«أمريكية الشارقة»: تطوير نموذج علاج كيميائي للسرطان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الشارقة: أمير السني
شهدت «الجامعة الأمريكية» في الشارقة براءات اختراع وأبحاثاً أسهمت في التقدم العلمي في كثير من المجالات الحيوية، من بينها الصحي والتكنولوجي والطاقة.
وأسهم أعضاء هيئة التدريس والطلاب، في تعزيز البحوث المبتكرة في كثير من المجالات، لتطوير المعرفة وبناء بيئة بحثية تعزز الإبداع والاستكشاف لمواصلة مسيرة الجامعة في التميز البحثي، وتسهم في حل التحديات العالمية.
اكتشاف
نجح فريق بحثي من الجامعة في الحصول على براءة اختراع جديدة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، لتطويرهم نموذج علاج كيميائي في ظل الطلب المتزايد على إيجاد حلول مبتكرة لعلاج السرطان بأقل الآثار الجانبية.
وضم الفريق بقيادة الدكتور غالب الحسيني، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية: الدكتور محمد الصياح، أستاذ الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في كلية الآداب والعلوم، وأمل الصادق، خريجة برنامج ماجستير العلوم في الهندسة الكيميائية عام 2018. وتوظف التقنية الجديدة كبسولات صغيرة، تُعرف باسم الناقلات النانوية تضم عوامل متعددة مضادة للسرطان، بما في ذلك تسعة أدوية للعلاج الكيميائي. عندما ترتبط هذه الناقلات النانوية بأنسجة سرطان الثدي، تنشّطها الموجات فوق الصوتية، ما يؤدي إلى توجيه الدواء مباشرة إلى الأنسجة المصابة فقط.
وقال الدكتور الحسيني: «تضمن هذا التقنية توصيل جرعات علاجية عالية التركيز إلى الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة، ما يقلل الآثار الجانبية الضارة التي غالباً ما تصاحب العلاج الكيميائي. ولهذا السبب تمثل براءة الاختراع هذه تقدماً في علاج السرطان، ما يفتح الأبواب أمام المزيد من حلول العلاج الفعّالة التي تخفف معاناة المرضى».
تأثيرات
تبني براءة الاختراع الجديدة على براءة الاختراع السابقة للفريق البحثي الصادرة في عام 2020، التي توظف الترددات ومستويات الطاقة العالية للموجات فوق الصوتية لتعزيز فاعلية العلاج.
وقال الدكتور الصياح: «نحن على أعتاب حقبة جديدة في علاج السرطان. وبراءة الاختراع هذه شهادة على سعينا الدؤوب إلى إيجاد علاجات أكثر فاعلية وأقل تدخلاً لتغيير حياة المرضى».
وقالت أمل الصادق: «يسعدني أن أكون جزءاً من هذه التجربة البحثية التي أثمرت الحصول على براءة اختراع جديدة، وهي خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقاً لمرضى السرطان، وأنا سعيدة لأن أؤدي دوراً فعالاً فيها».
التزام
تؤكد براءة الاختراع حرص أعضاء الهيئة التدريسية على البحث عن التميز والمسؤولية الاجتماعية، ما يجسد التزامهم بتعزيز الحياة تماشياً مع مهمة الجامعة لإحداث تأثير واضح في مواجهة التحديات العالمية الملحة.
وقد حاز الدكتور محمد جرادات، أستاذ الهندسة الميكانيكية وعضو الهيئة التدريسية في برنامج ماجستير الميكاترونكس في الجامعة، الكثير من الجوائز لأعماله البحثية تضمنت جائزة الباحثين العرب من «مؤسسة عبد الحميد شومان» في الأردن، عن فئة الروبوتات والأنظمة الذكية في الهندسة، وجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان عن مشروع فحص الأنابيب والمجاري، باستخدام الروبوتات (ضمن فريق).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة الشارقة براءة الاختراع
إقرأ أيضاً:
تحديث البرامج الدراسية بالجامعة العمالية لمواكبة خطط تطوير التعليم التكنولوجي
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الوزارة بإعادة تأهيل الجامعة العمالية وتطوير أدائها والاستفادة من البنية التحتية والإمكانيات التي تمتلكها، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الجامعة بمستوى يُؤهلها للانضمام لمنظومة التعليم التكنولوجي، والعمل على أن تواكب الجامعة التطورات الكبيرة في هذا المجال، ومطابقة القواعد والشروط التي يتم مُراعاتها في إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة، والتي تضمن تنفيذ خطة الدولة من هذا الرافد الهام من التعليم بتقديم خريج متميز ومؤهل وحاصل على التدريب العملي اللازم للتعامل مع متطلبات سوق العمل خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع محمد جبران وزير العمل وقيادات اتحاد عمال مصر لبحث آليات تطوير الجامعة.
ولفت الوزير إلى استمرار العمل في خطة التوسع في التعليم التكنولوجي للوزارة، خاصة وأنه جاري العمل على إنشاء 14 جامعة جديدة، مع رؤية مستقبلية ليصل عدد الجامعات التكنولوجية إلى 28 جامعة، موضحًا الترحيب بضم الجامعة العمالية بعد تطويرها لتكون إضافة متميزة لهذه المنظومة.
ونوّه الدكتور عاشور إلى ضرورة تطوير البرامج الدراسية المُقدمة بالجامعة وتحديثها، وكذا متابعة التخصصات العلمية لتواكب أحدث المُستجدات العالمية في مجالاتها، والعمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بالجامعة، موضحًا التوجه لإعادة تقديم الجامعة بشكل جديد بالكامل يُناسب تطورات التعليم وما استجد من برامج وتخصصات علمية حديثة؛ لضمان مستوى الخريجين وتأهيلهم.
ومن جانبه، أكد محمد جبران على أن الجامعة العمالية تمثل ثروة كبيرة بما تمتلكه من إمكانيات تعليمية وتدريبية، مشيرًا إلى أهمية العمل على استغلالها والاستفادة منها ومن دورها كإضافة هامة لسوق العمل لتأهيل الخريجين ليكونوا مُتميزين ومُؤهلين.وأكد وزير العمل اهتمام الوزارة بالتعاون مع التعليم العالي،لوضع رؤية شاملة لتطوير الجامعة بفروعها المختلفة، وتشغيل الفروع المؤهلة بشكل أولىّ، لافتًا إلى دورها كجامعة مُتخصصة غير هادفة للربح في تقديم خريج متميز في العديد من التخصصات الهامة بسوق العمل.
وبحث اللقاء تشكيل لجنة للوقوف على مستوي الجامعة بفروعها المختلفة وتقييمها، ومتابعة ما تم من قبل من إجراءات، وبحث المعايير الخاصة بالمناهج الدراسية وربطها بسوق العمل، وضمان الجودة في الخدمة التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات والمعامل، والتدريب العملي، وتأكيد جودة مستوي الخريجين.كما ناقش الجانبان سُبل التحضير لعقد بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل بشأن عملية تطوير الجامعة..وعلى جانب آخر، بحث الوزيران التنسيق في الجامعة التكنولوجية المملوكة لاتحاد نقابات عمال مصر بمنطقة الطوب الرملي بمدينة نصر، كجامعة تكنولوجية تطبيقية متخصصة في البرامج المُستجدة في مختلف المجالات التكنولوجية بسوق العمل، وفي هذا الشأن أوضح جبران حرص وزارة العمل على أن تقدم الجامعة مستوى أكاديمي يحقق منافسة للخريجين في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا توقيع الجامعة بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.