء بعد رفضه التحرك لجبهات القتال المشتعلة في مأرب