كتبت- داليا الظنيني:
قال الإعلامي أسامة كمال، إن العالم ووكالات الأنباء ومراكز الأبحاث لا تزال تعيش المفاجأة منذ إعلان اتفاقية تطوير رأس الحكمة من واقع الرقم الضخم، موضحًا أن مصر استطاعت تحقيق صفقة تاريخية مذهلة.

وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن تسريب صفقة رأس الحكمة قبل إعلانها لم يكن من الحكومة المصرية وكنت أخشى من تأثر المفاوضات لكنها مرت على خير وتمت الصفقة، مشددًا على ضرورة الانتباه من مراوغات تجار السوق الموازي خلال الفترة المقبلة.

وتابع: "لابد من الانتباه حتى لا تحدث هجمات مرتدة من تجار العملة والذهب والسوق السوداء، ومشكلتنا طوال الوقت أن كل شخص يرى الأمور من زاوية واحدة ولا يرى الرؤية الأوسع"، موجهًا الشكر للرئيس السيسي قائلا: "كل التقدير للرئيس السيسي بيشتغل تحت ضغط عالمي ومحلي وتشكيك".

اقرأ أيضا :
رأس الحكمة.. الشعبة توضح أسباب الانخفاض الحاد في أسعار الذهب

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أسامة كمال صفقة رأس الحكمة الساحل الشمالي طوفان الأقصى المزيد رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا

في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.

عائلة أم محمد تعيش أوضاعا مأساوية (مخيم جباليا/الجزيرة)

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.

والدة الأسير محمد ذيب سالم (الجزيرة)

وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.

والد وشقيق محمد ذيب سالم (الجزيرة)

علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.

أم الأسير تستذكر ابنها كل لحظة خاصة في رمضان (الجزيرة)

وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.

العديد من العائلات في غزة تتشارك مع عائلة ذيب سالم في حجم المعاناة  (الجزيرة)

المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مؤشرات اقتصادية إيجابية .. 10 رسائل واضحة للرئيس السيسي خلال حفل إفطار القوات المسلحة
  • البستاني عرضت مع رئيس جمعية تجار جونية أوضاع القطاع التجاري
  • ذكرى تاريخية لاغتيال كمال جنبلاط.. رسائل للداخل والخارج!
  • شاهد | العائلات الفلسطينية تعيش فوق ركام المنازل رغم خطورتها في غزة
  • تامر حسني برفقة بناته: شكرا على المفاجأة العظيمة
  • الأهلي متوقف على كولر لحسم صفقة نجم بتروجيت
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها